|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21699
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,439
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الشيعة
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-04-2012 الساعة : 01:46 PM
محمد إسحاق الفياض
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية.
يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا.
وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. .محمد إسحاق الفياض
الفيّاض يُحاضر على بعض طلبة الحوزة.تاريخ الميلاد1930مكان الميلادولاية غزني، أفغانستانالإقامةالنجف، العراقالموقعموقع مكتب الفيّاضتعديل محمد إسحاق الفياض (1930 - الآن). مرجع شيعي أفغاني معاصر مقيم في النجف بجنوب العراق.
محتويات
[أخف] [عدل] حياته
[عدل] ولادته ونشأته
ولد الفياض سنة 1930 في قرية صوبة، وهي إحدى قرى ولاية غزني بوسط أفغانستان الواقعة جنوب العاصمة كابول. وكانت بداية تعلميه عند شيخ القرية، حيث كان يرسله والده إلى مكتب الشيخ يومياً، حيث لم تكن توجد مدارس نظامية في القرية آنذاك، فتعلم عند الشيخ مبادئ القراءة والكتابة والقرآن، وهو في الخامسة من العمر، ومن ثم ابتدأ عنده بدراسة كتاب جامع المقدمات وهو كتاب يشتمل على أكثر من عشر كتب مختصرة في النحو والصرف والمنطق والأخلاق لعدة مؤلفين، يدرسها طلاب الحوزة كمقدمة للكتب اللاحقة المقررة في الحوزات، ولذلك سُمي ذلك الكتاب المختصر بـ(جامع المقدمات).
[عدل] الانتقال لقرية حوت قل
انتقل الطالب المجد بعد مكتب شيخ القرية إلى قرية (حوت قل) المجاورة وهو ابن الخامسة عشر من العمر لينظم إلى صفوف المدرسة الدينية التي أسسها الشيخ قربانعلي وحيدي وهو من خريجي النجف الأشرف في العراق.
أكمل في تلك المدرسة قراءة كتاب (جامع المقدمات) وكتاب (البهجة المرضية في شرح الألفية) المعروف في الأوساط الدراسية بكتاب السيوطي نسبة إلى مؤلفه جلال الدين السيوطي المتوفى 911هـ في النحو وقواعد اللغة العربية لأربع سنوات، وعند أساتذتها كالشيخ ملا إسماعيل وملا حيدر علي.
[عدل] الخروج من أفغانستان
استقر الفياض لسنة واحدة في مدرسة (الحاج حسن) الواقعة في منطقة (بالا خيابان) والتي شملها مشروع توسعة الحرم الرضوي فيما بعد، فتهدمت المدرسة ووقعت ضمن الساحة الكبيرة للحرم المقدس حاليا، قرأ خلالها كتاب (حاشية ملا عبد الله) وهو الحاشية على كتاب (تهذيب المنطق) للمولى عبد الله بن شهاب الدين الحسيني المتوفى 981هـ، ومقدار من كتاب (المطول) لسعد الدين التفتازاني، في علم المعاني والبيان والبديع، قرأها عند الأستاذ الشهير الشيخ محمد حسين النيشابوري المعروف بالأديب النيشابوري، وهناك لاحظ الشيخ التلميذ مفارقة في نمط الاستفادة من الأستاذ ونظام التدريس، حيث الأستاذ النيشابوري يطلب أجرا على تعليم الطلاب ولو كان رمزيا، وذلك لتأمين عيشه البسيط من ناحية، وليتأكد من وجود الطلبة المجدين في تحصيل العلم وليس مجرد الحضور الرسمي في مجلس درسه من ناحية أخرى، وكان آية الله العظمى السيد يونس الأردبيلي العالم الكبير المعروف في مشهد وهو الذي يتكفل بتأمين خبز الطلبة، كما كان العالم الشيخ أحمد الكفائي نجل آية الله الشيخ الآخوند، وهو المتولي المسؤول على المدارس الدينية في مشهد يعطي الطلاب مبلغا شهريا بمقدار أربعين ريالا (نصف دولار تقريبا في حينها)، وبهذا المبلغ البسيط يؤمن الطالب حياته اليومية البسيطة بأدنى متطلباتها.
انتقل الشيخ الفياض بعد عام من الدرس في حوزة مدينة مشهد -كما تقدم - إلى مدينة قم لزيارة قبر السيدة المعصومة أخت الإمام الرضا ومنها انتقل إلى الأهواز، فخرمشهر، حيث نزل في فندق، وبعد فترة اتصل بالسيد الجليل السيد أبو حسن البحراني، الذي كان إمام خرمشهر ومن الشخصيات الدينية المعروفة هناك، وقد قام بترتيب أمر سفره إلى البصرة وأوصى السيد بأن يأخذ الضيف إلى البصرة، إلى منزل الشيخ عبد المهدي المظفر، وهو من الشخصيات اللامعة في البصرة.
|
|
|
|
|