|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 56016
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 245
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-11-2011 الساعة : 02:29 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الرضا 3
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عندكم إسمها إياك أعنى واسمعى ياجارة !!! ــــــــــــــــــــ عظيم
وعندنا إسمها "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"ـــــــــــ وعلى هذا أتفق معك أن الأيات موجهه لرسول الله صلى الله عليه وآله خاصة والمقصود منها المسلمين عامة .. وهذا أيضا ينطبق على قوله سبحانه " فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا " فهو كلام موجه لأصحاب البيعة خاصة وهو توجيه للمسلمين عامة .. والأية إرشادية ..وليست إخبارية كما تقول ..وإلا عن أى شئ أخبرت عن النكوث أم عن الوفاء والإثنان مذكوران فى الآيات
ههههههههههههه عزيزي خادم الرضا لقد اكتشفت من خلال ردك هذا انك تعاند عن قلة فهم وليس لعناد او ما شابه ذلك ولهذا اعذرني لأسلوبي في الرد عليك في المرات السابقة وسأغير اسلوبي في هذا الرد الى الافضل باذن الله تعالى
اقول انا الكتاب الشامل : [color="blue"]جميل ان نتفق على قاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب لكن يا صديقي انت تغافلت عن نكتة في هذه الاية الكريمة بل في اغلب ايات القرأن التي نزلت على هذا الاسلوب الابداعي الرباني وهي ان الله يخاطب رسوله والقصد من هذا الخطاب امته فهل تغافلت يا عزيزي ان اصحابه سواءا ممن بايع تحت الشجرة او غير ممن بايع هم يدخلون في هذا الانذار ؟؟؟؟؟ فالله يخاطب المسلمين في هذه الاية على مر العصور حين قال تعالى ( لئن اشركت ليحبطن عملك ) فالله تعالى سيحبط عمل من اشرك به من بعد ايمان سواءا اشرك به بالشرك الاكبر كما تسمونه وهو اتخاذ الهة من دونه تعالى او بشرك خفي كان يطيع نفسه او زوجته واولاده ويرضيهم بمخالفة امره تعالى وهذا يعد نوعا من الشرك ايضا ولهذا المخاطب في هذه الاية هم المسلمون في كل عصر سواءا في هذا العصر ام في عصر الصحابة ولا صكوك غفران توزع في ديننا الحنيف فالصحابي وغير الصحابي يدخل ضمن هذه الانذارات فمن يشرك منهم او يعصي الله فلا كرامة وكذلك في كل عصر
فهل رأيت يا عزيزي كيف ان احتجاجك بالاية الكريمة لا علاقة له بما نتحدث فاهل السنة ايضا يرون ان الاية المقصود بها المسلمون وليس رسول الله الاعظم صلى الله عليه واله ولهذا سقطت حجتك في اول نقطة وبقي ان ابين لك ان الاية العاشرة من سورة الفتح ليست مثل هذه الاية .........
اما الاية العاشرة من سورة الفتح فهي قيد يا عزيزي وليس من باب اياك اعني واسمعي يا جارة فجميع المفسرون اتفقوا على ان هذه الاية نزلت في المبايعين لرسول الله صلى الله عليه واله وهي حالة واحدة لن تتكرر فكيف يكون القصد فيها ان يسمع من يلحقهم من المسلمين بعد عصرهم فهل من جاء بعدهم بايع رسول الله تحت الشجرة ؟؟؟؟!!!!!!!!
لا ادري كيف تفكرون يا عزيزي لو دققت في الاية الكريمة لوجدتها واضحة الدلالة في ان الله تعالى يتحدث مباشرة الى المنافقين الذين سينكثون العهد والذين لن يشملهم الرضا الالهي اصلا فهم حين المبايعة اصلا لم يدخل الايمان الى قلبهم والله تعالى قال ( المؤمنين ) هذا من جهة ومن جهة اخرى ليس كل من اتم بيعته برضا الله تعالى يعني ان الرضا سيبقى سواءا اخل بشروط البيعة ام لم يل فالعقل والشرع يقول ان من يخلف بشرط من الشروط التي عقدها مع احد الالشخاص لا بد من ان يستبعد من المكافأة سواءا لو طبقنا هذا المثال في امر ديني او دنيوي فتعقل يا عزيزي بحق محمد وال محمد
اما النقطة الثالثة وهي التي ذكرتها ولم اجد الرد عليها هنا .. ان المفسرين التفتوا الى هذه الحقيقة ولهذا وضعوا كلمة ( فرضا) في تفسيرهم للاية التي احتججت بها ولم يضعوها في الاية العاشرة من سورة الفتح فلما في رأيك ؟؟؟؟؟[/color]
ما حدث فى حنين يحدثنا عنه ربنا سبحانه" لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ* ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ "
فتأمل( هداك الله) معنى الأيات ولا تشطط فقد بدأت بقوله سبحانه " لقد نصركم الله " فكيف ينصر الله من نكثوا عهده ؟؟!! ــــــــ أولا
الأمر كان فى بداية المعركة عندما غر المسلمون بكثرتهم فأدبهم ربهم بهزيمتهم فى بدء المعركة ..وكان الإدبار اللحظى الذى ما لبث أن تحول هجوم كاسح على أعداء الله..عندما أنزل الله سكينته على المؤمنين وتأمل وصف ربهم لهم بالمؤمنين وليسوا بالناكثين كما يخيل لك هواك المريض ــــــــــ ثانيا
ههههههههههههههههه حقا يا عزيز امر مضحك فالله تعالى نصر الامة الاسلامية واشخاص لا يتجاوز عددهم الالف ( مثلا ) لن يوقفوا النصر الالهي بالاضافة الى وجود رسول الله صلى الله عليه واله ولهذا حين حذرهم تعالى قال ( فمن نكث فانما ينكث على نفسه ) فهل تظن يا صديقي ان الله عز وجل سيحمل الامة مسؤولية المنافقين او ممن نكثوا بالبيعة ؟؟؟؟؟؟
وكذلك النصر الالهي جاء للسول الاكرم وللمؤمنين حين قال تعالى (ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وانزل جنودا لم تروها ) هؤلاء هم الذين استحقوا النصر الالهي وليس الفارين الجبناء
فأين وجه إستدلالك هنا ؟؟!!!!!!!!!!!!
استدلالي هنا ان الفريقين اجمعوا على ان اغلب المسلمين هربوا في غزوة حنين والنصر والسكينة والجنود الاهية نزلت لاجل رسول الله صلى الله عليه واله ومن ثبت معه وهذا مما لا يختلف عليه مسلمان اثنان فاجبني على هذا السؤال مباشرة ... هل من بايع على ان لا يفر ومن بعد ذلك فر في حنين يعد ناكثا بالبيعة ام لا وتذكر ان بيعة الرضوان كانت على ان لا يفروا ؟؟؟!!!!!!
أما أن" أبى بن سلول" كان ممن بايع تحت الشجرة فلا أدرى من أين جئت بهذا .. هل ممكن أن تأتنا بالمصدر رجاءا
|
نعم ابن ابي سلول كان ممن بايع تحت الشجرة :
جاء في السيرة الحلبية والكامل في التاريخ والطبقات الكبرى والسيرة النبوية لابن كثير واللفظ كما جاء في السيرة الحلبية جزء 2 صفحة 701 :
ان قريشا بعثت إلى ابن سلول - وهو مع رسول الله في الحديبية - ان أحببت أن تدخل - مكة - تطوف بالبيت فافعل . فقال له ابنه عبد الله رضى الله عنه يا أبت أذكرك الله أن لا تفضحنا في كل موطن فتطوف ولم يطوف رسول الله ؟ فأبى الرجل حينئذ وقال : لا أطوف حتى يطوف رسول الله ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك رضى عنه وأثنى عليه
واعلم يا عزيزي ان اهل الاخبار اجمعوا على ان احدا من المسلمين لم يتخلف عن البيعة الا الجد بن قيس الانصاري وهذا اجماع المؤرخين فهل تستطيع ان تنكر التاريخ وما اجمع عليه اهل الاخبار كي تنتصر لما تعتقده من موروث !!!!!!!!!!!!!!!!!! الحكم لك الان
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
|
|
|
|
|