|  | 
| 
| 
| محـــــاور عقائدي 
 |  | 
رقم العضوية : 37360
 |  | 
الإنتساب : Jun 2009
 |  | 
المشاركات : 5,817
 |  | 
بمعدل : 0.97 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
كتاب بلا عنوان
المنتدى : 
منتدى  الشبهات والردود 
			 بتاريخ : 03-09-2011 الساعة : 12:01 PM 
 
 و يذكر الوهابية في مواقعهم و بكل جهل في معاني اللغة العربية بل حتى في فهم ما يقرأون
 حيث يقول الوهابية أن المؤمنين في الجنة يزورون الله تعالى !!!
 قال : قلت لعلي ابن موسى الرضا عليهما السلام : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة
 ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت إن الله تبارك
 وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه واله علي جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته
 ومبايعته مبايعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال الله عزوجل : " من يطع
 الرسول فقد أطاع الله " وقال : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم "
 وقال : النبي صلى الله عليه واله من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله جل جلاله .
 
 
 
 
 
 
 الرد :  
 طبعاً الوهابي بتر متن الحديث و يذكرني بأقوال المدلسين حينما يذكرون قول الله تعالى ( فويل للمصلين ) و يبترون تكملة الآية ( الذين هم عن صلاتهم ساهون ) فالوهابية رضعوا من ثدي الكذب و التدليس و البتر
 
 ذكر هذا الحديث في بحار الانوار الجزء الرابع
 و كذلك ذكر في عيون أخبار الرضا عليه السلام الجزء الثاني ص 115
 و كذلك في كتاب الأحتجاج لشيخ الطبرسي رضي الله عنه - الجزء الثاني - ص 189
 وكذلك في كتاب التوحيد لصدوق طاب ثراه
 
 6 - يد ، ن ، لى : الهمداني ( أحمد بن زياد بن جعفر ) ، عن علي ( بن ابراهيم ) ، عن أبيه ، عن الهروي ( عبد السلام بن صالح ) قال : قلت لعلي ابن موسى الرضا عليهما السلام : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه واله علي جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومبايعته مبايعته ، وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال الله عزوجل : " من يطع
 الرسول فقد أطاع الله " وقال : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم "
 وقال : النبي صلى الله عليه واله من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله جل جلاله . ودرجة النبي
 صلى الله عليه وآله في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره إلي درجته في الجنة من منزله فقد زارالله
 تبارك وتعالى . قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه أن ثواب
 لا إله إلا الله النظر إلي وجه الله ؟ فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه
 فقد كفر ، ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم هم الذين بهم
 يتوجه إلي الله وإلى دينه ومعرفته وقال الله عزوجل : " كل من عليها فإن ويبقى وجه
 ربك " وقال عزوجل : " كل شئ هالك إلا وجهه " فالنظر إلي أنبياء الله ورسله
 وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة وقد قال النبي صلى الله عليه واله : من
 أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة . وقال صلى الله عليه واله : إن فيكم من لا يراني
 بعد أن يفارقني يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالي لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار
 
 
 
 المتن : لا يوجد إشكال فكل المسلمين يزورون بيت الله سبحانه و تعالى في مكة المكرمة ( الكعبة ) هل الله عز و جل ساكن داخل جوف الكعبة ؟؟!!
 فهذا تعبير مجازي و ليس حقيقي
 
 و كذلك يوجد في متن الحديث الذي بتره الوهابي نفي التجسيم و إستحالة رؤية الله سبحانه و تعالى أو تحديد له مكان معين فقد قال الإمام الرضا عليه السلام لأبي الصلت الهروي :
 1- يا أبا الصلت من وصف الله بوجه كالوجوه فقد كفر ، ولكن وجه الله أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم هم الذين بهم
 يتوجه إلي الله وإلى دينه ومعرفته
 2- يا أبا الصلت إن الله تبارك وتعالي لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار
 
 
 فهذه العبارة لوحدها (( إن الله تبارك وتعالي لا يوصف بمكان ولا يدرك بالابصار )) تصفع الوهابي و توضح له بأن زيارة الله عز و جل في هذا الحديث هي مجازية و ليست حقيقية  
 
 |  |  |  |  |  | 
 |