الموضوع:
حلقات مطارحات في العقيدةبالوثائق(بعد اخذ الاذن من سيدكمال الحيدري)
عرض مشاركة واحدة
الطالب313
شيعي حسيني
رقم العضوية : 62834
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 12,168
بمعدل : 2.27 يوميا
مشاركة رقم :
1
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-07-2011 الساعة : 12:38 PM
ومن الموارد الاخرى التي لابد وتستحق ان نقف عندها قليلا ما اشار اليه ايضا العلّامة الالباني في هذا المجال، العلّامة الالباني في المجلد الثالث في سلسلة الاحاديث الصحيحة، المجلد الثالث يعني من حديث (1001 الى 1500) سلسلة الاحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها تأليف محمد ناصر الالباني المجلد الثالث والمشاهد الكريم يعلم، في ذيل الحديث (1171) يقول عنوان الحديث "قام من عندي جبريل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات" هذه الرواية التي قرأناها عن علي، قرأنا ان عليا ذهب الى صفين قال اصبر ابا عبد الله اصبر ابا عبد الله ثم قال ماذا يا ابا عبد الله؟ سأل السائل، ينقل الرواية يقول اخرجه احمد عن عبد الله بن فلان دخلت على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان وينقل الرواية، ثم يقول "وهذا اسناد ضعيف
(الالباني يقول عن هذه الرواية) يقول نجي نجي والد عبد الله لا يدرى من هو كما قال الذهبي، ولم يوثقه غير ابن حبان، وابنه اشهر منه فمن صحح هذا الاسناد فقد وهم" اي اسناد؟ هذا الحديث، بعد ان ينقل هذه الكلمات في التضعيف يقول قلت، التفتوا جيدا المشاهد الكريم لابد ان يلتفت الى هذه النكات لان البعض مع الاسف الشديد يدلس يقرأ هذا عن الالباني يقول وضعفه الالباني ولكن هو عنده بعد اسطر يقول "قلت والحديث قال الهيثمي رواه احمد وابو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات" بعد كيف اسناده ضعيف! يقول "ولم ينفرد به نجي هذا" حتى يضعف، لو كان عن طريق نجي فقط يشك فيه، ولذا يقول "قلت يعني ان له شواهد تقويه وهو كذلك" ثم يذكر مجموعة من النصوص التي تقوي سند هذه الرواية الى ان يأتي في صفحة (162) الآن ما عندي وقت ان انقل الروايات ينقل لا اقل اربعة الى خمسة طرق من الصحابة اصحاب النبي والصحابيات وازواج النبي لاثبات صحة هذا الحديث، "قلت وبالجملة فالحديث المذكور اعلاه والمترجم له، صحيح بمجموع هذه الطرق".
وان كانت مفرداته لا تخلوا من ضعف" بعض المفردات قد فيها اشكال ولكن هذا لا يؤثر على الدلالة الكلية للصورة، طبعا وقت واقعا ما عندي ان انقل فقطانا اعطيه المصادر حتى يرجع، يراجع لي ان شاء الله تعالى ايضا صحيح ابن حبان المجلد الخامس عشر صفحة (142)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، تأليف فلان، المجلد الخامس عشر حققه وخرّج احاديثه وعلّق عليه شعيب الارنؤوط، مؤسسة الرسالة هناك الحديث (6742) الرواية اقرأها هذه الرواية فيها خصوصية لا توجد في الروايات السابقة، "الرواية عن انس بن مالك قال استأذن ملك القطر ربه ان يزور النبي، فاذن له، فكان في يوم ام سلمة، فقال النبي احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا احد، فبينما هي على الباب اذ جاء الحسين بن علي، فظفر، فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي (صلى الله عليه وآله)"، هذا الذي توثبوا بخيولهم على ظهره في كربلاء، هذا الذي داسوا ظهره هو كان يتوثب على ظهر رسول الله،
"وجعل النبي يتلثمه ويقبله"
هذا الذي كان هذا الفم كان يقبله رسول الله ويتلثمه هو الذي نكث عليه يزيد بمخصرته، بعد ذلك سيتضح انه ابن تيمية شيخ الاسلام ابن تيمية يريد يبرئ يزيد من هذا الفعل يقول نعم ابن زياد فعل ذلك، يزيد لم يفعل لان الرأس لم يحمل اليه ولم يهد اليه، سنقرأ لكم بعد ذلك انه ماذا يقول ابن تيمية هذا ان شاء الله في المرحلة اللاحقة وفي الفصل اللاحق وفي المحور اللاحق انه ابن تيمية كيف تعامل مع دم الحسين ومع تربة الحسين، انظروا كيف تعامل الوحي مع دم الحسين وتربة الحسين، وكيف تعامل ابن تيمية مع ذلك، كيف كان يتعامل رسول الله صلى الله عليه وآله مع فم الحسين، وكيف تعامل معه يزيد الذي يدافع عنه ابن تيمية ويدافع عنه الذهبي يقول كان شجاعا، لانه قتل الحسين ان الانسان يتجرأ على ابن بنت رسول الله على سبط رسول الله على ريحانة رسول الله. قال "وجعل النبي يتلثمه ويقبله، فقال الملك: اتحبه؟ قال: نعم، قال اما ان امتك (لا يوجد فيها سرية) ستقتله، ان شئت اريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فاراه فجاءه بسهلة او تراب احمر، فاخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها" وفي روايات ان شاء الله سنقرأها من مجمع الزوائد انه جعلتها في قارورة انها جعلتها في صرة وجعلتها في خمارها، احتفظت بها في خمارها هذه القطعة من التراب، هذا ايضا هنا وكذلك في مجمع الزوائد هناك انا افقط اشير الى الروايات الواردة في هذا المجال وبودي المشاهد الكريم يرجع في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي المصري المتوفى (807 من الهجرة) تحقيق محمد عبد القادر احمد عطا، المجلد التاسع التي هي منشورات محمد علي بيضون هناك في المجلد التاسع يذكر مجموعة من الروايات دكتور الآن انا لا يوجد عندي وقت ولكنه من هذه الروايات بودي ان اشير الى رواية واحدة منها قال: "فاخذتها ام سلمة (يعني هذه القطعة من التراب التي ناولها رسول الله) قال: فاخذتها ام سلمة فصرتها في خمارها (هذه في لباسها يعني في خمارها)، قال ثابت بلغنا انها كربلاء. رواه احمد وابو يعلى والبزار والطبراني باسانيد، وفيها عمارة وثقه جماعة، وفيه ضعف" عمارة بن زاذان قال وثقه جماعة وفيه ضعف وبقية رجال ابي يعلى رجال الصحيح، ثم ينقل مجموعة من الروايات في هذا المجال بعد الوقت لا يسع لذكرها، هذه هي عشرات الروايات التي وردت في هذه القضية الاساسية.
