| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 57236
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 25
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.00 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
المتيم بالنبي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 22-04-2011 الساعة : 12:19 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله  الرحمن الرحيم 
 
الحمد لله رب  العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله  و أصحابه أجمعين .  
 
السلام عليكم و رحمة  الله و  بركاته. 
 
 
سأُلبِّي  طلبك  أيّها  الزميل  الفاضل  على  أن  تتراجع  عن  أقوالك  الباطلة  التي  ادّعيتها  على  علماءنا . 
 
و سأترك  للمُتابعين من الأعضاء  و  الزوار  للحُكم  على  مصدقياتك  في  الحوار. 
 
    
و  إليك الآن   تلخيص  من   بحث   الإمامة العظمى  لأحد  الباحثين  عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي 
 
و بايجاز شديد  مُنتقياً  فيه  ما أحتاج  للاستدلال به في  موضوعنا  متحاشياً التطويل  المُمِّل  : 
 
 
 أولاً : الأدلة من القرآن الكريم : 
 
(1) قول الله تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ   مِنكُمْ ﴾  
 
 أورد الطبري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه : ( أن أولي الأمر هم الأمراء ) () ثم قال الطبري :  أولي الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : هم الأمراء والولاة فيما كان لله طاعة وللمسلمين مصلحة ) () وقال ابن كثير : ( الظاهر - والله أعلم أن الآية عامة في جميع أولي الأمر من الأمراء والعلماء ) () وهذا هو الراجح . 
 
    ووجه الاستدلال من هذه الآية : أن الله سبحانه أوجب على المسلمين طاعة أولي  
 
 (2) ومن الأدلة أيضًا قول الله تعالى مخاطبًا الرسول عليه الصلاة و السلام  : ﴿ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ ... ﴾ الآية () ، وقوله تعالى : ﴿ وَأَنِ       احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ ﴾ () . 
 
(3) ومن الأدلة أيضًا قول الله تبارك وتعالى : ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ () . 
 
 
     ثانيًا الأدلة من السنة : 
 
1- ما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أن رسول الله عليه الصلاة و السلام قال : « إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم » . ومثله عن أبي هريرة ، وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن النبي عليه الصلاة و السلام قال : « لا يحل لثلاثة يكونون بفلاة من الأرض إلا أمّروا أحدهم » ()  
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فإذا كان قد أوجب في أقلِّ الجماعات وأقصر الاجتماعات ، أن يولي أحدهم ، كان هذا تشبيهًا على وجوب ذلك فيما هو أكثر من ذلك ) أ . هـ () .  
 
2- ومنها الحديث الذي رواه أبو أمامة الباهلي عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : « لينقضن عرى الإسلام عروة ، عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، وأولهن نقضًا الحكم ، وآخرهن الصلاة » () .  
 
3- ومنها أيضًا الحديث المشهور في السنن عن العرباض بن سارية عن النبي عليه الصلاة و السلام  أنه قال - من حديث طويل - « إنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة » () . 
 
 
الإجماع : 
 
 إجماع الصحابة رضوان الله عليهم على تعيين خليفة للنبي عليه الصلاة و السلام  بعد  وفاته ، بل حتى قبل دفنه وتجهيزه () . 
 
    وقد ورد في ذلك عدة روايات منها ما رواه البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله عليه الصلاة و السلام مات ، وأبو بكر بالسنح () قال إسماعيل - يعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله عليه الصلاة و السلام ، قالت : وقال عمر : والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنَّه الله فليقطعن أيدي رجال  وأرجلهم ، فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله عليه الصلاة و السلام  فقبَّله فقال : بأبي أنت وأمي طبت حيًا وميتًا ، والذي نفسي بيده ، لا يذيقنك الله الموتتين أبدًا ، ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك . فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال : ألا من كان يعبد محمدًا عليه الصلاة و السلام فإن   محمدًا قد مات . ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال : ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴾ () ، وقال : ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ () . قال : فشنج الناس يبكون ، قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر وعمر وعبيدة ابن الجراح ، فذهب عمر يتكلم ، فأسكته أبو بكر ، وكان عمر يقول : ( والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلامًا قد أعجبني خشيت ألا يبلغه أبو بكر ) ثم تكلم أبو بكر ، فتكلم أبلغ  
الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال حُباب بن المنذر : والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، هم أوسط العرب دارًا وأعرابهم أنسابًا ، فبايعوا عمر وأبا عبيدة ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا وخيرنا وأحب إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام  فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ) () . وبهذا يتبين أنه قد ثبت أن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين بمجرد أن بلغهم نبأ وفاة النبي عليه الصلاة و السلام بادروا إلى عقد اجتماع السقيفة الذي ضم كبار المهاجرين والأنصار ، وتركوا أهم الأمور لديهم ذلك الوقت وهو تجهيز الرسول عليه الصلاة و السلام  وتشييعه () ، وراحوا يتداولون ويتشاورون في أمر الخلافة ، وهم وإن اختلفوا أول الأمر حول الشخص الذي ينبغي أن يبايع فإنهم أجمعوا على وجوب وجود إمام ، ولم يقل أحد أبدًا لا حاجة لنا إلى ذلك . وقد وافق بقية الصحابة الذين لم يكونوا حاضرين على ما أقره المجتمعون من قبل عندما جرت البيعة في المسجد في اليوم التالي . وفي هذا يقول القرطبي رحمه الله تعالى : ( أجمعت الصحابة بعد اختلاف وقع بين  
المهاجرين والأنصار في سقيفة بين ساعدة في التعيين حتى قالت الأنصار : منا أمير ومنكم أمير ... ) قال : ( فلو كان فرض الإمامة غير واجب لا في قريش ولا في غيرهم لما ساغت هذه المناظرة والمحاورة عليها - يقصد ما جرى بينهم من نقاش في مسألة التعيين - ولقال قائل ( إنها ليست واجبة لا في قريش ولا في غيرهم فما لتنازعكم وجه ، ولا فائدة في أمر ليس بواجب ) () . 
 
