|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21699
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,439
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الشيعة
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-04-2012 الساعة : 02:02 PM
لطف الله الصافي الكلبايكاني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
غير مفحوصة
اذهب إلى: تصفح, البحث
آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني عالم دين ومرجع شيعي إيراني، ولد في (كلبايكان، إيران)
محتويات
[أخف] [عدل] الولادة والنشأة
كان والده العالم العارف، المرحوم آية الله الآخوند ملا محمد جواد الصافي (المولود سنة 1287 هـ. ق) بارع في فنون فيّمة كالشعر ورسم الخط إضافة الي تخصصه والتحقيق، والتأليف والتدريس في شتی فروع العلوم الإسلامية المختلفة مثل الفقه والاصول وعلم الكلام والاخلاق والحديث وغيره
[عدل] دراساته
وضع سماحة آية الله العظمي الصافي، أوّل خطواته في وادي العلم والمعنوية يعني الحوزة العملية منذ بداية شبيبته. وأصبح من ضيوف مجاميع الدراسة والمباحثة ومن زمرة المتيهين في حب الله المتهدجين في خلوات الليل.
شرع بدراسة الادب العربي في مدينة كلبايكان عند العالم الجليل مرحوم الاخوند ملا أبوالقاسم المشهور بـ «قطب» واكمل دراسة الاداب وعلم الكلام والتفسير والحديث والفقه والاصول حتي ان انتهي مرحلة السطوح هناك.
و في خلال هذه المدة تعلم الكثير من هذه العلوم عند والده سماحة آية الله الاخوند ملا محمد جواد الصافي وفي سنة 1360 هـ. ق. ترك مدينة كلبايكان ومعها احلي ذكريات الطفولة والمراهقة ودفيء وجود الوالدين العطوفين وتقبل مآسي ومصاعب الهجرة الي قم المقدسة، حتي يستطيع من الحضور في الحاضرات الدراسية المباحثة عند كبار اساتذة حوزة قم العلمية ويكمل دراساته وبحوثه وبعد بضعة سنين تشرف الي مدينة النجف الاشرف ودرس هناك عند المراجع العظام لمدة سنة واحدة.
احبّه اساتذته في قم والنجف الاشرف بسبب ذكائه واستعداده الخارق وسعيه وجديته في الدراسة و تحصيل العلم.
بعد ذلك رجع مرة اخري الي قم وبقي خمسة عشر عاماً طالب عند مفخرة الشيعة، المرجع الكبير سماحة آية الله العظمي البروجردي، يدرس عنده الاخلاق والعرفان حتي وأصبح من ابرز واخص مشاوريه ومن اصحابه الخاصين بالاستتفتاءات ونظراً للقدرة العلمية الهائلة التي يتمتع بها انيط له منصب الاجابة علي الاستفتاءات المهمة والحساسة في الفقه وعلم الكلام الشيعي وانيط له تنقيح الكتاب القيّم حول المهدوية المسمي بـ (منتخب الاثر).
[عدل] من أهم اساتذته
السيد محمد تقي الخوانساري، الشيخ حجت، الشيخ الصدر والبروجردي وفي النجف: الشيخ محمد كاظم الشيرازي، السيد جمال الدين الكلبايكاني والشيخ محمد علي الكاظمي.
[عدل] صفاته
الزهد، التقوي، الاخلاص، القناعة، الاتكال علي الله، سعة الصدر، الصراحة، الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، محاربة البدع، هذه من أهم صفاته الروحية ـ الاخلاقية وجوده جليء في حبه للائمه عليهم السلام هؤلاء الانوار المقدسة، فان حبه لهم بحر لا متناهي.
تراه في كل فجر وعند دعاء العهد، يرنم امانيه لرؤية مولاه من خلال تكرار هذه النغمات (العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان) وتراه كل جمعة في مسجد جمكران مغتنماً تلك اللحظات المعنوية.
التدريس، التحقيق، التأليف واتقانه العلوم الإسلامية المتنوعة هي من مواهبه العلمية.
اكتنازه لهذه المراتب العلمية العالية، جعله حلقة من مسلسل الممتازين في حوزة قم المقدسة علي نحو اثني مقامه العلمي والمعنوي العالي جمع من الايات العظام: كالسيد جمال الدين الكلبايكاني والبروجردي والامام الخميني والسيد محمد رضا الكلبايكاني.
فقبل خمسين عاماً ومن خلال رسالة مهمة اعلن آية الله العظمي السيد جمال الدين الكلبايكاني اجتهاد سماحته وبلوغه ذروة العلو.
في زمان المرحوم البروجردي وبعد رحيله، كان هو من الاشخاص المعدودين الذين اعطيت لهم مسوولية اختبار فضلاء الحوزة في مرتبة السطوح والدرس الخارج الفقه وجماعة من المجتهدين الحاليين واساتذة حوزة قم المقدسة.
إضافة لما ذكرناه لهذا الفقيه الجليل، كان له بحوث ودراسات واسعة بخصوص الاداب وتاريخ الإسلام وإيران وكما كان يعرف قوالب الشعر المختلفة وبحورها كانت لديه مهارة فائقة في نظم الشعر.
إنّ هذا المرجع الفذ ورغماً من كثرة انشغاله، بالامور المختلفة، فهو يتابع كل يوم عن طريق وسائل الاعلام الأخبار وحوادث العالم وبالخصوص العالم الإسلامي بدقة. ونظراً لمعلوماته الواسعة في التاريخ والسياسة، فهو يتمتع بقدرة تحليلية عالية بخصوص المنطقة والعالم الإسلامي، والمصداق الحقيقي «للعالم بزمانه».
قبل انتصار الثورة الإسلامية، وبسبب اندكاكه في صفوف محاربة النظام الملكي أو قفت أجهزة الامن الشاهنشاهية (السافاك) انتشار أحد كتبه التي نقد فيها فساد النظام الحاكم آنذاك. في نفس الوقت منع نشر بعض كتبه المهمة المدافعة عن موقف الشيعة في بعض الدول العربية.
و لهذا لم يستطيعوا، رجال الدولة في هذه الدول ومعهم بعض العلماء، اصحاب القلم كتم غضبهم بسبب كتاباته المرعيّة والموقضي.
و في عام 1358 هـ ش، نصب من قبل الامام الخميني(ره) عضواً في مجلس صيانة الدستور وعين أيضاً اميناً عاماً لهذا المجلس لمدة 8 سنوات, فهو منشأ خدمة ثمينة للنظام الإسلامي وللشعب العزيز، ولم يتردد ولا لحظة واحدةعن الدفاع في سبيل حريم الإسلام والقرآن.
سماحة آية الله العظمي الصافي، الذي كان منذعقدين مؤهلاً للمرجعية ومحرزراً لها، فهو علي الرغم من هذا تجنب هذه المنزلة الرفيعة المقدسة بكرامة، لكن بعد رحيل آية الله العظمي الكلبايكاني(ره) في شهر آذر 1372 هـ. ش ونظراً للدعوات العديدة والاصرار الشديد من العلماء والناس، قبل التصدي لها وهو آلان يعد من المراجع المهمة ومن الاركان الاصلية في حوزة قم المقدسة.
[عدل] المصادر والوصلات خارجية
|
|
|
|
|