|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-04-2011 الساعة : 12:03 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائي 4
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال تعالى
لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
لاحظ الايه الكريمه الهاء الاولى والثانيه للرسول عليه الصلاه والسلام والاخيره لله تعالى
|
قوله تعالى: "لتؤمنوا بالله ورسوله" قرأ ابن كثير وابن محيصن وأبو عمرو "ليؤمنوا" بالياء، وكذلك "يعزروه ويوقروه ويسبحوه" كله بالياء على الخبر.
http://www.iid-alraid.de/EnOfQuran/T.../qurtby511.htm
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
قوله: { لِتُؤْمِنُوا باللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهِ } فقرأ جميع ذلك عامة قرّاء الأمصار خلا أبي جعفر المدني وأبي عمرو بن العلاء، بالتاء { لِتُؤْمِنُوا، وتُعَزّرُوهُ، وَتُوَقِّرُوهُ، وَتُسَبِّحُوهُ } بمعنى: لتؤمنوا بالله ورسوله أنتم أيها الناس. وقرأ ذلك أبو جعفر وأبو عمرو كله بالياء «لِيُؤْمِنُوا، ويُعَزّرُوهُ، ويُوَقِّرُوهُ، ويُسَبِّحُوهُ» بمعنى: إنا أرسلناك شاهداً إلى الخلق ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: «وَيُعَزِّرُوهُ وَيُوَقِّرُوهُ» قال: الطاعة لله
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
{ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً } * { لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }
{ شَـٰهِداً } تشهد على أمّتك، كقوله تعالى:
{ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا }
[البقرة: 143]. { لّتُؤْمِنُواْ } الضمير للناس { وَتُعَزّرُوهُ } ويقووه بالنصرة { وَتُوَقّرُوهُ } ويعظموه { وَتُسَبّحُوهُ } من التسبيح. أو من السبحة، والضمائر لله عز وجلّ والمراد بتعزيز الله: تعزيز دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومن فرق الضمائر فقد أبعد. وقرىء: «لتؤمنوا» «وتعزروه» «وتوقروه» «وتسبحوه» بالتاء. والخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمّته.
* تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق
{ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً } * { لِّتُؤْمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }
المسألة الثالثة: الكنايات المذكور في قوله تعالى: { وَتُعَزّرُوهُ وَتُوَقّرُوهُ وَتُسَبّحُوهُ } راجعة إلى الله تعالى أو إلى الرسول عليه الصلاة والسلام؟ والأصح هو الأول.
|
|
|
|
|