|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22126
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,090
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام سلام
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2011 الساعة : 07:17 PM
الحمد لله رب العالمين
والله المستعان
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسلام سلام
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وحديث الأعمى كان فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
|
وما هو المانع بأن ذلك يكون حتى بعد وفاه النبي صلى الله عليه واله فهو رحمه من الله تعالى
" وما ارسلناك الا رحمه للعالمين "
اقتباس :
|
ولا إشكال عندنا بالتوسل بدعاء الصالحين من الأحياء كما بينت لزميلك أحمد
ولو بقى عندك أى إستشكال أنا تحت أمرك أخى فى الله
|
وانت قلت بنفسك
اقتباس :
|
ولو طبقنا ذلك على ماجئتنا به من دليل على أنكم بقولكم ( يا على ) تتخذونه رضى الله عنه وآل بيته وسيلة إلى الله إمتثالا للأية (( وابتغوا اليه الوسيلة ) )
قلت لك هذا ليس من الدين من وجوه
أولا :ـ صيغة قول ( ياعلى ) ليست بصيغة توسل لأنه لا ذكر للمتوسل إليه فيها (وهو الله كما تدعى) بل هى دعاء صريح لغير الله
|
فأنت تقول بأن لفظ يا ليس دليل على التوسل إنما هو دعاء غير الله جميل
لنراجع الحديث مجدداً
الترمذي وإبن ماجه عن عثمان بن العتبية : أن رجلاً ضريراً أتى النبي (ص) فقال : إدع الله أن يعافيني فقال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، فقال : فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا رسول الله يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى اللهم فشفعه في ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
فهل الرجل توسل بدعاء النبي ام قال يا محمد !!
فأليس هذا دعاء غير الله ؟!
ثم نحن وأياكم متفقون بأن الامام علي عليه السلام شهيد
والكل يعلم بأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون
وأما السنة: فحسبك أبواب الصحاح والسنن من باب: إن الميت يسمع خفق النعال، وباب: إن الميت يتكلم في القبر، وباب: إن الميت يرى مكانه من الجنة والنار، وباب: كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى سائر المؤمنين إذا أتى الرجل المقابر.
وفي صحيح البخاري في باب كيفية فرض الصلاة وملاقاة النبي ـ ليلة الإسراء ـ الأنبياء: من آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم، وتكلمه معهم سلام الله عليهم، من حديث ابن حزم وأنس بن مالك: أنه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فرض الله على أمتي خمسين صلاة، فرجعت بذلك حتى مررت على موسى عليه السلام، فقال: ما فرض الله لك على أمتك؟ قلت: فرض خمسين صلاة. قال: فارجع إلى ربك، فان أمتك لا تطيق فرجعت فوضع شطرها، فرجعت إلى موسى فقلت: وضع شطرها. فقال راجع ربك، فإن أمتك لا تطيق، فرجعت فوضع شطرها، فقال ارجع إلى ربك، فإن أمتك لا تطيق. فراجعته، فقال: هن خمس، هن خمسون، لا يبدل القول لدى، فرجعت إلى موسى فقال: ارجع إلى ربك فقلت استحيت من ربي.. الحديث.
وفي سنن النسائي وإحياء العلوم: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لله ملائكة سياحين في الأرض،يبلغون من أمتي السلام.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أكثروا على من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي.
قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال: إن الله تعالى قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق.
قوله: فنبي الله حي يرزق. ظاهر في العموم، لأن الإضافة تفيده فإذا كان الأنبياء والشهداء أحياء يرزقون. ويشهدون الصلاة والسلام ممن يصلي عليهم من قريب أو بعيد، فكيف لا يشهدون نداء من يناديهم، واستغاثة من يستغيث بهم؟
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علمي بعد مماتي كعلمي في حياتي.
وأما عدم كون التوسل ـ بالميت ـ إلى الله شركا: فلأنه نظير التوسل بالحي، وسؤاله قضاء الحوائج بواسطة دعائة من الله تعالى، فكما أنه ليس من الشرك كذلك التوسل بالميت، فيجعل أحد التوسلين كالآخر بجامع السؤال من المخلوق، إذ لا وجه لتوهم كونه شركا، إلا كونه دعاء لغير الله تعالى، فإذا جاز بالنسبة إلى الأحياء مطلقاً.
أما أولا فلكونه من التعاون المأمور به شرعاً في قوله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى) ، ففي البخاري قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فكوا العاني وأجيبوا الداعي. ولم يقل صلى الله عليه وآله وسلم: ارفضوه لأنه أشرك!!
وأما ثانياً فلوقوع نداء المخلوق والدعاء له، والالتماس منه في الكتاب.
وورود سؤال الحواريين عيسى عليه السلام نزول المائدة لهم من السماء وسؤال قوم موسى منه الاستسقاء وقال سبحانه ـ حكاية عن يوسف ـ: (اذكرني عند ربك) وعن موسى والخضر: (فانطلقا حتى أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما) : فلو جاز ليوسف أن يقول للكافر: (اذكرني عند ربك) أعني المللك، ولموسى والخضر أن يستطعما أهل القرية، جاز لنا بطريق أولى أن نقف أمام قبر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونقول له: «اذكرني عند ربك)</span> ونطلب منه الحاجة، ولو بواسطة دعائه لله.
فابن تيمية وأتباعه هل يجدون من أنفسكم جواز استعانة سليمان عليه السلام في إحضار عرش بلقيس بجلسائه، وفيهم عفريت، ويقول لهم: (أيكم يأتني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين) ولا تجدون من أنفسكم الاستعانة والتوسل بمحمد وآله الطاهرين الذين هم سفن النجاة وباب حطة، وأحد الثقلين اللذين يجب التمسك بهما؟
فلو جازت هذه الأسئلة ولم تكن شركا جاز سؤال الانبياء والأولياء عند الوقوف على قبورهم، أو من مكان بعيد إجابة المضطر ولا يكون طلباً من العاجز، لأنه تعالى وصف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
بقوله تعالى: (وما نقموا منه إلا أن أغناهم الله ورسوله) ،
وقوله تعالى: (ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله) ،
وقوله عز شأنه: (ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي عليهم) .
والمراد بها المحنة والمشقة. سواء كانت دنيوية أو أخروية، ولقد قال تبارك اسمه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) .</span> </span></span>
|
|
|
|
|