|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 6475
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور من نور
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-06-2007 الساعة : 04:40 PM
وقال 
الاصل :-
العُمُر الذِى أعذر الله فيهِ إلى ابنِ آدم سِتُّونَ سَنةً
الشرح :-
اعذر الله فيه , أي سوغ لابن آدم أن يعتذر , يعنى أن ما قبل الستين هي أيام الصبا والشبيبة والكهولة وقد يمُن أن يعذر الإنسان فيه على اتباع هوى النفس لغلبة الشهوة وشره الحداثة , فإذا تجاوز الستين دخل في سن الشيخوخة , وذهبت عنه غُلواء شِرتِه , فلا عُذرً له في الجهل .
وقد قالت الشعراء نحو هذا المعنى في دون السن التى عينها 
وقال بعضهم :
إذا ما المرءُ قصر ثمّ مرّت= عليه الأربعونً عن الرجالِ
ولم يلحق بصالحهم فدعهُ= فليسً بلاحِق أُخرى الليالي
|
|
|
|
|