|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نهروان العنزي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-04-2011 الساعة : 02:53 AM
دلسوا الرواة ليخفوا عيوب عمر و قالوا (( قالوا بدلا من قال عمر ))
صحيح مسلم - الوصية - ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه - رقم الحديث : ( 3089 )
- حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال : قال إبن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا إبن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله (ص) وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استفهموه قال دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها . قال أبو إسحق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث.
- حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله (ص) ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله (ص) يهجر .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3090&doc=1
مسند أحمد - باقي المسند السابق - ومن مسند بني هاشم - رقم الحديث : ( 3165 )
- حدثنا وكيع حدثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله (ص) ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله (ص) يهجر .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3165&doc=6
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 242 )
1935- أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الاعمش عن عبدالله بن عبدالله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي (ص) يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي (ص) وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أو بعد ماذا قال فلم يدع به .
1935- أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الاعمش عن عبدالله بن عبدالله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي (ص) يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي (ص) وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أو بعد ماذا قال فلم يدع به .
7108 -عن جابر أن رسول الله (ص) دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلون بعده ولا يضلون ، وكان في البيت لغط فتكلم عمر بن الخطاب فرفضها رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي وعند رواية يكتب فيها كتابا لأمته قال: لا يظلمون ولا يظلمون ، ورجال الجميع رجال الصحيح.
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
1937 - أخبرنا محمد بن عبدالله الانصاري حدثني قرة بن خالد أخبرنا أبو الزبير أخبرنا جابر بن عبدالله الانصاري قال لما كان في مرض رسول الله (ص) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لامته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال فكان في البيت لغط وكلام وتكلم عمر بن الخطاب قال فرفضه النبي (ص).
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=63807
وفي لسان العرب لابن منظور (ت711هـ) ج5/254 (مادة هجر) ، قال :
(وفي الحديث ، قالوا : ما شأنه ، أهجر ؟ ، أي اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الاستفهام ، أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ؟.
قال ابن الأثير : هذا أحسن ما يقال فيه ، ولا يُجْعَل إخباراً فيكون إمَّا من "الفحش" أو "الهذيان".
قال : والقائل كان عمر؛ ولا يظن به ذلك)
و ابن تيمية كعادته يفضح ابن جلدته بسبب غبائه :
قال ابن تيمية :
((يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم وأمثال ذلك كثير.
الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها .
وقد ثبت في الصحيح : أنه قال لعائشة في مرضه : ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ، ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر . فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا ! فقال عمر : ماله أهجر ؟!!. فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته . فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره .
ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا .
وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !.
فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.
ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك.
بالله هل يوجد اكثر انبطاحية من هذه !!
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 315.
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=6&page=315
و كذلك قال في منهاج السنة ج6 ص 24
وأما عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة والمرض جائز على الأنبياءولهذا قال ماله أهجر فشك في ذلك ولم يجزم بأنه هجر والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما وقد شك بشبهة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان مريضا فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله وكذلك ظن أنه لم يمت حتى تبين أنه قد مات
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=6&page=24
وهذا اسماعيل باشا البغدادي ينسب الكتاب الى الغزالي في كتابه ايضاح المكنون ج2 ص11 فيقول :
(( سر العالمين وكشف مافي الدارين ـ لابي حامد الغزالي .))
وفي كتابه هدية العارفين ج2 ص79 عدّ من بين مؤلفات الغزالي كتاب " سر العالمين "
هذا امامهم الكبير ابو حامد الغزالي ينسب الى الجماعة بانهم غصبوا الخلافة ، من صاحبها الشرعي ، وان عمر بن الخطاب اتهم النبي (ص) بانه يهجر فيقول : (( .. لكن أسفرت الحجة وجهها وأجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه . فقال عمر : بخ بخ يا ابا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضىً وتحكيم ، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة ، وحمل عمود الخلافة ، وعقود النبوة ، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات ، واشتباك ازدحام الخيول ، وفتح الامصار ، وسقاهم كأس الهوى ، فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم ، واشتروا به ثمنا قليلا ،
ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته : : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر ، وأذكر لكم من المستحق بعدي .
قال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر ..))
وفي ديوان المتنبي ج1/ص9
الهجر القبيح من الكلام والفحش وهجر إذا هذى وهو ما يفر له المحموم عند الحمى ومنه قول عمر بن الخطاب رضى الله
عنه مرض رسول الله إن الرجل ليهجر
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 102 )
- وقال النووي : اتفق قول العلماء على أن قول عمر حسبنا كتاب الله من قوة فقهه ودقيق نظره، لأنه خشي أن يكتب أمورا ربما عجزوا عنها فاستحقوا العقوبة لكونها منصوصة، وأراد أن لا ينسد باب الاجتهاد على العلماء.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=393&SW=منصوصة#SR1
اقول رد النووي إنبطاحي هل عمر افضل من النبي ص في مصلحة الأمة ؟
قال ابن الجوزي: اختلف العلماء في الذي أراد أن يكتب لهم على وجهين أحدهما أنه أراد أن ينص على الخليفة بعده والثاني أن يكتب كتابا في الأحكام يرتفع معه الخلاف، والأول أظهر.
وقوله: (حسبكم كتاب الله) أي يكفيكم.
قال الخطابي: إنما ذهب عمر إلى أنه لو نص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء وعدم الاجتهاد.
قلت: وهذا غلط من الخطابي لوجهين أحدهما أن مضمونه أن رأي عمر أجود من رأي رسول الله {صلى الله عليه وسلم} والثاني أنه لو نص على شيء أو أشياء لم يبطل الاجتهاد لأن الحوادث أكثر من أن تحصر.
وإنما خاف عمر أن يكون ما يكتبه في حالة غلبة المرض الذي لا يعقل معها القول ولو تيقنوا أنه قال مع الإفاقة لبادروا إليه وهو معنى قولهم هجر وإنما قالوه استفهاما أي أتراه يهجر أي يتكلم بكلام المريض الذي لا يدري به.
واللغط اختلاط الأصوات.
والرزية من الرزء والرزء المصيبة.
وقوله فالذي أنا فيه خير يحتمل وجهين أحدهما ما قد كان يعانيه في مرضه مما أعد له من الكرامة والثاني أن يكون المعنى فإن امتناعي من أن أكتب لكم خير مما تدعونني إليه من الكتابة فأما جزيرة العرب فقد ذكرناها في مسند عمر.
وقوله أجيزوا الوفد أي أعطوهم والجائزة العطاء.
المصدر: كتاب كشف المشكل من حديث الصحيحين
|
|
|
|
|