واشير فقط الى مطلب واحد اقرأه، صفحة (648) من صحيح البخاري، في صفحة (648) في الحديث رقم (3379) قال "ان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما اخبره: ان الناس نزلوا مع رسول الله ارض ثمود، الحجر، فاستقوا من بئرها واعتجنوا به، فامرهم رسول الله ان يهريقوا ما استقوا من بئرها، وان يعلفوا الابل العجين، وامرهم ان يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة" يعني رسول الله ماذا يريد ان يقول؟ هذا ماء وذاك ماء ما الفرق بينهما؟ يقول لا، لان ناقة الله آية من آيات الله فاذا شربت من بئر اعطت خصوصية ولو بعد ثلاثة آلاف عام، فكيف وان ارض كربلاء لا انه شربت منه ناقة صالح بل الارض شربت دم الحسين سيد شباب اهل الجنة، الا يستحق ان نتبرك بهذه الارض الى قيام الساعة، الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
في الواقع بانه فيما يتعلق بدم الحسين وقداسة دم الحسين وعظمة دم الحسين نحن كما اشرنا في النصوص الصحيحة التي وردت في مصادر مدرسة الصحابة نحن واقعا لم نجد ان هذا الذي فعله رسول الله صلى الله عليه وآله بدم الحسين لم نعهد انه فعل بدم نبي من الانبياء فضلا ان يكون وصي من الاوصياء فضلا ان يكون ولي من الاولياء فضلا ان يكون صالح من الصلحاء فهذه من مختصات دم الحسين عليه افضل الصلاة والسلام وهذا ما سنقرأه ايضا هذه الليلة ايضا من مختصات دم الحسين عليه افضل الصلاة والسلام وهذا ان دل على شيء فانما يدل على عظمة وقداسة واهمية هذا الدم الذي اريق في كربلاء من الإمام الحسين عليه افضل الصلاة والسلام، اما ما هو في هذه الليلة النصوص التي طلبتموها، هذا النص الاول انا سأقرأه من كتاب البداية والنهاية الجزء الحادي عشر، للحافظ عماد الدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى سنة (774 من الهجرة) تحقيق الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي، دار عالم الكتب للطباعة والنشر، انا بودي واقعا هنا ملاحظة اشيرها للمشاهد انه هذه المصادر التي نأتي بها ونذكرها ونبينها بعد في الحلقات اللاحقة سوف لا نقف عندها بودي ان يكتبها حتى يستطيع ان يراجع والا يأخذ منا وقت اكثر مما ينبغي، في صفحة (573) من هذا الكتاب يعني الجزء الحادي عشر من البداية والنهاية صفحة (573) يقول :"وقال الإمام احمد: حدثنا عبد الرحمن وعفان، حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن ابي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) في المنام بنصف النهار اشعث اغبر، (يعني انه مغبر الشعر وكثيفه) اشعث اغبر، معه قارورة فيها دم، فقلت بأمي انت وامي يا رسول الله ما هذا؟ قال هذا دم الحسين واصحابه" التفتوا جيدا انه ليس فقط دم الحسين وانما يعطي اهمية خاصة لدم اصحاب الحسين عليه افضل الصلاة والسلام، "هذا دم الحسين واصحابه لم ازل التقطه منذ اليوم، قال عمار: فاحصينا (الذي نقل الرواية) ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك (ثم يقول ابن كثير) واسناده قوي" اذن يصحح اسناد هذا الحديث، ثم ينقل "وقال ابن ابي الدنيا حدثنا عبد الله بن محمد بن هانئ ابو عبد الرحمن (الى ان يقول) حدثنا علي بن زيد بن جدعان قال: استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع، وقال قتل الحسين والله،
(من يقول؟ ابن عباس، لانه يعلم ان هذه الرؤيا رؤيا صادقة وحقيقية) قتل الحسين والله، فقال له اصحابه: كلا (طبعا في نسخة اخرى يقولون قال له اصحابه لم) فقال له اصحابه: كلا يابن عباس كلا، قال رأيت رسول الله ومعه زجاجة من دم، فقال الا تعلموا ما صنعت امتي من بعدي؟ قتلوا ابني الحسين، وهذا دمه ودم اصحابه ارفعهما الى الله" التفتوا جيدا، هذا الدم وصل الى مقام ان النبي الاكرم صلى الله عليه وآله هو الجامع لهذا الدم ليرفعه الى الله سبحانه وتعالى
ان شاء الله بعد ذلك اذا صارت عندنا ابحاث سنقف عند مسألة انه لماذا هذا الدم ينبغي ان يرفع الى الله، واقعا لانه يوم القيامة عندما تنصب الموازين القسط لابد ان هذا الدم يشهد على قاتل الحسين وعلى قتلة الحسين وعلى من امر بقتل الحسين، على اي الاحوال قال "وهذا دمه ودم اصحابه ارفعهما الى الله، قال فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه وتلك الساعة" كتبنا ذلك اليوم الذي قال ابن عباس انه قتل الحسين في اليوم الذي رأى الرؤيا، يقول "فما لبثوا الا اربعة وعشرين يوما حتى جاءهم الخبر بالمدينة انه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة" هذا هو الحديث الذي ينقله في البداية والنهاية ابن كثير ويقول اسناده قوي، طبعا صدر الحديث والا ذيله لا يقول اسناده قوي، هذا اسناده قوي مرتبط بصدر الحديث، هذا هو المصدر الاول الذي اشار الى هذه الحقيقة، المصدر الثاني الذي اشار الى هذه الحقيقة ما ورد في مسند الإمام احمد الذي انا في الحلقة السابقة اشرت الى هذا المصدر، مسند الإمام احمد الجزء الرابع الذي بتحقيق شعيب الارنؤوط وعادل مرشد هناك في هذا الجزء الرابع من هذا الكتاب في صفحة (59) وفي صفحة (336) يوجد هذا الحديث كرر عن ابن عباس قال "رأيت النبي في المنام بنصف النهار اشعث اغبر، معه قارورة فيها دم يلتقطه او يتتبع فيها شيئا، قال قلت يا رسول الله ما هذا؟ قال دم الحسين واصحابه لم ازل اتتبعه منذ اليوم، قال عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم" في الحاشية او المحقق يعني شعيب الارنؤوط يقول "اسناده قوي على شرط مسلم" حتى على شرط مسلم اسناده قوي، يقول "واخرجه الطبراني في الحديث (2822) وكذلك في الحديث (12837) والحاكم النيسابوري اخرجه في المستدرك في المجلد الرابع صفحة (397 و398) من طرق عن حماد بن سلمة بهذا الاسناد، وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي" التفتوا جيدا حتى الذهبي صاحب سير اعلام النبلاء وغيره ايضا وافق الحاكم حتى لا يقولون ان الحاكم يتساهل في مثل هذه، لا وافقه الذهبي على مثل هذا التصحيح، وكذلك ورد في صفحة (336) من الجزء الرابع ايضا بنفس هذا البيان الذي بعد المشاهد الكريم لا احتاج ان اكرر له الحديث وهو في صفحة (300) قال فوجدوه قتل يقول اسناد قوي على شرط مسلم وانظر، طبعا نسيت ان انقل ارقام الاحاديث، هذا الحديث الثاني برقم (2553)، والحديث الاول الذي قرأته (2165) هذا المورد الثاني، المورد الثالث الذي ورد فيه وهو ما جاء في فضائل الصحابة الجزء الثاني وايضا اتذكر في الاسبوع الماضي ايضا اشرت الى فضائل الصحابة للإمام احمد بن حنبل المتوفى (241 من الهجرة) دار ابن الجوزي طبعة جديدة ومنقحة، في المجلد الثاني صفحة (977) هناك ينقل عدة احاديث انا بودي ان يلتفت اليها ايضا في الحديث (1380) يشير الى هذا الحديث وفي الذيل ايضا يقول اسناده صحيح ثم يشير الى مجموعة المحقق الذي اشرت اليه وهو وصي الله بن محمد عباس يشير الى مجموعة متعددة لهذا الحديث يقول له طرق متعددة وهكذا في الحديث (1381) وهكذا في احاديث متعددة نجد انه ينقل الرواية هذه ليس تكرار الرواية وانما الرواية بطرق متعددة، هذا من المصادر التي اشارت اليه، ومن المصادر المهمة التي اشارت الى ذلك سير اعلام النبلاء للذهبي ونحن مرارا ذكرنا سير اعلام النبلاء تصنيف الإمام الذهبي الجزء الثالث مؤسسة الرسالة في صفحة (315) يشير الى هذه الرواية بشكل واضح وصريح، الرواية ايضا اشير اليها هنا قال في النوم عن ابن عباس رأيت رسول الله في النوم، في الحاشية ايضا يعني المحقق الذي حقق هذا الجزء وهو محمد نعيم تحت اشراف شعيب الارنؤوط هناك في الحاشية يقول اخرجه احمد والطبراني وسنده قوي كما قال الحافظ بن كثير في البداية وهو في تهذيب ابن عساكر الجزء الرابع صفحة (343)،
ومن الذين اخرجوا هذه الرواية ايضا ما ورد في البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة الذي هذا المصادر اشرت اليه فيما سبق الجزء التاسع صفحة (318)
من هذا الكتاب ايضا يشير الى هذه الرواية ويصحح هذه الرواية يقول "فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه ذلك، يقول رواه ابو بكر بن ابي شيبة، واحمد بن حنبل، واحمد بن منيع، وعبد بن حميد بسند صحيح" ايضا يصحح السند البوصيري في هذا المورد وهكذا عشرات الموارد الاخرى التي بعد الآن الوقت انا اتصور لا يسع ان اشير اليها كما ذكرنا، اذن هذه القضية واقعا ان دلت على شيء دكتور تدل على حقيقة اساسية وهي انه لماذا ان رسول الله صلى الله عليه وآله اهتم بهذا الدم اهتماما لم يهتم بأي دم آخر والا الدماء التي اريقت في امته ليست واحدة ولا اثنين الذين قتلوا ظلما على يد بني امية والعهد الاموي والعهد العباسي كان فيهم كبار العلماء،كبار من آل البيت هؤلاء كلهم وردوا، الائمة عليهم افضل الصلاة والسلام الإمام امير المؤمنين الم يخبره الرسول صلى الله عليه وآله انه يقتل ولكنه ذكر هذا المعنى في دمه المبارك والشريف ام لم يذكر؟ لم نجد هذا المعنى وهذا الفعل الذي صدر من النبي صلى الله عليه وآله في دم الحسين وتعامله مع دم الحسين لم نجده لا في دم علي ولا في دم احد من اولاده وابنائه والعلماء والاولياء والصالحين، هذا واقعا لا اقل يؤدي انا هذه النكتة التي اريد ان يقف المشاهد الكريم، لا اقل يؤدي الى ان المشاهد الكريم لابد ان يقف لماذا ان الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله يتعامل مع هذا الدم بهذه الطريقة، لا اقول له الآن لا اريد ان آخذ النتائج دكتور، لان قد واحد يقول لي سيدنا لماذا تأخذ النتائج، هذه النتائج ما موجودة في هذه النصوص، جيد انا لا ارتب اي نتيجة، ولكن الا يدل هذا على اهمية هذا الدم على عظمة هذا الدم على قداسته، لا اقول كدم، اريد ان اقول ان النبي صلى الله عليه وآله يريد ان يشير الى ان الذي حدث في كربلاء كأنه سبقه ما يماثله او لم يسبقه؟ لم يسبقه، يحلقه ما يماثله او لم يسبقه؟ لم يلحقه، اذن بعد لا ينبغي ان نقرأ في كتابات متعددة لهذا وذاك انه توفي رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ذلك لماذا ان اتباع شيعة اهل البيت لا يعتنون بوفاة رسول الله ورسول الله اعظم من الحسين، استشهد علي قبل ذلك وخضب شبيته المباركة بدمه ولكن الشيعة يفعلون ذلك له او لا يفعلون؟ ايضا لا يفعلون، اذن لماذا يفعلون للحسين هذا السؤال مكرر المستهجن الذي نسمعه على الفضائيات، الجواب اخي العزيز اختي العزيزة ايها المشاهد الكريم لان رسول الله صلى الله عليه وآله اعتنى واعطى قيمة وتعامل وفعل مع هذا الدم ما لم يفعله لا مع رحلة نفسه ولم يقل ذلك حتى في بضعته فاطمة بضعة مني، من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد اذى الله، ولكن لم يقل هذا في حقها، لماذا انه فقط فعل هذا المعنى بالحسين عليه افضل الصلاة والسلام، هذا يكشف لنا عن ان هناك خصوصية في هذه الواقعة، انا اقول هذا الكلام اخواني الاعزاء ولا يوجد عندي وقت كثير، اقول هذا الكلام لانه كثير من الكتابات تركز على هذه القضية ان هؤلاء القوم لماذا يركزون على دم الحسين وعلى واقعة الحسين وعلى واقعة يوم الطف ويحزنون لها حزنا لا مثيل له في مكان آخر والا ماذا تفسر انت ان النبي صلى الله عليه وآله يبكي بكاء حتى تفيض عيناه من الدمع، لماذا انه اشعث اغبر في يوم مقتل الحسين في يوم العاشر من محرم هذا الذي يفعله شيعة اهل البيت ايضا في كربلاء، ماذا يفعل شيعة اهل البيت في كربلاء.
انا لا اعلم اذا كان ميت رسول الله اذا كان لا يعلم رسول الله اذا ليس هو كذا كيف نفسر هذه الروايات واقعا هذه اتركها للمشاهدين، "ما لك يا رسول الله؟ قال شهدت قتل الحسين آنفا (الى ان تقول الرواية) عن شهر بن حوشب قال: انا لعند ام سلمة زوج النبي، فسمعنا صارخة، فاقبلت حتى انتهت الى ام سلمة، فقالت قتل الحسين، فقالت قد فعلوها، ملأ الله قبورهم او بيوتهم عليهم نارا ووقعت مغشيا عليها وقمنا" هذا الروايات عجيبة واللطيفة ان هذه الرواية الاخيرة يقول اخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق محمد بن سعد، الآن هذه ايضا صحابية وزوج النبي صلى الله عليه وآله وهذا فعلها انها مغشي عليها ان رسول الله صلى الله عليه وآله يبكي، انه على رأسه ولحيته التراب، هذا ما يفعله الشيعة للحسين، ماذا يفعلون اكثر من هذا، الآن قد تقول لي فيها ما فيها اقول له حديث آخر، كل الظواهر الاجتماعية العامة قد تدخلها بعض الامور التي لا تنسجم مع بعض الموازين التي عند نظر البعض انها غير شرعية والا ليست عند الجميع وليست متفق عليها، الآن لا اريد ان اتكلم في اصل الشعائر انا لا اتكلم في تفاصيل الشعائر وانما اريد ان اقف عند هذه الامور الاساسية في شعائر الحسين وهو بكاء الحسين وهو ان يكون الانسان على رأسه ولحيته التراب وهو انه مغشي عليها وهو انه الى آخره.
شيء غريب واقعا، انا كلامي مع هؤلاء انظروا ماذا يقول اولا يتهم شيعة اهل البيت بانه تصنع ورياء ولا اعلم من اين يقول هذا، وثانيا يقول وقد كان ابوه افضل منه وهم لا يتخذون مقتله مأتما كيوم مقتل الحسين، ايها العالم لان رسول الله فعل ذلك نحن نفعل ولو فعل لعلي ذلك لفعلنا ولو فعل لغيره لفعلنا نحن تابعون لسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله، اتخذ يوم مقتل الحسين يوم حزن له ايضا نحن نتخذه يوم حزن لنا، عند ذلك بعد يكفي للمشاهد الكريم فكل مسلم ينبغي له ان يحزنه هذا الذي وقع من قتله ان ينظر الى الفضائيات في يوم العاشر من محرم ليرى انه هل هو يوم حزنهم او يوم اما يوم فرحهم واما يوم عدم اعتنائهم ولا مبالاتهم ولا كأنه حدث شيء.
