|  | 
| 
| 
| محـــــاور عقائدي 
 |  | 
رقم العضوية : 37360
 |  | 
الإنتساب : Jun 2009
 |  | 
المشاركات : 5,817
 |  | 
بمعدل : 0.97 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
كتاب بلا عنوان
المنتدى : 
منتدى  الشبهات والردود 
			 بتاريخ : 27-02-2011 الساعة : 02:32 AM 
 
 ثم قال عثمان الخميس و التخبط يعتريه :
 فنجد أن الآيات كلها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذاً كيف لأحد أن يدعي بعد ذلك أن هذا المقطع من الآية لأن قوله تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ.. } ليست آية إنما هي جزء من آية { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} جزء من آية , كيف تقبلون في كلام الله جل وعلا أن يكون الخطاب لنساء النبي { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } ثم يقول : { يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ } { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء} { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ } يا علي يا حسن يا حسين يا فاطمة ثم يعود مرة ثانية { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ } ما دخل علي والحسن والحسين وفاطمة في الخطاب عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم ؟ , ما مناسبة هذه الفقرة بين هذه الآيات ؟ لا توجد مناسبة , إذاً ماذا علينا أن نفعل هل نطعن في كلام الله أو نطعن في الذين فهموا هذا الفهم وادعوا دعوى غير صحيحة وهي أن قول الله تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ.. } هي في علي وفاطمة والحسن والحسين
 
 
 
 الرد :
 هل هو يريد يرد على الله و رسوله ؟؟؟
 و قد سبق و قلت فما ذنب الشيعة بإتباعهم النبي صلى الله عليه و آله في تفسير هذه الاية
 
 لأن القرآن لا يفسره إلا النبي الاعظم صلى الله عليه و آله و أوصياءه و نحن لا حاجة لنا بصراخ الخميس
 لان النبي الاعظم صلى الله عليه و آله فسر للمسلمين معنى هذه الاية
 بأنها تفيد تعيين المذكورين فقط بأنهم أهل البيت دون غيرهم
 وهذا المعنى التشريعي و نحن لا نتحدث عن المعنى اللغوي
 و قد سبق و قلنا انها نزلت في علي و فاطمة و الحسنين عليهم السلام
 و كلمة ( عنكم ) خير كفيل لرد على هذا الناصبي لو انها نزلت في النساء خاصة لما قال الله تعالى عنكم بل لقال عنكن
 عندما وصل إلى قوله: ( إِنّما يُريدُ اللّه ) يغيّر صيغة الخطاب من التأنيث وينتقل إلى صيغة التذكير كما في قوله: ( عَنْكُمُ الرِّجْسَ )   و ( يُطَهِّرَكُمْ )
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |