[محبة التوحيد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم [ مشاهدة المشاركة ]

مر منذ ايام سؤال تحديت به الوهابيه وهو الصواريخ الوهابيه سالتهم يا وهابيه السؤال التالي القران الكريم كتاب الله وتبيانا لكل شي وبه مثل لكل شي وهو بنص القران الكريم سالت الوهابيه القران كامل والسنه كامله دلونا ونبهونا وهاتوا لنا بالصواريخ والدبابات والطائرات اين وردت في القران الكريم ويبدو ان الوهابيه عجزوا ولم يجيبوا ولن يجيبوا ا ي استخفاف هدا يازميل كان الاولى بك ان تسال لما الائمة رضوان الله عليهم ليسو مدكورين فتسال نفسك قبل ان تحاجج غيرك لانهم عاجزون اليوم وغد والف غد وغد بعدها اليوم اضيف تحدي جديد قال الله في محكم كتابه الكريم في حق رسوله وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا هل رسول الله هنا سراج منير ام لهذا السراج تاويل فان قلتم لا ليس بتاويل ماذا يكون رسول الله وان اولتم بطل مذهبكم الذي بني على عدم التاويل وننتظركم حميد الغانم معنى قوله تعالى

السعدي رحمه الله :
[color=window****]هذه الأشياء ، التي وصف بها اللهُ تعالى رسولَه محمداً [/color] [color=window****] ، هي المقصود من رسالته ، وزبدتها وأصولها ، التي اختص بها وهي خمسة أشياء :[/color] أحدها[color=window****] : كونه" [/color]شَاهِدا[color=window****] " أي : شاهدا على أمته بما عملوه ، من خير وشر ، كما قال تعالى : [/color]{ لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)(البقرة : 143 ).[color=window****]وقوله عز وجل: ([/color]فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً[color=window****]) (النساء 43 ) فهو [/color] [color=window****] شاهد عدل مقبول .[/color] الثاني[color=window****] ، و[/color]الثالث[color=window****] : كونه " [/color]وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [color=window****] [/color][color=window****]" وهذا يستلزم ذكر المبشَّر والمنذَر ، وما يبشِّر به وينذِر ، والأعمال الموجبة لذلك . فالمبشَّرون : المؤمنون المتقون ، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح ،وترك المعاصي . لهم البشرى في الحياة الدنيا ، بكل ثواب دنيوي وديني ،رتب على الإيمان والتقوى .وفي الأخرى بالنعيم المقيم . وذلك كله يستلزم ، ذكر تفصيل المذكور ، من تفاصيل الأعمال ، وخصال التقوى ، وأنواع الثواب . والمنذَرون ، هم : المجرمون الظالمون ، أهل الظلم والجهل . لهم النذارة في الدنيا ، من العقوبات الدنيوية والدينية ، المترتبة على الجهل والظلم . وفي الأخرى ، بالعقاب الوبيل ، والعذاب الطويل . وهذه الجملة تفصيلها ، ما جاء به [/color] [color=window****]، من الكتاب والسنة ، المشتمل على ذلك .[/color] الرابع[color=window****] : كونه :" [/color]وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ [color=window****] [/color][color=window****]" أي : أرسله الله يدعو الخلق إلى ربهم ، ويُشوِّقهم لكرامته ، ويأمرهم بعبادته ، التي خلقوا لها . وذلك يستلزم استقامته ، على ما يدعو إليه ، وذكر تفاصيل ما يدعو إليه ، بتعريفهم لربهم بصفاته المقدسة ، وتنزيهه عما لا يليق بجلاله ، وذكر أنواع العبودية ، والدعوة إلى الله بأقرب طريق موصل إليه ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، وإخلاص الدعوة إلى الله ، لا إلى نفسه وتعظيمها ، كما قد يعرض ذلك لكثير من النفوس في هذا المقام . وذلك كله "[/color] بِإِذْنِهِ[color=window****] "[/color][color=window****] تعالى له في الدعوة وأمره وإرادته وقدره . [/color]الخامس[color=window****] : كونه " [/color]وَسِرَاجًا مُنِيرًا [color=window****]"[/color][color=window****] ، وذلك يقتضي أن الخلق في ظلمة عظيمة ، لا نور يهتدى به في ظلماتها ، ولا علم يستدل به في جهاتها . حتى جاء الله بهذا النبي الكريم [/color] [color=window****]، فأضاء الله به تلك الظلمات ، وعلم به من الجهالات ، وهدى به ضلالا إلى الصراط المستقيم . فأصبح أهل الاستقامة ، قد وضح لهم الطريق ، فمشوا خلف هذا الإمام وعرفوا به الخير والشر ، وأهل السعادة من أهل الشقاوة ، واستناروا به ، لمعرفة معبودهم ، وعرفوه بأوصافه الحميدة ، وأفعاله السديدة ، وأحكامه الرشيدة .[/color]