ولابد ان يلتفت، انا انما طرحت هذا البحث لاصل الى هذه النتيجة وهو انه هذا الدم الذي هو بهذه العظمة وبهذه القداسة وبهذا الاهتمام النبوي من الذي اراقه في كربلاء، واقعا القضية مرتبطة بعمر بن سعد وابن زياد وعبيد الله بن زياد وكذا وكذا وانه لم يكن خليفة المسلمين بحسب اصطلاحهم بين قوسين خليفة المسلمين يزيد بن معاوية لم يكن راضيا او ان القضية لا، وانما كان هناك الثأر الاموي والبيت الاموي الذي يريد ان يقضي على هذا البيت، في الواقع هنا يتضح التفتوا جيدا اخي العزيز والمشاهد الكريم، هنا يتضح دور الشيخ ابن تيمية هنا يأتي دوره الاساسي وهو انه يحاول بكل ما اوتي من قوة علمية ان يبرئ يزيد من دم الحسين عليه افضل الصلاة والسلام ويلقي باللائمة على سواء على ابن زياد اما على عمر بن سعد اما اما الى غير ذلك، المهم هو يقول ناصبي بالنسبة اليه عمر بن سعد يكون ناصبيا ليس مهما ولكن المهم ان لا يكون يزيد قاتل الحسين والا لو صار يزيد قاتل الحسين سوف يكون ناصبيا واذا صار ناصبيا بعد لا يمكن ان يكون مؤمنا وانما يكون منافقا، انظروا ماذا يقول في منهاج السنّة المجلد الرابع وهي الطبعة التي اشرت اليها مرارا وهي طبعة الدكتور محمد رشاد سالم الجزء الرابع صفحة (557)، الامر الاول الذي يشير اليه يقول اولا والذي نقله غير واحد، التفتوا جيدا انا انقل العبارات "والذي نقله غير واحد ان يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولا كان له غرض في ذلك بل كان يختار اي يكرمه ويعظمه كما امره بذلك معاوية" يقول اساسا يزيد ليس فقط لم يكن بصدد ايذاء الحسين بل كان بصدد تكريمه وتعظيم الحسين، على اي الاحوال، يقول فلما قدم الحسين وعلم ان اهل العراق يخذلونه ويسلمونه" اصلا يكذب على الحسين يقول طلب ان يرجع الى يزيد وهذا كذب فاضح.
وللتطرق
عن البكاء والجزع والحزن وو الى غير ذلك كان عامل بالسنّة افضل من هؤلاء، قال "وبكوا على قتله، وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة (يعني عبيد الله بن زياد) اما والله لو كان بينه وبين الحسين رحم لما قتله" هذا الامر الاول، اذن يلقي باللائمة في قتله على ابن زياد وعلى ابن مرجانة، هذا الامر الاول، الامر الثاني الذي يشير اليه الشيخ ابن تيمية يقول ان هذه الدعوى التي يقال بانه احضر الرأس رأس الحسين عليه افضل الصلاة والسلام ليزيد وضرب بمخصرته او بعصاه على ثناياه هذا كلام كذب، يقول وقد روي ايضا في المجلد الرابع صفحة (557) يقول "
وقد روي باسناد مجهول"
توقيع :
الطالب313
اسحب نسختك
--صب الحميم على رؤوس اصحاب التجسيم
اضغط
هنا
من مواضيع :
الطالب313
0
خالد الوصابي يثبت (العصمة+والوحي+والتشريع+ والنبوة)لعمر ابن الخطاب
0
#زومبي_زومبي_زومبي تابع المقطع ستصدم
0
مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0
مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0
معبود الوهابية الشاب الامرد يكشر عندما يضحك ويبتسم
الطالب313
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع الطالب313 المفضل
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة الطالب313
البحث عن جميع مواضيع الطالب313