|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كتاب بلا عنوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-01-2012 الساعة : 03:13 AM
ذكر الدمشقية :
أكلت داجن ورقة من مصحف
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (8/12) وابن ماجة في سننه (1/625) وصححها الألباني في صحيح سنن ابن ماجة رقم 1580.
ولكن هذا لا حجة فيه فإن مصاحف المسلمين كثيرة. والداجن إذا أكلت ورقة لا تستطيع إذهاب آيات القرآن من صدور مئات آلاف المسلمين وليست عائشة وحدها عندها أوراق من القرآن ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي
إن هذا محاولة يائسة لإيجاد مساومة مع السنة على قول الرافضة بأن القرآن محرف.
ولئن كان هذا عندهم تحريفا لزمهم التحريف من رواية شبيهة برواية عائشة وهي: «عن جابر عن أبي جعفر قال: سمعته يقول: وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور» (الكافي 2/462 كتاب فضل القرآن بدون باب).
الرد :
حجة الشيعة عليكم بهذا الحديث هو إيمان عائشة بالتحريف كبقية بعض الصحابة كما قال ابن تيمية عن بعض السلف من الصحابة و التابعين
و الحديث صححه علمائهم منهم :
- عن عائشة أم المؤمنين قالت : لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سرير فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها
الرواي : القاسم بن محمد و عمرة - المحدث ابن حزم - المصدر : المحلى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
- لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1593
السؤال الموجه لهم : اين الاية الرجم و الرضاعة في مصاحفنا كما تزعمه عائشة ؟ بل كما يزعم الرواة الذين لفقوا على عائشة
و في الحديث لا يوجد ما يثبت أنها نسخت و جاء في الحديث أنها فقدت ( فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها ) فلو أنها نسخت لقالت نسخت و أكلها الداجن
و أما قوله المضحك في معنى الحديث : ( وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية ألا إلى الله تصير الأمور )
الرد عليه : بغض النظر عن صحة إسناده ، هذه الاية موجودة في مصاحفنا ( ألا إلى الله تصير الأمور ) لكن آية الرجم و الرضاعة أين نجدها
و مفاد الحديث الذي ذكر في الكافي لا يوجد إشكال
مثل أي شخص سقط منه القرآن في البحر و ذهبت كلماته و بقي منه آية واحدة مثلاً ( الحمد لله رب العالمين )
فأين الإشكال ؟ و لا يوجد تحريف كما يزعم المضحك
و أما قوله : ( ولم تكن من كتبة الوحي المتخصصين في كتابة كل آية تتنزل على النبي )
الرد عليه : ما علاقة هذه بهذه ؟ الحديث تقول فيه عائشة عندها هذه الآية و أكلها الداجن فما علاقة بأنها لم تكن من كتبة الوحي
هل فقد عقله ؟
|
|
|
|
|