|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-01-2012 الساعة : 07:50 PM
قال الدمشقية :
أدعو لي سيد العرب قلت: من؟ قال علي سيد العرب
وفي رواية سيد المسلمين. فيه الحسين بن علوان الكلبي. هو الذي وضعه كما قال الذهبي (المستدرك3/124).
قال الدارقطني «ضعيف» (العلل2/151) وقال في (السنن1/394) « كذاب» (وانظر الضعفاء والمتروكون192).
لم يقنع الرافضة بالأحاديث الكثيرة الثابتة في فضل علي رضي الله عنه، لاستمرائهم الغلو، فكأنهم رأوه ناقصا يحتاج إلى تركيب فضائل ومناقب كي يكمل بزعمهم! ومن ذلك هذا الحديث، فله عدة طرق، روى بعضها الحاكم وصححها (3/124-125) وتعقبه الذهبي-وبين أنها لا تخلو من كذابين ومُطَّرحين، وجميعا موضوعة أو شديدة الضعف، وحكم عليها بالنكارة الإمام أحمد، وقال الذهبي إنها باطلة موضوعة، وقال الألباني «موضوع» وهو كما قالوا. (انظر تخريجه في السلسلة الضعيفة رقم 4890 ومختصر المستدرك الحاكم 3/1357-1362).
وما دام القوم يحتجون بالحديث فلفظ أحد طرقه « أبو بكر سيد كهول العرب، وعلي سيد شباب العرب». فهلا احتجوا به كاملا؟!
الرد :
صححه الحاكم في مستدركه
و قال النبي ص : الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما خير منهما ( صححه الألباني في صحيح الجامع و صححه السيوطي في الجامع الصغير )
بما أنه خير من أبنيه و هما سيدا شباب أهل الجنة من العرب و العجم
فلا غرابة من تصريح الحديث السابق بأنه سيد العرب بل سيد العرب و العجم إلا على سيد الخلق و هو نبينا محمد صل الله عليه و آله
و الحديث له شواهد و متابعات و مذكور في الطائفتين و ذكر عندهم بعدة طرق لكن نفوسهم و ذوقهم لم يقبلوه بسبب نصبهم له
فتضعيفه لا قيمة له بعد تصريح النبي صل الله عليه و آله بأنه خير من أبنيه
فالمعنى غلب اللفظ
|
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 12-01-2012 الساعة 07:52 PM.
|
|
|
|
|