|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 66645
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 1,192
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
sofiane222dz
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-09-2011 الساعة : 09:21 AM
توقيت استقالته جاء في عز انخراط "الجزيرة" في غمار الثورات العربية، ولا سيما في سوريا، ما يطرح أسئلة حول ما إذا كانت الاستقالة مرتبطة بالتطورات في العالم العربي، أم إن أسبابها شخصية وإدارية؟ وإذا كانت الاستقالة متأثرة بالمناخ السياسي العربي فهل هي ناجمة عن ضغوط معينة أم إنها نابعة من مراجعة ذاتية؟ وهل لما سربته "ويكيليكس" مؤخراً حول علاقة خنفر مع الاستخبارات العسكرية الأميركية صلة باستقالته؟ وهل صحيح ما يردده بعض العارفين بكواليس "الجزيرة" أن خنفر تحول الى كبش فداء في لعبة أكبر منه بكثير، أم إن الأمر هو أبسط من ذلك؟ ثم ماذا عن البديل المفترض تعيينه عن خنفر وعن سرعة اختياره؟ ولماذا كان النقاش دائرا في وقت ما حول إمكانية إشغال المنصب من قبل إحدى الشخصيات العربية البارزة التي تستضيفها "الجزيرة" بشكل شبه دائم على شاشتها كما كان يروج البعض؟ ويبقى السؤال الأهم: هل تعني استقالة المدير العام للشبكة تغييرا في السياسة التحريرية للقناة القطرية، أو على الأقل تحولاً في السياسة الإدارية، أم إنها مجرد إبعاد شخص والإتيان بآخر؟ وفي خبر نشرته وكالة "فرانس برس" أمس، أن مدير عام "الجزيرة" القطرية وضاح خنفر قدم استقالته، في رسالة وجهها أمس الى العاملين في المحطة. وكتب خنفر الذي يدير القناة منذ العام 2003 : "كنت قد تحدثت مع رئيس مجلس الإدارة منذ زمن عن رغبتي في أن أعتزل الإدارة عند انتهاء السنوات الثماني، وقد تفهم مشكورا رغبتي هذه". وأشاد خنفر بالرعاية التي أولتها قطر شعبا وقيادة "للجزيرة". وختم قائلا: "الجزيرة قوية بمنهجها وثابتة بانتماء أبنائها (...) لا تتغير بتغير موظف ولا مدير، ومصلحة المؤسسات كمصالح الدول تحتاج الى تداول وتعاقب، فتحا لرؤى جديدة، واستجلابا لأفكار مبدعة".
مقتبس من مقال مطول على جريدة السفير
تقبل مروري
|
|
|
|
|