[خادمة الحجه عج]

ج2/الدجال في احاديث اهل البيت عليهم السلام ثلاثه يهودي –ناصبي – شيعي وهو اخطر الثلاث
الحلقه الاولى من الدجال الشيعي
************************************************** *************************************
لكبر ووسع مبحث الدجال الشيعي ساقسمه لحلقات فارجوا المتابعة لاهمية الموضوع وايراد ملاحظاتكم وتعليقاتكم واقراءوا بعين عقولكم لابعواطفكم
---الدجال كما قدمت انفا عنوان لااكثر من معنون وقلت الصراط المستقيم علي الامير مقابل ابليس الغاوي الدجال وهو كما قلت مشروع ابليسي بداء من يوم عناد ابليس لله بالسجود لادم عليه السلام ورفع لواءه شرعيا ورسميا يوم الجيفه يوم السقيفه سخيفة الشياطين اللعناء
ال البيت عليهم السلام حدثونا عن ذلك في بحار الانوار ج/75-يقول الامام الرضا عليه السلام للوشاء ((ان ممن يتخذ مودتنا اهل البيت لمن هو اشد فتنة على شيعتنا من الدجال فقلت يبن رسول الله بماذا قال عليه السلام بموالاة اعدائنا ومعاداة اولياءنا انه اذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الامر فلم يعرف مؤمن من منافق ))
كيف يتم الامر موالاة الاعداء ومعاداة الاولياء فيؤدي الى اختلاط الحق بالباطل يتم هذا لان القضيه قضية فكر وعقيده وعلم قضية المنهج الفكري والعقائدي هنا يتفشى مشروع الدجال ويبداء يتحرك في الوسط الشيعي ويقوى فانتم خذوا هذا الحديث وطبقوه على الساحه اليوم وعلى كل من يدعوا للوحده على حساب التشيع او يمدح اعداء ال البيت باسم رموزهم ويجب ان نحترمهم اعلى جراحات اهل البيت تسيروون يامن تسمون انفسكم علماء او خطباء او فقهاء ومراجع لكنه عور وعمى وضلال والادهى والامر تجد من يحسب على التشيع ينكر فضائلهم معاجزهم ويقول لا للمبالغه من يعرف محمد وال محمد الم يقل النبي صلى الله عليه واله يعرفني ياعلي الا الله وانت ولايعرفك الا الله وانا من يعرف حقيقة ال محمد حتى يبالغ بهم عجيب!!!!!!!
الحديث الاخر المهم والمعروف عند الحوزويين وهو للامام العسكري عليه السلام في بحار الانوار ج2/ص88 (( فاما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا على هواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه))
ولا اعلم لم يقطع هذا الحديث فهو الى هنا يتوقف عند الحوزويين ومنها ينطلقوا في تشريع التقليد وتقديس المرجع أي مرجع كان اسمه مرجع فيجعلون كلامه حجه ويعطون ايحاء انه يشمل كل مرجع وكل مرجع له قدسيته وحجيته الكبرى على الجميع والمؤلم الناس تاخذ بكلامهم اكثر من كلام اهل البيت عليهم السلام
نكمل الحديث الذي يقطع دوما حديث الامام العسكري عليه السلام (( وذلك لايكون الا بعض فقهاء الشيعه] يعني معدودين لاكل المراجع انتبهوا رجاء [ فاما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامه فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامه وانما كثر التخليط في ما يتحمل عنا اهل البيت لذلك لان الفسقه يتحملون عنا فيحرفونه باسره لجهلهم ويضعون الاشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم واخرين يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ماهو زادهم الى نار جهنم ومنهم قوم نصاب لايقدرون على القدح فينا فيتعلمون بعض علومنا الصحيحه فيتوجهون به عند شيعتنا وينتقصون بنا عند نصابنا ثم يضيفون اليه اضعافه واضعاف اضعافه من الاكاذيب علينا التي نحن براء منها فيقبله المستسلمون من شيعتنا على انه منا فضلوا واضلوا وهم اضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد عليه اللعنه على الحسين بن علي عليهما السلام واصحابه فانهما يسلبونهم الارواح والاموال ] ماذا فعل جيش يزيد واي قتله بشعه قتل بها الامام الحسين وصبه سلام الله عليهم فالامام يقول الفقيه المتلبس ابشع اذى للناس من جيش يزيد الكافر[ وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بانهم لنا موالوون ولااعدائنا معادون يدخلون الشك والشبهه على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب لاجرم ان من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام الا صيانة دينه وتعظيم وليه لم يتركه في يد هذا الفقيه المتلبس الكافر بل يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب ثم يوفقه الله للقبول منه ))
هؤلاء اكثر فتنه من الدجال يتضاهرون انهم شيعه فيدوفون السم بالعسل يسميهم الامام نواصب متلبسون وخطرهم اكبر من خطر جيش يزيد هاهو الدجال وهو مشروع يحمله أي واحد كان يكون فضائيه او كان عالما او فقيها او خطيبا او كتب او مؤسسه شعراء قاده سياسيين الخ ممن يخلط حديث اهل البيت بحديث المخالفين لماذا هم خطرون لانهم يسلبون فكر الشيعه ويشوهون عقيدتهم انا لااقصد شخص بعينه فالدجال مشروع كامل لكن ابحثو عن صفاته بيننا لكن عهد الى الناس من قبل دولة السقيفه واعوانها انه شخصيه يهوديه له قدارت عظيمه ومبالغ فيها وجعلوه في جهه معينه في شخصيه واحده لكن هو مشروع كما قلت
بحار الانوارج2-ص89سئل النبي صلى الله عليه واله من شر خلق الله بعد ابليس وفرعون ونمروذ وبعد المتسمين باسماءكم وبعد المتلقبين بالقابكم والاخذين لامكنتكم والمتامرين في ممالككم (الذين غصبوا حق اهل البيت عليهم السلام)
قال صلى الله عليه واله (العلماء اذا فسدوا هم المظهرون للاباطيل الكاتمون للحقائق الذين قال عنهم الله
تعالى (اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون الا الذين تابوا )
هذه ملامح المشروع الدجالي في الوسط الشيعي العالم الفقيه الخطيب القيادي كل من ينتسب للتشيع ويساوي بين ال محمد واعدائهم ويقول عن عجل امه وسامريها خلفاء وعن الفاسقتين عائشه وحفصه امهات المؤمنين ومن يقول ان المخالفين انفسنا واخوتنا ومن يدعون لمؤتمرات الوحده على حساب كسر ضلع الزهراء وعلى جراحات الامير علي واولاده عليهم السلام اقول لكم مهما كانت قداستكم ومهما كان من سيعترض علي اقول لكم تبا لكم يا اتباع الدجال الاعور تبا لكم يا اتباع الجيفة السخيفه السقيفه ولعنكم الله ولعن من يحبكم ويردد كلامكم لاقداسه ا قداسة محمد واله لااعتصام الابحبل علي واولاده لاوحده الامع عشاق محمد واله واخيرا انتضروا انا معكم منتضرين وسيعلم الذين ضلموا ال محمد أي منقلب ينقلبون


عن ابى عبدالله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول ( القائم ( عليه السلام ) يلقى في حربه ما يلق رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) اتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) وذلك لان كل فرقة من الفرق المخالفة له ( عليه السلام ) والذين كانوا يقولون بامامته ولكن تحزبوا عن مشرب اهل البيت ( عليهم السلام ) تدريجا قد يتأولون القرآن في طول الزمان بآرائهم الوضعية وعقولهم القاصرة عن فهم الخطاب وظنونهم البعيدة عن الصواب وهم يزعمون ان ما توهموه من الآيات هو الحق الثابت المبين وما وراءه باطل وكذلك يبنون اسسهم الاعتقادية على اساطير مشمرجة واباطيل مموهة فاذا قام القائم ( عليه السلام ) بالدعوة الالهية وصدع بالحق واعلن دعوته ودعا الناس الى كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه واله وسلم ) يتلعثم هولاء في امره وفيما دعاهم اليه فيجدونه مغايراً لما هم عليه من الدين مخالفاً لما اعتقدوه باليقين بل يكون داحظاً لاباطيلهم ناقضاً لما نسجوه على نول خيالهم فجعلوا يعارضونه ويخالفونه فيسلقونه بالسنتهم ويكفرونه بانديتهم ويسخرون منه ويقدحون فيه وبالاخر يبارزونه ويقاتلونه بل يدعون الناس الى مقاتلته كل ذلك دفاعاً عن دينهم الباطل ورأيهم الكاسد الفاسد بحسبان انه حق ثابت والدفاع عنه فرض واجب ويتقربون بذلك الى الله سبحانه وتعالى

وهذه الطائفة اشد نكالاً عليه ( صلوات الله وسلامه عليه ) ثم جبابرة الزمان ورؤساء الضلال واعوانهم حيث يقوم ( عليه السلام ) باستأصال دولتهم وقطع دابرهم واجتثاث اصولهم فانهم لا يتقاعدون عن محاربته ولا يفترون عن منازعته بل يقوم كل ذي صيصية بصيصيته مضافاً الى ذلك مخالفة المستأكلين بالدين بالباطل الذين يتظاهرون به ولا يكونون من اهله فأنهم يذهبون في اطفاء نوره كل مذهب ويعاندونه بكل وجه ممكن ويأبى الله الا ان يتم نوره