[حميد م]

الثلاثي الذي وصل إلى هذه المرحلة بناءً على تصويت المدربين وقادة المنتخبات الوطنية من جميع أنحاء العالم بالاضافة للصحفيين من كل الوكالات والمواقع والصحف العالمية.
العديد من النقاد الصحفيين قالوا أن عام [جديد 2012] لم يكن الأفضل لهذا الثلاثي، فلم يتمكن ميسي من الفوز بكأس ملك إسبانيا الذي خطفه كريستيانو رونالدو برأسيته، وفشل فشلاً ذريعاً مع منتخب بلاده الأرجنتيني في كوبا أميركا التي أُقيمت على الأراضي الأرجنتينية الصيف الماضي.




وكريستيانو رونالدو اكتفى بكأس الملك ولقب هداف الليجا مع هداف أوروبا (الحذاء الذهبي)، وخسر البطولتين الأهم "الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا" وكاد منتخب بلاده البرتغالي يُودع تصفيات أمم أوروبا بإحتلاله للمركز الثاني في مجموعته واضطراره خوض مُلحق صعب مع منتخب البوسنة والهرسك، ليتأهل بشق الأنفس ليورو 2012، كما أن أدائه في بعض المباريات عليه علامات استفهام كبيرة خاصةً تلك التي لعبها ضد برشلونة (الكلاسيكو).



أما تشافي هيرنانديز فأدائه كان كفيلاً بوصوله مرة أخرى إلى مرحلة متقدمة من المنافسة على لقب الأفضل في العالم، نهايك عن تمريراته الحاسمة وقيادته لإسبانيا للترشح بسهولة لأمم أوروبا 2012 رغم وجود منتخبات قوية في المجموعة كالتشيك وأسكتلندا.



واخيرا توج الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام [جديد 2012] متفوقا على زميله شابي هيرناندز وغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
جائزة [جديد 2012] هي الثالثة على التوالي لميسي الذي قاد برشلونة للتتويج بـ13 بطولة من أصل 16 في السنوات الأخيرة.
وتسلم ميسي الجائزة يوم الاثنين في الحفل السنوي الذي يقيمه الاتحاد الدولي في زيورخ السويسرية.
وحصل الساحر الأرجنتيني على 48 % من الأصوات، فيما حل رونالدو ثانيا بـ21 %، وجاء شابي في المركز الثالث بـ9 % من الأصوات.
وأهدى ميسي الجائزة لزميله لاعب الوسط شابي وأضاف "هو أيضا يستحقها".
م/ن














بالخير عليك