|  | 
| 
| 
| المراقب العام 
 |  | 
رقم العضوية : 51892
 |  | 
الإنتساب : Jun 2010
 |  | 
المشاركات : 1,731
 |  | 
بمعدل : 0.31 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
الجابري اليماني
المنتدى : 
منتدى  الشبهات والردود 
			 بتاريخ : 21-04-2011 الساعة : 03:00 PM 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 قول المجلسي قدس سره الشريف ، تامّ جدّاً ، وهنا أنبّه إلى أنّ جهابذتنا الكبار كالمجلسي قدس سره ، لا يقولون شيئا من فراغ ، ولا يؤولون من دون أصل علمي ، ولا يبينون معضلا من دون قاعدة متينة ؛ فقوله الشريف :
 
 
| اقتباس : |  | بيان : قوله : لتوهم الاسم ، أي سمى بشارا مبشرا مرة وبشيرا اخرى للتوهم والشك في اسمه ، ولعله عليه السلام تعمد ذلك لاظهار غاية المباينة وعدم الارتباط والموافقة التي كان يدعيها الملعون . 
 |  تام جدّاً غاية التمام العلمي ..
 وتقريب ذلك ما تقرر في علم المعاني من علم البلاغة (بحث الإنشاء) ، من أنّ السؤال والاستفهام له أكثر من عشرة أقسام ، هي التعظيم ، والتهكم ، والتعجب و...، ومنها التحقير ..
 وسؤال (=استفهام) الإمام عليه السلام عن بشار بصيغة الترديد من هذا القسم ؛ أي هو تحقير له باعتبار أنّه قال قولا عظيما ؛ فالغرض من الاسفهام بيان أنّ بشار نكرة حقير تافه لا يقام له ولا لما يقول وزنا ، ومن ميزات هذا الاستهفام أنّه يتعلق بالذوات والأشخاص ..
 مثال عرفي على ذلك
 حينما يقول الوهابي الشيخ العرعور عالم كبير ..
 نقول له : ومن هو الصرصور أو البعرور ؟!!!.
 فالاستفهام هنا استفهام تحقير ، وهكذا حينما نقول ومن هو عثمان الخسيس ، أو من هو عمر الفارور وهكذا ..
 أضف إليه ما تفضل به الأستاذ كتاب بلا عنوان وهو أن محمد بن عيسى متكلم فيه ..
 
 الهاد
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |