| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 50080
  |  
| 
 
الإنتساب : Apr 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 480
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.08 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
عاشقة الاعلى
المنتدى : 
المنتدى العام
			
			
			 
			
			بتاريخ : 07-07-2011 الساعة : 07:12 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
  
 
الإمام الحسين (ع)
.,. مقتطفاتي لشخصه العظيم .,. 
 
المظاهر الخَلْقية : 
 
كان الحسين عليه السلام يُشبَهُ بجدّه الرسول في الخِلْقة واللونِ ، ويقتسمُ الشَبَهَ به صلّى الله عليه واَله وسلّم مع أخيه الحَسَن .  
ولا غَرْوَ ، فهما فِلقتان من ثمرةٍ واحدة من الشجرة التي قالَ فيها رسولُ الله صلّى الله عليه واَله وسلّم :أنا الشجرة ، وفاطمة أصلها - أو فرعها - وعليّ لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها ، فالشجرة أصلها في جنّة عَدْن ، والأَصل والفرع واللقاح والثمر والورق في الجنّة . 
 
––•°°•––––•°°•––––•°°•–– 
 
الخُلُقُ العظيمُ : 
 
حِجْرُ الزهراء فاطمة بنت الرسول ذي الخلق العظيم ، هو خير مهد لتربية أولادها على ذلك الخلق ، وأكرم به . ولكن لمّا رأت الزهراء والدها الرسول محتضراً ، وعلمتْ من نبئهِ بسرعة لحوقها به ، هبّتْ لتستمدّ من الرسول لأولادها الصغار المزيدَ , واجتهدتْ أن تطلبَ من أبيها علانية - حتّى يتناقلَ حديثَها الرواةُ - أنْ يُورث ابنيها . 
فقالوا:أتَتْ فاطمةُ بنتُ النبيّ صلّى الله عليه واَله وسلّم بابنيها إلى رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم - في شكواه التي توفّي فيها - فقالت : يا رسول الله ، هذانِ ابناكَ ، تورّثهما شيئاً ? - أو قالت : ابناك وابناي ، انحلهما .  
قال صلّى الله عليه واَله وسلّم : نعم .  
أمّا الحسن : فقد نحلتُه هَيْبتي وسُؤددي . وأمّا الحسين : فقد نحلتُه نَجدتي وجُودي .  
قالتْ : رضيتُ ، يا رسول الله . 
 
––•°°•––––•°°•––––•°°•–– 
 
القوة الغيبية : 
 
وُلِدَ الحسينُ ، ونَما وعاشَ طفولته في مهبط الملائكة ، حيث تترى صعوداً ونزولاً على جدّه رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم ترفده بالوحي ، وأنباء السماء ، ومغيّبات الأرض .  
وإذا حطّتْ طيور الوحي أو طارتْ ، فإنّ زَغَبَ أجنحتها لابُدّ أنْ يتناثر في أروقة هذا المكان ، وإنّ أهل البيت لابُدّ أنْ يحتفظوا بهذا الزغب ليجدّدوا به ذكريات الرسول والنبوّة .  
والرسول نفسه قد خَصَ الحسن والحسين بتعويذين جمعَ فيهما من زغب جناح جبريل أمين الوحي ،يحملانه معهما ، ليكونا أظهر دليل على ارتباطهما بالسماء . 
وكان أمير المؤمنين عليه السلام يعرف ما تميّز به الحسين عليه السلام من القوّة الغيبيّة التي نفثها فيه جبرئيل، فكان يشبّهه بنفسه في الشجاعة و الإقدام ويقول: وأشبه أهلي بي : الحُسينُ . 
 
––•°°•––––•°°•––––•°°•–– 
 
قصة لطيفة .. 
 
خرجَ سائل يتخطّى أزقّة المدينة ، حتّى أتى باب الحسين بن عليّ ، فقرع الباب ، وأنشأ يقول :  
 
لم يَخَبِ اليَوم مَنْ رجــــاكَ ومَنْ * حرّكَ من خلف بابــــك الحَلَـــقَهْ  
 
فأنْتَ ذو الجودِ أنْتَ معدِنُه * أبوكَ قد كان قاتــــلَ الفَسَقـــــــَهْ  
 
وكان الحسينُ بن علي واقفاً يُصلّي ، فَخَفَفَ من صلاته ، وخرجَ إلى الأعرابيّ ، فرأى عليه أثر ضُرّ وفاقة ، فرجع ونادى بقَنْبرٍ فأجابه : لبّيك ، يابنَ رسول الله صلّى الله عليه واَله وسلّم , قال : ما تبقّى معكَ من نفقتنا ؟ قال : مائتا درهم ، أمرتني بتفريقها في أهل بيتك , قال : فهاتها ، فقد أتى مَنْ هو أحقُّ بها منهم. فأخذها ، وخرج ، فدفعها إلى الأعرابيّ ، وأنشأ يقول : 
 
خُذْها فإنّـــــــــي إليـــــــــــك معـــتذِر * واعلم بأنّي عــليــــــك ذو شَفــــــَقَهْ  
 
لو كان في سيرنا الغداة عصاً * كانَتْ سمانا عليـــــــــك مُنْدَفـــقـــــهْ  
 
لكنّ ريبَ الزمـــــــــان ذو نَـــــــــــكَدٍ * والكف منّا قليــــــــلـــة النَفـــــــــَقهْ  
 
فأخذها الأعرابيُّ وولّى وهو يقول :  
 
مُطَهرونَ نقيّــــــــات ثيــــــــابُهــــــم * تجري الصلاةُ عليهم أينما ذُكــــروا  
 
فأنتمُ أنتمُ الأعـــلــــــــــــــونَ عندكمُ * علمُ الكـــتاب وما جاءتْ به السورُ  
 
من لم يكنْ علــــــــــويّاً حين تنسبُه * فماله في جميع الناس مُفتخرُ 
  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |