|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد ب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-02-2012 الساعة : 05:41 PM
و اعلم اخي الكريم كاتب بلا عنوان ان الرواية المذكورة في البداية (الشبهة) هي رواية غريبة اي مروية عن شخص واحد و هذا هو تعريف الحديث الغريب :
تعريفه لغة : هو صفة مشبهه ,بمعنى المنفرد , أو البعيد عن أقاربه .
اصطلاحا : هو ما ينفرد بروايته راو واحد . أى هو الحديث الذى يستقل بروايته شخص واحد اما فى كل طبقة من طبقات السند و او فى بعض طبقات السند ولو فى طبقة واحدة , ولا تضر الزيادة عن واحد فى طبقات السند لان العبرة للأقل .
و له اقسام منها الحديث الغريب النسبي و منها الحديث الغريب المطلق:
ـ الغريب المطلق : هو ما كانت الغرابة فى أصل سنده أى ما ينفرد بروايته شخص واحد فى أصل سنده .
مثاله : حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) تفرد به عمر بن الخطاب , هذا وقد يستمر التفرد الى آخر السند وقد يرويه عن ذلك المتفرد عدد من الرواه .
ب ـ الغريب النسبى : وهو ما كانت الغرابة فى أصل سنده , أى يرويه أكثر من راو فى أصل سنده ثم ينفرد بروايته راو واحد عن أولئك الرواه .
مثاله : حديث مالك عن الزهرى عن أنس ( ان النبى صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر ) أخرجه الشيخان .
أنواع الغريب النسبى : هناك انواع من الغرابة او التفرد يمكن اعتبارها من الغريب النسبى , لان الغرابة فيها ليست مطلقة , وانما حصلت الغرابة فيها بالنسبة لشئ معين وهذه الانواع هى :
أ ـ تفرد ثقة برواية الحديث كقولهم لم يروه ثقة الا فلان .
ب ـ تفرد راو معين عن راو معين : كقولهم تفرد به فلان عن فلان , و ان كان مرويا من وجوه اخرى عن غيره .
و الشبهة هنا هي رواية غريبة نسبية من النوع الثاني و هو ما تفرد به راو
معين عن راو معين و هذا يا اخي بمقياس مسلم لا يصح و لذلك لم يرو
مسلم عن ابو هشام الا و معه محدث اخر و اللفظ يكون للمحدث الاخر لان
المعروف عن ابو هشام انه متهم و معروف عنه انه يروي الغرائب كما فعل
في هذه الرواية (الشبهة) و لذلك هي رواية ضعيفة حتى بمقياس مسلم
هي غير مقبولة . و اصلا مسلم لا ينقل هذا النوع من الغرائب و لذلك لم
يضعها مسلم في صحيحه.
|
|
|
|
|