|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 03-09-2011 الساعة : 11:27 AM
كذلك يحتج الوهابي بحديث ضعيف و يبترون متنه لأخفاء معالم الحديث حتى يطعنون في الشيعة:
14 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين: قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول هو صورة
الرد :
دائماً نقول للوهابية لولا الأئمة عليهم السلام لأصبحنا مجسمة مثل السلفية لكن تعاليم الأئمة عليهم السلام هي من أهدتنا إلى طريق الحق و الهداية و نحن لم نعاند و نكابر قول الأئمة عليهم السلام بل نتبع أقوالهم و أفعالهم
وقد سبق ذكر الوهابية بنفس متن هذا الحديث إلا أن الإسناد مختلف
و قد قلنا سابقاً الحديث مبتور و إسناده ضعيف لأن المتهم فيه سهل بن زياد الآدمي
و الحديث كاملاً كما جاء في كتاب التوحيد لشيخ الصدوق طاب ثراه :
صفحة 101
14 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين: قد اختلف يا سيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول هو صورة، فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطولا على عبدك، فوقع عليه السلام بخطه: سألت عن التوحيد، وهذا عنكم معزول، الله تعالى واحد، أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، خالق وليس بمخلوق، يخلق تبارك وتعالى ما يشاء من الأجسام وغير ذلك، ويصور ما يشاء، وليس بمصور، جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، وتعالى عن أن يكون له شبيه، هو لا غيره ليس كمثله شئ، وهو السمع ( السميع )
أي ان الإمام عليه السلام ينفي التجسيم عن الله تعالى عز و جل : وتعالى عن أن يكون له شبيه، هو لا غيره ليس كمثله شئ
و الحديث مضطرب السند و المتن لأن سهل بن زياد مرة رواه عن شيخه و مرة رواه عن نفسه و مرة رواه عن أصحابه المجاهيل
و كذلك أضطرب في إسم الإمام و علماً أسم الإمام لا يضر الإختلاف فيه لأن مسارهم واحد
حيث روى هذا الحديث من عدة طرق منها :
عن سهل بن زياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام
عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابنا عن ابي الحسن عليه السلام
عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال كتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن عليه السلام
عن أبي سعيد الآدمي، عن بشر بن بشار النيسابوري، قال: كتبت إلى أبي ال حسنعليه السلام
عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي القاساني قال كتب إليه عليه السلام
فكل هذه الاسانيد تأتي بعدها : أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوا في التوحيد، فمنهم من يقول جسم، ومنهم من يقول صورة...إلخ
|
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 20-09-2011 الساعة 03:55 AM.
|
|
|
|
|