عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبود مزهر الكرخي
عبود مزهر الكرخي
عضو فضي
رقم العضوية : 29478
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 2,216
بمعدل : 0.37 يوميا

عبود مزهر الكرخي غير متصل

 عرض البوم صور عبود مزهر الكرخي

  مشاركة رقم : 826  
كاتب الموضوع : عظيم الفضل المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-05-2011 الساعة : 08:01 PM



نستمرر بالتعريفات مغ الأخ العزيز عظيم الفضل
6 ـ الديمقراطية :
مصطلح يوناني مؤلف من لفظينالأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاًسيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادةلجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياةالعامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطةممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعيةأي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصاديةتنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.
إن تشعب مقوماتالمعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها، علاوة على تميز أنواعها وتعددأنظمتها، والاختلاف حول غاياتها ، ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات قيم وتكويناتاجتماعية وتاريخية مختلفة، يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غيرواردة عملياً، إلا أن للنظام الديمقراطي ثلاثة أركان أساسية:
أ‌- حكم الشعب .
ب-المساواة .
ج‌- الحرية الفكرية .
ومعلوم استغلال الدول لهذا الشعارالبراق الذي لم يجد تطبيقًا حقيقيًا له على أرض الواقع ؛ حتى في أعرق الدولديمقراطية – كما يقال - . ومعلوم أيضًا تعارض بعض مكونات هذا الشعار البراق الذيافتُتن به البعض مع أحكام الإسلام .
7 ـ الكونفدراليه:
أي أن الدولة تكون مقسمة ولاايات ولكل ولاية نظام حكمي خاص
الكونفدرالية هي اتحاد بين حكومتين من اجل تحقيق غرض سياسي او اقتصادي.
وكمثال على ذلك الأتحاد الأوربي ا, دول الكوميكون.
وسوف نلاحظ الفرق عند تعريف الفيدرالية أدناه.
8 ـ الفدرالية :
شكل من أشكال الحكم تكون السلطاتفيه مقسمة دستورياً بين حكومة مركزية و ووحدات حكومية أصغر (الأقاليم، الولايات)،ويكون كلا المستويين المذكورين من الحكومة معتمد أحدهما على الآخر وتتقاسمانالسيادة في الدولة. أما ما يخص الأقاليم والولايات فهي تعتبر وحدات دستورية لكلمنها نظامها الأساسي الذي يحدد سلطاتها التشريعية والتنفيذيه و القضائية وأقربالدول لتطبيق هذا المصطلح على المستوى العربي هي دولة الإمارات العربية المتحدة أماعلى المستوى العالمي فهي دولةالولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وفنزويلاوالمانيا
9 ـ الليبرالية
: (liberalism) اشتقت كلمة ليبراليةمن ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعياجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطويةالثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذييتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمعشرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلكالفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحرياتالسياسية والمدنية.

وبخصوص العلاقة بين الليبرالية والأخلاق، أو الليبراليةوالدين، فإن الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة منالحقوق والحريات، ولكنها صارمة خارج ذلك الإطار. أن تكون متفسخاً أخلاقياً، فهذاشأنك. ولكن، أن تؤذي بتفسخك الأخلاقي الآخرين، بأن تثمل وتقود السيارة، أو تعتديعلى فتاة في الشارع مثلاً، فذاك لا يعود شأنك. وأن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنكأيضا. ترى الليبرالية أن الفرد هو المعبر الحقيقي عن الانسان، بعيداً عن التجريداتوالتنظيرات، ومن هذا الفرد وحوله تدور فلسفة الحياة برمتها، وتنبع القيم التي تحددالفكر والسلوك معاً. فالإنسان يخرج إلى هذه الحياة فرداً حراً له الحق في الحياةوالحرية وحق الفكر والمعتقد والضمير، بمعنى حق الحياة كما يشاء الفرد ووفق قناعاته،لا كما يُشاء له. فالليبرالية لا تعني أكثر من حق الفرد - الإنسان أن يحيا حراًكامل الاختيار وما يستوجبه من تسامح مع غيره لقبول الاختلاف. الحرية والاختيار هماحجر الزاوية في الفلسفة الليبرالية، ولا نجد تناقضاً هنا بين مختلفي منظريها مهمااختلفت نتائجهم من بعد ذلك
10 ـ رأسمالية الدولة :
وهي تملك الدولة لروؤس الأنتاج وتصبح الدولة هي المالكة لكل هذه الروؤس وهذه الفكرة منبثقة من الفكر الشيوعي والماركسي والتي يدعون بتملك الدولة لهذه الروؤس تصبح بيد الشعب والحال أثبتت هذه الفكرة غلطها وفشلها لأن يصبح الفرد ليس له اي تملك حتى الشقة او البيت الذي يسكنه هي للدولة وبالتالي حرمان الفرد من حق التملك وتحول الدولة الى نظام بيرقراطي رهيب وروتين وفاشل ويصبح الفرد يعمل للدولة بدون اي مكتسبات.
وقد توقع بهذا الفشل للنظرية الشيوعية الشهيد آية الله السيد محمد باقرالصدر(قدس سره) منذ عقود وتنبأ بسقوط الفكر الشيوعي التي من احد اسبابها هذه في كتابه العظيم (أقتصادنا).
ولك مني كل الحايا وسوف ارد على باقي اسئلتك قريباً انشاءالله.
وصل الله على محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.


توقيع : عبود مزهر الكرخي
من مواضيع : عبود مزهر الكرخي 0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الثاني
0 فاطمة الزهراء آية من السماء / الجزء الأول
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثالث
0 الأحاديث المسنودة من قبل كتاب الصواعق المحرقة في تبيان منزلة أمير المؤمنين(ع)
0 الأمام علي بن أبي طالب (ع) وحقوق الإنسان / الجزء الثاني
رد مع اقتباس