| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 63250
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 6,771
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.24 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
أحزان الشيعة
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 13-12-2011 الساعة : 04:10 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم  
  
تساؤل في محله  
  
هناك الكثير من الاسئلة و التناقضات حول بعض الروايات:  
لماذا تصرف عمر بهذا التصرف؟ هل نية مبيتة عن سبق اصرار في امر عظيم أم كان مراعيا للنبي (ص) في مرضه ؟ هناك فرق كبير في قول عمر في بعض الروايات (هجر) و في غيرها( غلبه الوجع) و كيف تكون مراعاة لحالة النبي وقد تسببوا له الأذى بكثرة النزاع حوله ؟ و عصيان أمره؟  
  
و ما معنى قول عمر لاحقا: ( انما بيعة ابي بكر فلتة وقى المسلمين شرها ) فلته يعني طبخة, لا أساس في أفضلية ابي بكر بالخلافة كما أسهبت الكتب في فضائل ابي بكر ( لاحقا) بل المسألة ببساطة جاءت فجأة على رؤوس المسلمين حينئذ لم يتوقعوها. و كادت أن تؤدي الى فتنة في وقتها وان ما ترتب عليها من نتائج بعد ذلك كان له اثرا خطير مكنون و لم تكن كما قال عمر فلتة لم تتبين حينها.  
  
ففي بيعة ابي بكر في السقيفة عندما دعا عمر الى بيعة ابي بكر كان الحباب ابن المنذر معارضا و حاول منعهم بالسيف فاخذوه منه فتمت البيعة رغما عنه. 
  
فقال: أما والله لكأني بأبنائكم على أبواب أبنائهم، قد وقفوا يسألونهم بأكفهم ولا يسقون الماء. قال أبو بكر: أمنا تخاف يا حباب؟ قال: ليس منك أخاف، ولكن ممن يجيء بعدك. قال أبو بكر: فإذا كان ذلك كذلك، فالأمر إليك وإلى أصحابك، ليس لنا عليك طاعة، قال الحباب: هيهات يا أبا بكر، إذا ذهبت أنا وأنت، جاءنا بعدك من يسومنا الضيم.  
  
و الخلاصة أن بعض الأنصار كانوا يخافون من قريش الذين دخلوا الاسلام متاخرين و خاصة جماعة الطلقاء أن يؤول لهم الأمر يوما ما فينتقمون من الأنصار بعد أن دخلوا معهم معارك في الاسلام. و هذا ما حدث فعلا عندما قتل يزيد من شارك في معركة بدر و قد بلغوا من العمر عتيا في وقعة الحرة و استباح المدينة ثلاث ايام و صرح علانية بالكفر و بانتقامه ممن قتل اجداده حيث أنشد:  
  
ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل 
فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل 
حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل 
قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل  
لعبت هاشم بالملك فلا   *    خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل 
  
و آسف على الاسهاب او الخروج عن المضمون ولكن الحديث ذو شجون
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |