اولا وقبل كل شيء الوهابية ليسوا اخواننا قد يكونوا اخوانك
ثانيا كلامك من دون دليل فقط انشاء في انشاء
ثلاثا لنقف على تفسير الاية وتدليسك على تفسيره
فقد ذكرت بظرس قاطع انها نزلت في السنة الثالثة للهجرة وهذا كذب
انا لست مدلسا ولاكاذبا انما انا باحث ابحث عن الحق والتمسه عندكم وعند غيركم ولو وجدت عند اليهود والنصارى مايقنعني لتنصرت او تهودت
لنقف على بعض التفاسير والروايات من كتب المخالفين
تفسير ابن كثير
محل الشاهد :
وهذا أيضا غريب . والصحيح أن هذه الآية مدنية ، بل هي من أواخر ما نزل بها ، والله أعلم .
المستدرك للحاكم
كتاب التفسير - تفسير سورة المائدة - شأن نزول آية والله يعصمك من الناس
- شأن نزول آية : ( والله يعصمك من الناس )
3274 - حدثنا عبد الصمد بن علي البزاز ، ببغداد ، أنبأ أحمد بن محمد بن عيسى القاضي ، [ ص: 39 ] ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا الحارث بن عبيد ، ثنا معبد الجريري ، عن عبد الله بن شقيق ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية : والله يعصمك من الناس ، فأخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأسه من القبة فقال لهم : " أيها الناس ، انصرفوا فقد عصمني الله " .
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
والمستفاد منه انه كان قد تزوج عائشة , جيد البخاري يجيبك
البخارى (باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها 3894
حدثنى فروة بن أبى المغراء حدثنا على بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت: "تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة .. فأسلمتنى إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين".
فاين السنة الثالثة من بعد البعثة ؟؟؟؟؟
طيب نزيدك بعد
فتح القدير للشوكاني
في تفسير الاية : محل الشاهد
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الرابط
وهذا هو السبب للتعتيم والتدليس مما اوقع ابن عاشور في حيرة من امره عند مروره بهذه الاية حيث يقول في كتابه التحرير والتنوير :
إن موضع هذه الآية في هذه السورة معضل ، فإن سورة المائدة من آخر السور نزولا إن لم تكن آخرها نزولا ، وقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة وجميع ما أنزل إليه يوم نزولها ، فلو أن هذه الآية نزلت في أول مدة البعثة لقلنا هي تثبيت للرسول وتخفيف لأعباء الوحي عنه ، كما أنزل قوله تعالى فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين وقوله : إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا إلى قوله : واصبر على ما يقولون الآيات ، فأما وهذه السورة من آخر السور نزولا وقد أدى رسول الله الرسالة وأكمل الدين فليس في الحال ما يقتضي أن يؤمر بتبليغ ، فنحن إذن بين احتمالين : [ ص: 256 ] أحدهما أن تكون هذه الآية نزلت بسبب خاص اقتضى إعادة تثبيت الرسول على تبليغ شيء مما يثقل عليه تبليغه .
وثانيهما أن تكون هذه الآية نزلت من قبل نزول هذه السورة ، وهو الذي تواطأت عليه أخبار في سبب نزولها .
فأما هذا الاحتمال الثاني فلا ينبغي اعتباره لاقتضائه أن تكون هذه الآية بقيت سنين غير ملحقة بسورة . ولا جائز أن تكون مقروءة بمفردها ، وبذلك تندحض جميع الأخبار الواردة في أسباب النزول التي تذكر حوادث كلها حصلت في أزمان قبل زمن نزول هذه السورة .
لازيدك في نزولها يوم الغدير ما ذكره القرطبي في تفسير قوله تعلى ( للكافرين ليس له دافع)
وَقِيلَ : إِنَّ السَّائِلَ هُنَا هُوَ الْحَارِث بْن النُّعْمَان الْفِهْرِيّ . وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَهُ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : ( مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ) رَكِبَ نَاقَتَهُ فَجَاءَ حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ بِالْأَبْطَحِ ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّد , أَمَرْتنَا عَنْ اللَّه أَنْ نَشْهَد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه وَأَنَّك رَسُول اللَّه فَقَبِلْنَاهُ مِنْك , وَأَنْ نُصَلِّيَ خَمْسًا فَقَبِلْنَاهُ مِنْك , وَنُزَكِّي أَمْوَالنَا فَقَبِلْنَاهُ مِنْك , وَأَنَّ نَصُوم شَهْر رَمَضَانَ فِي كُلّ عَام فَقَبِلْنَاهُ مِنْك , وَأَنْ نَحُجّ فَقَبِلْنَاهُ مِنْك , ثُمَّ لَمْ تَرْضَ بِهَذَا حَتَّى فَضَّلْت اِبْن عَمّك عَلَيْنَا ! أَفَهَذَا شَيْء مِنْك أَمْ مِنْ اللَّه ؟ ! فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاَللَّه الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا هُوَ إِلَّا مِنْ اللَّه ) فَوَلَّى الْحَارِث وَهُوَ يَقُول : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مَا يَقُول مُحَمَّد حَقًّا فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاء أَوْ اِئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيم . فَوَاَللَّهِ مَا وَصَلَ إِلَى نَاقَته حَتَّى رَمَاهُ اللَّه بِحَجَرٍ فَوَقَعَ عَلَى دِمَاغه فَخَرَجَ مِنْ دُبُره فَقَتَلَهُ ; فَنَزَلَتْ : " سَأَلَ سَائِل بِعَذَابٍ وَاقِع " الْآيَة .
ملاحظة : لا تتكلم بدون دليل والتدليس ليس له مجال هنا
|