|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-05-2012 الساعة : 09:22 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
وقع نظري على موضوع لوهابي يقول فيه :
اقتباس :
|
لا شك أن ابن تيمية يعتبر الإمام علي ناقصا بالمقارنة بالخلفاء الثلاثة و بعتبر عصره في الخلافة ناقصا بالمقارنة مع عصر الأمويين في الحكم فيرى أن عصر الإمام علي ليس فيه عز سياسي للإسلام و المسلمين .
|
غريب ان يعترف من يريد الدفاع عن شيخ النواصب بأنه يرى و يعتبر و يعتقد بأن أمير المؤمنين وخليفة رسول رب العالمين الإمام علي عليه السلام ( ناقص )
و هذا حقيقة تعبير مختصر لكتاب منهاج البدعة الأموية للمنحرف الزنديق ابن تيمية
لأن كل كتابه انتقاص من أمير المؤمنين علي سلام الله فقد طعن شيخ البادية الهالك في كل ما يتعلق بشخص أمير المؤمنين علي عليه السلام
و لكن ....
هل آراء شيخ النواصب لها اعتبار عند أهل السنة المحبين لأمير المؤمنين علي عليه السلام ؟
فالمشهور عند أهل السنة أنه من انتقص صحابيا فهو زنديق !!!
و قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يسبون الصحابة: «إنّما هؤلاء اقوامٌ أرادو القدح في النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلم يمكنهم ذلك، فقدحو في أصحابه، حتى يُقال رجل سوء، و لو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحون»[49]. و قال أبو زُرعة الرازي رحمه الله: «فإذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنّه زنديق. و ذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندنا حق، و القرآن حق، و إنما أدّى إلينا هذا القرآن و السنة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، و إنما يريدون أن يجرحو شهودنا ليبطلو الكتاب و السنة. و الجَّرْحُ بهم أولى و هم زنادقة»[50].
و قال المفسّر ابن كثير الدمشقي عند قوله سبحانه و تعالى: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار.. } قال: «و من هذه الآية انتزع الإمام مالك –رحمة الله عليه– في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة –رضي الله عنهم–، قال: لأنهم يغيظونهم، و من غاظ الصحابة –رضي الله عنهم– فهو كافر لهذه الآية»[51]. و قال الإمام القرطبي: «لقد أحسن مالك في مقالته و أصاب في تأويله، فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد ردَّ على الله رب العالمين و أبطل شرائع المسلمين»[52].
(1/30)
شبهات الرافضة حول الصحابة رضي الله عنهم وردها
http://www.islamport.com/b/2/aqeedah...%C7%20002.html
لكننا لا ندري من أين جاء شيخ الإرهاب و الزندقة بتلك المقارنة ويبني اعتقاده الباطل بالنقص في علي ابن أبي طالب ؟!
لأنه لو جئنا للمقارنة بين أمير المؤمنين علي سلام الله عليه و بين الثلاثة فقد جئنا بظلم عظيم
فليس لدى الثلاثة ما يوجب مقارنتهم بشخص كأمير المؤمنين علي عليه السلام
و ليس في سيرتهم ولا تاريخهم ما يشفع لهم تلك المقارنة
بل أنه قد تكون المقارنة قاضية على الأساطير التي نسجها القوم حول الثلاثة
و هذا ما حصل فعلا
|
|
|
|
|