|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 72183
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 13
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد المخلوف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-06-2012 الساعة : 11:16 PM
أما البعض الآخر ..
اما علي ولي الله فهي ليست واجبه في الاذان
هذه الزيادة ليس لها داعي عندكم .. وذلك لأن علي رضي الله عنه وأرضاه صحابي شأنه شأن غيره من الصحابة كعمر وعثمان وأبو بكر رضي الله عنهم جميعاً
وعندما يتم وضع اسمه في الآذان فهذا بحد ذاته تقديس له ورفع درجته الى ان تصل الى النبوة .. وهذا مخالف لما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم - (
قد بين الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنها رؤيا حق)) وأمره أن يلقيه على بلال؛ لكونه أندى صوتاً منه ليؤذن به فكان بلال يؤذن بذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله عز وجل ولم يكن في أذانه شيء من الألفاظ المذكورة في السؤال.
وأما ما يرويه بعض الناس عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول في الأذان: "حي على خير العمل" فلا أساس له من الصحة.
وأما ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما، وعن علي بن الحسين زين العابدين - رضي الله عنه وعن أبيه - أنهما كانا يقولان في الأذان: "حي على خير العمل" فهذا في صحته عنهما نظر، وإن صححه بعض أهل العلم عنهما، لكن ما قد علم من علمهما وفقههما في الدين يوجب التوقف عن القول بصحة ذلك عنهما؛ لأن مثلهما لا يخفى عليه أذان بلال ولا أذان أبي محذورة، وابن عمر رضي الله عنهما قد سمع ذلك وحضره، وعلي بن الحسين رحمه الله من أفقه الناس فلا ينبغي أن يظن بهما أن يخالفا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المعلومة المستفيضة في الأذان. ولو فرضنا صحة ذلك عنهما فهو موقوف عليهما، ولا يجوز أن تعارض السنة الصحيحة بأقوالهما ولا أقوال غيرهما؛ لأن السنة هي الحاكمة مع كتاب الله العزيز على جميع الناس، كما قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ[1]، وقد رددنا هذا اللفظ المنقول عنهما، وهو قول عبارة: "حي على خير العمل" في الأذان إلى السنة فلم نجدها فيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألفاظ الأذان، وأما قول علي بن الحسين رضي الله عنه فيما روي عنه إنها في الأذان الأول، فهذا يحتمل أنه أراد به الأذان بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما شرع، فإن كان أراد ذلك فقد نسخ بما استقر عليه الأمر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعدها من ألفاظ أذان بلال، وابن أم مكتوم، وأبي محذورة، وليس فيها هذا اللفظ ولا غيره من الألفاظ المذكورة في السؤال.
ثم يقال إن القول بأن هذه الجملة موجودة في الأذان الأول إذا حملناه على الأذان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مسلم به؛ لأن ألفاظ الأذان من حين شرع محفوظة في الأحاديث الصحيحة، وليس فيها هذه الجملة، فعلم بطلانها، وأنها بدعة، ثم يقال أيضاً علي بن الحسين رضي الله عنه من جملة التابعين فخبره هذا لو صح فيه الرفع فهو في حكم المرسل، والمرسل ليس بحجة عند جماهير أهل العلم، كما نقل ذلك عنهم الإمام أبو عمر بن عبد البر في كتاب "التمهيد" هذا إذا لم يوجد في السنة الصحيحة ما يخالفه، فكيف وقد وجد في الأحاديث الصحيحة الواردة في صفة الأذان ما يدل على بطلان هذا المرسل، وعدم اعتباره!؟ والله الموفق.)
اما التقيه فالقران امر بها قال تعالى ----الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان
(المقصود من الآية هو اكراه الكفار للمؤمنين الى ان يصبحوا كفارا مثلهم .. وليس لها علاقة بالتقيه .. فالتقيه هو النفاق بحد ذاته .. وهذا ما نهى عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في احاديثه العديدة )
====================
اما شتم فلا ولكن لعن فنعم والقران يلعن ايضا ---كم من قارئ للقران والقران يلعنه
كيف لا تشتمون وكل كلامكم شتم .. حسبي الله ونعم الوكيل .. اما اللعن فالقرآن لا يلعن سوا الكفار والمجرمين ، أما أنتم فتلعنون المسلمين المؤمنين حتى في صلاتكم .. تلعنون صحابة رسول الله الذين قال عنهم في حديثه (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وتعلمون ذلك فتراوغون على كل هذه الأخطاء التي تملأ عقيدتكم وقلوبكم ، فأنتم على غير استعداد لمواجهة الحق .. تصرون على اتباع اجدادكم بدون حق !
========================
اما اللطم فلا فنحن اخذناه من عائشه وهاك الدليل
السيره النبويه لابن هشام
المتوفى سنه 183ه
حققها وضبطها وشرحها
مصطفى السقى وابراهيم الايبياري وعبدالحفيظ شلبي
دار احياء التراث العربي
بيروت _لبنان
وفاه النبي
2094
قال سمعت عائشه تقول مات رسول الله بين سحري ونحري وفي دولتي لم اظلم فيه احد فمن سفهي وحداثه سني ان رسول الله قبض وهو في حجري ثم وضعت راسه على وساده وقمت التدم مع النساء واضرب وجهي
عائشة رضي الله عنها فعلت ذلك ولكن كانت على جهالة وحداثة سن .. وندمت بعد فعلها هذا والدليل موجود فقد ورد في مسندي الإمام أحمد وأبي يعلى عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً، فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي. قال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. وفي لسان العرب: والتدم النساء إذا ضربن وجوههن في المآتم.
فهذا الحديث يصدق ما سألت عنه، ولكن عائشة رضي الله عنها معذورة بما ذكرته عن نفسها من حداثة السن، وأنها نسبته للسفه وخفاء الحكم الشرعي عليها كما خفي على غيرها من الصحابيات، ففيه دليل على أنها تابت من هذا الفعل.)
(هي رضي الله عنها قدمت العذر فيما فعلت ، وموت الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور المذهلة التي لا يثبت أمامها إلا الأشداء ، فموته صلى الله عليه وسلم من المصائب التي لن يصاب المسلم بمثلها أبدا مهما عظمت مصيبته ، وكلما تذكرت موته صلى الله عليه وسلم أشفقت على من حضر ذلك من الصحابة رضوان الله عليهم ، بل أحيانا أحمد الله على أنني لم أكن صحابيا وشهدت هذه المصيبة المفجعة ، فلا تتعجب أخي من هذا الفعل ، وإغلاق النفس وذهول العقل له أحكام تختلف عن الأحكام حال حضور العقل)
|
|
|
|
|