|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-02-2012 الساعة : 04:13 AM
بسمه تعالى
مشاركة لأختنا المكرمة أمة الزهراء حفظها الله ...
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمـَـــة الزهـــــــــراء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حياك الله أختي العزيزة
لم يكن عثمان أوَّل مَن خالف القرآن الكريم في التجسس على المسلمين، فقد سبقه إلى ذلك عمر بن الخطاب الذي "تبهدل" أكثر من مرَّة من قِبَل المسلمين المتضررين بسبب فعله الشنيع هذا، ومع ذلك لم ينتهِ!
وإليكم بعض النماذج التي ترويها مصادر القوم، وبعضها بأسانيد صحيحة:
1 ـ عن عمر بن الخطاب إنه كان يعس ليلة فمر بدار سمع فيها صوتا فارتاب و تسور فرأى رجلا عند امرأة وزق خمر فقال : يا عدو الله أظننت أن الله يسترك وأنت على معصيته ؟ فقال : لا تعجل يا أمير المؤمنين ! إن كنت أخطأت في واحدة فقد أخطأت في ثلاث : قال الله تعالى : ولا تجسسوا (1) وقد تجسست ، وقال : وأتوا البيوت من أبوابها (2) وقد تسورت ، وقال : إذا دخلتم بيوتا فسلموا (3) وما سلمت. فقال : هل عندك من خير إن عفوت عنك ؟ قال : نعم ، والله لا أعود. فقال : إذهب فقد عفوت عنك.
=== الرياض النضرة 2 ص 46 ، شرح النهج لابن أبي الحديد 1 ص 61 ، ج 3 ص 96 ، الدر المنثور 6 ص 93 ، الفتوحات الإسلامية 2 ص 477.===
2 ـ خرج عمر بن الخطاب في ليلة مظلمة فرأى في بعض البيوت ضوء سراج وسمع حديثا ، فوقف على الباب يتجسس فرأى عبدا أسود قدامه إناء فيه مزر وهو يشرب ، ومعه جماعة فهم بالدخول من الباب فلم يقدر من تحصين البيت فتسور على السطح و نزل إليهم من الدرجة ومعه الدرة ، فلما رأوه قاموا وفتحوا الباب وانهزموا فمسك الأسود فقال له : يا أمير المؤمنين ! قد أخطأت وإني تائب فاقبل توبتي فقال : أريد أن أضربك على خطيئتك فقال : يا أمير المؤمنين ! إن كنت قد أخطأت في واحدة فأنت قد أخطأت في ثلاث : فإن الله تعالى قال : ولا تجسسوا ، وأنت تجسست وقال تعالى : وأتوا البيوت من أبوابها. وأنت أتيت من السطح. وقال تعالى : لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ، وأنت دخلت وما سلمت ... إلخ.
=== المستطرف لشهاب الدين الأبشيهي 2 ص 115 في الباب الحادي والستين. يظهر من القرائن إن هذه القضية غير سابقتها والله أعلم.===
1 ـ سورة الحجرات آية 49.
2 ـ سورة البقرة آية 189.
3 ـ سورة النور آية 61.
المصدر: هنا
وأيضاً ما نقله الأخ الفاضل المحامي في موضوعه:
قال عبد الرزاق الصنعاني: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب فبينا هم يمشون شب لهم سراج في بيت فانطلقوا يؤمونه حتى إذا دنوا منه إذا باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن أتدري بيت من هذا قال قلت لا قال هو ربيعة بن أمية بن خلف وهم الآن شـرب فما تـرى قـال عبد الرحمن أرى قد أتينا ما نهانا الله عنه نهانا الله فقال ولا تجسسوا فقد تجسسنا فانصرف عنهم عمر وتركهم .
مصنف عبد الرزاق : ج 10 ص 231 رقم [ 18943 ] .
قلت: وهذا إسناده صحيح رجال ثقات رجال البخاري ومسلم غير زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن وهو ثقة .
عمر يتجسس على الناس!! والغريب بعد ان يعرف انهم يشربون الخمر يتركهم ولا يقيم عليهم الحد!!
انا لله وانا اليه راجعون
|
|
|
|
|
|