|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,464
|
بمعدل : 0.78 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاسلام سلام
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-07-2011 الساعة : 01:54 AM
بسمه تعالى
الكتاب : تفسير القرآن العظيم
المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ]
المحقق : سامي بن محمد سلامة
الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999 م
جزء 2 صفحة 347
وقوله: { وَلَوْ أَنْهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } يرشد تعالى العصاة والمذنبين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان أن يأتوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيستغفروا الله عنده، ويسألوه أن يستغفر لهم، فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم ورحمهم وغفر لهم، ولهذا قال: { لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
وقد عاتبوا ابن كثير المعروف بالنصب :
الكتاب : سلسلة التفسير لمصطفى العدوي
المؤلف : أبو عبد الله مصطفى بن العدوى شلباية المصري
جزء 12 صفحة 16
هنا أورد الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى قصة العتبي ، وقد ليم الحافظ ابن كثير على إيراده لها مع سكوته عليها، وهذه إحدى المآخذ التي أخذت على الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى، فهو وإن كان مسدداً في تفسيره، والغالب عليه التوفيق إلا أن هذا من المآخذ التي أخذت عليه رحمه الله تعالى، أورد قصة العتبي الذي كان جالساً بجانب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجلٌ يثني على رسول الله ويقول: جئتك مستغفراً يا رسول الله! فاطلب من الله أن يغفر لي وأنشد أبيات شعر: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبرٍ أنت ساكنه .
إلى آخر أبيات الشعر ثم انصرف الرجل، فنام العتبي فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال له: اذهب إلى الأعرابي وقل له: إن الله قد غفر لك .
وقد ذكر هذه القصة واستحسنها :
الكتاب : جامع لطائف التفسير
جزء 24 صفحة 245
وقد ذكر جماعة منهم : الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه "الشامل" الحكاية المشهورة عن العُتْبي ، قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :
يا خيرَ من دُفنَت بالقاع (1) أعظُمُه... فطاب منْ طيبهنّ القاعُ والأكَمُ...
نَفْسي الفداءُ لقبرٍ أنت ساكنُه... فيه العفافُ وفيه الجودُ والكرمُ...
ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال : يا عُتْبى ، الحقْ الأعرابيّ فبشره أن الله قد غفر له (1). أ هـ {تفسير ابن كثير حـ 2 صـ 347 ـ 348}
________________
(1) ذكر هذه الحكاية النووي في المجموع (8/217) وفي الإيضاح (ص498) ، وزاد البيتين التاليين : أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته... على الصراط إذا ما زلت القدم
وصاحباك فلا أنساهما أبدا... مني السلام عليكم ما جرى القلم
وساقها بقوله : "ومن أحسن ما يقول : ما حكاه أصحابنا عن العتبي مستحسنين له ثم ذكرها بتمامها"
وذكرها أيضا الماوردى فى {الحاوى حـ 4 صـ 214 ـ 215}
وذكرها ابن قدامة فى المغنى حـ 3 صـ 599}
والبهوتى فى {كشاف القناع حـ 2 صـ 516}
...........................
قلت ( الجابري اليماني ) : كل هؤلاء كانوا يروا جواز الاستشفاع بالنبي بعد الممات سواء ثبتت القصة ام لم تثبت فما حكمهم ياوهابية ؟!!
وقد ذكر :
الكتاب : الكشف والبيان / للثعلبى
جزء 3 صفحة 460
روى الصادق عن علي (عليهما السلام) قال : قدم علينا أمرؤ عندما دفنّا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر النبي عليه الصلاة والسلام وحثا على رأسه من ترابه وقال : يا رسول الله قلت فسمعنا قولك ووعيت من الله فوعينا عنك وكان فيما أنزل الله عليك {وَلَوْ أنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيما} فقد ظلمت نفسي فجئتك لتستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك.
فماحكم هؤلاء هل أضلوا المسلمين ؟!!
...................
ولاحقا سنتكلم عن الاجماع في التوسل بالنبي الاكرم حيا وميتا عند جميع المسلمين عدا الوهابية !!
وسنتطرق لكلام علماؤهم كالذهبي وأمثاله القائلين بجواز التوسل !
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 19-07-2011 الساعة 01:59 AM.
|
|
|
|
|