[عبدالله الجنيد]

لحظات تتارجح بنا في حلقات هذا الزمن المتقلب
نحزن
تملىء قلوبنا الهموم
فتسيل الدمعات تبحث عن لحظات سعاده
لحظة فرح
تستولي لحظات الحزن على مساحات القلوب
تغلق امام اعيننا الابواب
فتضل الروح تناجي طيفاً من الخيال
بل تناجي الخيال لتطرد احزانها في سرابه
لكن هيهات هيهات ففي زمن الحقيقه لا وجود للخيال
وبين الابواب المغلقه
وسراديب الحياة المظلمه
يضل هناك بصيص من امل
شعاع يبعث في الروح املاً كاد ان يموت
باب من لا يموت
باب مفتوح للجميع
للتائبين للعاصين
للعائدين والراجعين
للمهمومين
للمحتاجين
صدقني مهما تملكت روحك الاحزان
فالتمس طريق الغفران
اجعل لخالقك لحظات من حياتك
ستعرف كم هو الايمان لذيذ
كم هي الصلاة ممتعه حين يغزوك السقم
امامك باب لم يغلق بعد
فوجه وجهك نحوه
صدقني لن تعود خائباً
ستعود سعيداً كمن ملكت كل شيء
فلا تشغل نفسك بباب غير باب خالقك