الموضوع:
حلقات مطارحات في العقيدةبالوثائق(بعد اخذ الاذن من سيدكمال الحيدري)
عرض مشاركة واحدة
الطالب313
شيعي حسيني
رقم العضوية : 62834
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 12,168
بمعدل : 2.26 يوميا
مشاركة رقم :
2
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-07-2011 الساعة : 12:40 PM
بودي ان يلتفت الى هذه الجملة، "
وقد روي باسناد مجهول ان هذا كان قدّام يزيد، وان الرأس حمل اليه، وانه هو الذي نكت على ثناياه" لانه قبل ذلك هو ينقل الرواية عن صحيح البخاري ان عبيد الله بن زياد كان ينكت على ثنايا الحسين واما هذا يقول بانه لا، يزيد لم يفعل، نعم ابن زياد فعل ذلك، "وهذا مع انه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على انه كذب، فان الذين حضروا نكته بالقضيب من الصحابة لم يكونوا بالشام وانما كانوا بالعراق (يعني في الكوفة)" وكأنه فقط نفس اولئك الاصحاب الذين اعترضوا لا، القضية هذه في واقعة اخرى، هذا الامر الثاني الذي يشير اليه، الامر الثالث الذي يشير اليه لا فقط يبرئ يزيد من قتل الحسين كذلك يبرئه من سبي نسائه وذراريه، يقول "واما ما ذكره (يعني الحلي) من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير اقتاب فهذا كذب وباطل، ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط، ولا استحلت امة محمد (صلى الله عليه وآله) سبي بني هاشم قط، ولكن اهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا" اذن ايضا هذه مكذوبة، هذه القضية الثالثة، القضية الرابعة وهي من اشد القضايا خطورة وانا بودي ان يلتفت اليها بشكل واضح وهو انه يعتقد بانه اساسا ان يزيد كان مؤمنا، نعم كان مؤمنا فاسقا هذا الكلام يقوله في المجلد الرابع صفحة (571) وهذه عبارته، اقرأ العبارة من المتن قال "وقد استفاضت (التفتوا الى اين يريد ان ينتهي هذا الانسان) وقد استفاضت السنن النبوية بأنه يخرج من النار قوم بالشفاعة، ويخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان، وعلى هذا الاصل فالذي يجوز لعنة يزيد يحتاج الى شيئين (يعني لكي يجوز ان يلعن يزيد نحتاج الى امرين، التفتوا، الامر الاول) الى ثبوت انه كان من الفساق الظالمين الذين تباح لعنتهم، والامر الثاني ان لعنة المعين من هؤلاء جائزة، والمنازع يطعن في المقدمتين لاسيما الاولى" يقول من قال كان انه كان من الفساق الظالمين، اذن هو مؤمن وليس من الفساق.
وجدت انه في كتاب السنّة لابي بكر احمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال المتوفى سنة (311 من الهجرة)، دراسة وتحقيق الدكتور عطية بن عتيق الزهراني دار الراية للنشر والتوزيع هناك في المجلد الاول صفحة (520) هذه عبارته، محقق الكتاب يقول، يقول "قال ابن تيمية قلت وقد اختلف الناس في يزيد اهو مؤمن او كافر؟ قال ابن تيمية افترق الناس في زيد بن معاوية ثلاث فرق طرفان ووسط، الطرف الاول انه كان منافقا كافرا وانه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله واخذا بثأر جده عتبة،
(يقول هذه النظرية الاولى)، النظرية الثانية يظنون انه كان رجلا صالحا وإماما عدلا (وهذا الذي ما يقول به ابن تيمية ولكنه ظاهر عباراته يلمح اليه) وانه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي وربما فضله بعضهم على ابي بكر وعمر" لماذا؟ لانه قتل الحسين، اطمئنوا انما هؤلاء فضلوه بغضا للحسين، بغضا لعلي، بغضا لفاطمة، بغضا لاهل البيت، الثالث النظرية الثالثة "وهو الوسط انه كان ملكا من ملوك المسلمين، له حسنات وله سيئات" الآن ما هي حسناته؟ انا لا اعلم واقعا ما هي حسناته، واقعة الحرة، ضرب الكعبة، قتل الحسين، شربه للخمر، هل هناك منكر لم يفعله،