    ويقول الشهرستاني : ( ولما قربت وفاة أبي بكر فقال : تشاوروا في هذا الأمر . ثم وصف عمر بصفاته وعهد إليه واستقر الأمر عليه ، وما دار في قلبه ولا في قلب أحد أنه يجوز خلو الأرض من إمام ، ولما قربت وفاة عمر جعل الأمر شورى بين ستة ، وكان الاتفاق على عثمان رضي الله عنه ، وبعد ذلك الاتفاق على علي رضي الله عنه ، فدل ذلك كله على أن الصحابة رضوان الله عليهم ، وهم الصدر الأول كانوا على بكرة أبيهم متفقين على أنه لا بد من إمام ... ) ثم يقول : ( فلذلك الإجماع على هذا الوجه دليل قاطع على وجوب الإمامة ) () . 
 
    ويقول الهيتمي : ( اعلم أيضًا أن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعوا على أن نصب الإمام بعد انقراض زمن النبوة واجب ، بل جعلوه أهم الواجبات حيث اشتغلوا به عن دفن رسول الله عليه الصلاة و السلام ) () . 
    وقد نقل هذا الإجماع طائفة من العلماء ، منهم الماوردي حيث قال :  
( وعقدها - أي الإمامة - لمن يقوم بها واجب بالإجماع ، وإن شّذ عنهم الأصم ) () . ويقول النووي : ( وأجمعوا على أنهه يجب على المسلمين نصب خليفة .. ) () ويقول ابن خلدون : ( نصب الإمام واجب ، وقد عرف وجوبه في الشرع بإجماع الصحابة والتابعين ، لأن أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام عند وفاته بادروا إلى بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، وتسليم النظر إليه في أمورهم ، وكذا في كل عصر من الأعصار ، واستقر ذلك إجماعًا دالاً على وجوب نصب الإمام ) أ - هـ () . 
    وقد سبق كلام ابن حزم في اتفاق الأمة على ذلك ، ولم يخالف إلا من لا يعتدّ بمخالفتهم () . 
 
 
 القاعدة الشرعية : 
 
( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ) () . 
 
    ومن الأدلة على وجوب الإمامة القاعدة الشرعية القائلة بأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، وقد علم أن الله سبحانه وتعالى أمر بأمور ليس في مقدور آحاد الناس القيام بها ، ومن هذه الأمور إقامة الحدود وتجهيز الجيوش المجاهدة لنشر الإسلام ، وإعلاء كلمة الله ، وجباية الزكاة وصرفها  
في مصارفها المحددة ، وسد الثغور وحفظ حوزة المسلمين ، ونشر العدل ودفع الظلم ، وقطع المنازعات الواقعة بين العباد .. إلى غير ذلك من الواجبات التي لا يستطيع أفراد الناس القيام بها ، وإنما لابد من إيجاد السلطة وقوة لها حق الطاعة على الأفراد ، تقوم بتنفيذ هذه الواجبات ، وهذه السلطة هي الإمامة . 
    فبناء على ذلك يجب تعيين إمام يخضع له ويطاع ، ويكون له حق التصرف في تدبير الأمور حتى يتأتى له القيام بهذه الواجبات ، وفي هذا يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( لا بد للناس من إمارة بَرَّة كانت أو فاجرة ) قالوا : يا أمير المؤمنين هذه البرة قد عرفناها ، فما بال الفاجرة ؟ قال : ( يقام بها الحدود ، وتأمن بها السبل ويجاهد بها العدو ، ويقسم بها الفيء ) () . 
    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( يجب أن يعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين ، بل لا قيام للدين إلا بها ، فإن بني آدم لا تتم مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض ) () ويقول معللاً ذلك : ( لأن الله أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة ، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل وإقامة الحج والجمع والأعياد ونصر المظلوم ، وإقامة الحدود لا تتم إلا بالقوة والإمارة ) () . 
    ويقول ابن حزم : ( وقد علمنا بضرورة العقل وبديهته أن قيام الناس بما  
أوجبه الله من الأحكام عليهم في الأموال ، والجنايات ، والدماء ، والنكاح ، والطلاق ، وسائر الأحكام كلها ، ومنع الظالم ، وإنصاف المظلوم ، وأخذ القصاص على تباعد أقطارهم وشواغلهم ، واختلاف آرائهم ، وامتناع من تحرى في كل ذلك ممتنع غير ممكن .. ) إلى أن قال : ( ... وهذا الذي لا بد منه ضرورة ، وهذا مشاهد في البلاد التي لا رئيس لها ، فإنه لا يقام هناك حكم حق ، ولا حدّ حتى قد ذهب الدين في أكثرها ، فلا تصح إقامة الدين إلا بالإسناد إلى واحد أو أكثر ... )  () . 
 
 
  
		
 |  
		
		
		
                
		
		
		
		
| 
التعديل الأخير تم بواسطة الفارس المغوار ; 22-04-2011 الساعة 12:26 AM.
 |    
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |