|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاميرة الحسناء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-09-2011 الساعة : 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مسا ءالخير واسعدالله اوقات الاخوة المشاركين .والاخت صاحبة الموضوع ..
الحقيقة ...لعل سفري يحول دون تواجدي هنا وعلى النت بشكل عام .............
تعلمون اخوتي بما اننا مسلمون فا ا ن اي مشروع في البداية يجب ان ينطلق من فرضية واقعية وهي ان الاساس في اية علاقة او صداقة او عداوة في خط التحرك لبناء وطن واعادة نسيجة السياسي لابد ان تكون محكومة بارتباطها بالمصلحة الاسلامية العليا .لااقصد تبني ولاية الفقية بالعراق هذا امر محال بالمنظار القريب وهو الطموح .انما تبني رؤية شيعية اسلامية موحدة في اطار وطني كامل .وهذا ما قدمة تقريبا لنا الاخ المحترم ملك ميسان .مع اختلاف طفيف في اليات ومنهجية البحث...
فعلا اخوتي ما طرحة الاخ النجف الاشرف في مناقشة الاخت والاخ ملك ميسان بشكل مفصل ودقيق وكذلك الاخ محمد الشرع .يمثل اختزال فعلي لمشاكل العراق السياسية .مشاكل الانحيازو الامانة مشاكل الاختراق الامني والاستراتيجي .في خطها العام .. ممكن ان نتجاوز مرحلة البناء انما بشروط .تطرق لها الاخوة رعاهم الله تعالى...وبما ان واقع العراق الان محكوم لتاثيرات خارجية وتدخلات تحول دون تحقق مشروع وطني مشترك. والاسلاميين الشيعة امام هذا التحدي بعد بيان انهيار الكثير من القوى الفاعلة في عمليتة السياسية الوليدة وهم الان اذا احسنو الطرح احسنوا التحرك ..وبما اننا في فترة انتقال ربما طالت نسبيا .فمن المعروف ان الطائفية تزدهر في فترات الانتقال وتنتعش في مراحل الفوضى اذا تعتمد الانظمة السياسية على التفوق العددي فتاخذ النقاط الاقوى للحصول على شرعيتها .وهذه فرصة لعلها تضيع من الشيعة بسبب هذه الاختلافات والمتناقضات كما اسمتها الاخت .لهذا اقول انها امنيات صعب ان تتحقق الان وقانون الانا يحكم البعض .مع ثقتي بقيادات كثيرة على الساحة لكنها محاصرة بشدة ومضيق عليها مما يعرض القضية برمتها للاهتزاز ...
.
|
|
|
|
|