الآن سأقرأ العبارات يقول "وله سيئات ولم يولد الا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل باهل الحرة" والغريب ان المحقق يقول "قلت اي وقعة الحرة اما الاستباحة فلا اصل لها"، مع ان عشرات المصادر تقول ان يزيد اباح المدينة ثلاثة ايام، الآن ليس حديثي في هذا، هذا كلام من دكتور؟ كلام ابن تيمية ومن فهم كلام ابن تيمية، يبقى سؤال اخير عندنا اذا تسمحون وهو انه هذا المعنى الذي ذكره ابن تيمية يوافق عليه علماء المسلمين او لا يوافق، هذا المعنى الذي اشار اليه حتى من هم على الهوى الاموي وعلى النهج الاموي يوافقون على هذا الذي ذكره ابن تيمية او انهم خالفوه في هذا وناقشوه؟ انا هنا اشير الى بعض المصادر، المورد الاول ما جاء فيما يتعلق بالرأس الشريف قال كذب وان الراوي رواية مجهولة، انا فقط انقل رواية واحدة لان الوقت بدأ ينتهي، في المعجم الكبير للطبراني دار احياء التراث المجلد الثالث صفحة (104) الرواية هذه وهي في الرواية (2806) من المعجم الكبير للطبراني الرواية قال "قال ابي الحسين بن علي ابا الحسين أبى الحسين ان يستأسر فقاتلوه فقتلوه، وقتلوا ابنيه واصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف، وانطلق بعلي بن الحسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين الى عبيد الله بن زياد، وعلي يومئذ غلام قد بلغ، فبعث بهم الى يزيد بن معاوية، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره، لئلا ترى رأس ابيها وذو قرابتها، فضرب على ثنيتي الحسين رضي الله عنه" هناك يقول اما مجهولة واما مكذوبة وهذه هي تدليسات ابن تيمية، يعني ان لم يجد طريقا لتأويل النص ماذا يفعل؟ يقول مجهولة او مكذوبة، ثم قال "فقال نفلق هاما من رجال احبة الينا وهم كانوا احق واظلما" هذا ايضا ينقله هذا النص قد يقول قائل من قال بأن هذه الرواية صحيحة السند،
انظروا ماذا يقول في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد في المجلد التاسع صفحة (228) الرواية رقم (15148) ينقل الرواية وفي صفحة (228) يقول "رواه الطبراني ورجاله ثقات" هذا الذي يقول عنه مجهولة الاسناد، هذا الذي يقول عنه ابن تيمية كذب،
هذا الامر الاول، الامر الثاني وهو ما ذكره في شذرات الذهب في اخبار من ذهب لابن العماد الإمام شهاب الدين ابي الفلاح فلان الحنبلي الدمشقي، اشرف على تحقيقه وخرّج احاديثه عبد القادر الارنؤوط حققه وعلّق عليه محمود الارنؤوط، دار ابن كثير دمشق بيروت، هناك في المجلد الاول صفحة (275)،
يقول "ولما تم قتله (قتل من؟ قتل الحسين عليه السلام) حمل رأسه، وحرم بيته، وزين العابدين معهم الى دمشق كالسبايا، قاتل الله فاعل ذلك واخزاه، ومن امر به، او رضيه" كالسبايا الذي يقول لم تسب هاشمية قط ابن تيمية ماذا قال؟ قال لم تسب هاشمية قط ولكن هنا يقول "حمل كالسبايا قاتل الله فاعل ذلك (الى ان يقول) والعلماء مجمعون على تصويب قتال علي" الى ان يأتي الى هذه الجملة الاخيرة وانتهي من بحثي، يقول "والناس اختلفوا في يزيد ثلاث فرق، فرقة تحبه وتتولاه (هنيئا لهم)،
وفرقة تسبه وتلعنه، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاه ولا تلعنه"
، وابن صلاح يقول "وهذه الفرقة هي المصيبة" ابن الصلاح، الآن انظروا ابن عماد الحنبلي ماذا يعلق على هذه التفريق او هذه الفرق الثلاث، يقول "ولا اظن الفرقة الاولى توجد اليوم" الآن نقول له انت مشتبه يا ابن عماد الحنبلي، موجودة ولها فضائياتها وتدافع، ولذا نحن مرارا وتكرارا قلنا واقعا لا توجد عندنا مشكلة مع مدرسة الصحابة مع الذين يحبون عليا ويحبون اهل البيت انما مشكلتنا مع النهج الاموي الذي يبغض عليا واهل البيت والمنظر الاساسي واتباع ابن تيمية ومن جاء بعده، واقعا هذه القضية لابد ان اؤكدها واركزها في كل حلقة وهو انه عموم المسلمين ليسوا كذلك، انتم انظروا دكتور انه الآن مدرسة الصحابة يعني المسلمين عموما ماذا يفعلون برأس الحسين في مصر مولانا، الا يذهبون لزيارته الا يتبركون هؤلاء المسلمون، اما من الذي يقول هذا شرك هذه بدعة؟ اتباع ابن تيمية، هذا النهج الاموي، هذه الجملة الاخيرة انقلها "ولا اظن الفرقة الاولى توجد اليوم، وعلى الجملة، فما نقل عن قتلة الحسين والمتحاملين عليه يدل على الزندقة وانحلال الايمان من قلوبهم وتهاونهم بمنصب النبوة وما اعظم ذلك، (ثم يقول) فسبحان من حفظ الشريعة حينئذ وشيّد اركانها حتى انقضت دولتهم وعلى فعل الامويين وامرائهم (امراء الامويين) وعلى فعلهم باهل البيت حمل قوله هلاك امتي على يد اغيلمة من قريش" ثم جملة اخيرة المجلد الرابع من سير اعلام النبلاء صفحة (37) بعد سير اعلام النبلاء الذهبي بعد احد لا يستطيع ان يتهمه دكتور انه موالي لاهل البيت بل هو موالي مئة في المئة للنهج الاموي وهو متهم بالنصب، حتى قيل، ماذا يقول؟ يقول :"قيل ان معاوية تزوج بميسون فطلقها وهي حامل بيزيد، فرأت كأن قمرا خرج منها، فقيل تلد خليفة" هذا مقام يزيد كما ينقل الذهبي يقول "قلت (يعرّف يزيد) قلت كان قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة، وفصاحة، وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا" هذا من يقول؟ الذهبي الذي يدافع ابن تيمية عن يزيد، الذهبي يقول عن يزيد ناصبيا وفي الحاشية يقول "الناصبية هم المنافقون المتدينون ببغضة علي سموا بذلك لانهم نصبوا له العداء وعادوه".
ونكمل كلام ابن عماد الحنبلي
جلفا، يتناول المسكر ويفعل المنكر، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين" التفتوا جيدا، ابن تيمية يقول يزيد بريء من مقتله، يقول افتتح دولته.
واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس، ولم يبارك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين" الى آخره.
توقيع :
الطالب313
اسحب نسختك
--صب الحميم على رؤوس اصحاب التجسيم
اضغط
هنا
من مواضيع :
الطالب313
0
خالد الوصابي يثبت (العصمة+والوحي+والتشريع+ والنبوة)لعمر ابن الخطاب
0
#زومبي_زومبي_زومبي تابع المقطع ستصدم
0
مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0
مجدد العصر الالباني - يقول ان يد الله تبارك وتعالى غير أذنه- فيثبت الاذن لمعبوده
0
معبود الوهابية الشاب الامرد يكشر عندما يضحك ويبتسم
الطالب313
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع الطالب313 المفضل
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة الطالب313
البحث عن جميع مواضيع الطالب313