|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-07-2012 الساعة : 05:43 PM
بسمه تعالى
أولاً : من أدلتنا على توحيد آباء رسول الله ..
قال الله تعالى :
{ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ }
من تفسير القرطبي:
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة : فِي الْمُصَلِّينَ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : أَيْ فِي أَصْلَاب الْآبَاء , آدَم وَنُوح وَإِبْرَاهِيم حَتَّى أَخْرَجَهُ نَبِيًّا .
الرابط:
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=0
من تفسير ابن كثير:
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
وَقَوْله تَعَالَى " وَتَقَلُّبك فِي السَّاجِدِينَ " قَالَ قَتَادَة " الَّذِي يَرَاك حِين تَقُوم وَتَقَلُّبك فِي السَّاجِدِينَ " قَالَ فِي الصَّلَاة يَرَاك وَحْدك وَيَرَاك فِي الْجَمْع وَهَذَا قَوْل عِكْرِمَة وَعَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَالَ مُجَاهِد كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرَى مِنْ خَلْفه كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامه وَيَشْهَد لِهَذَا مَا صَحَّ فِي الْحَدِيث " سَوُّوا صُفُوفكُمْ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاء ظَهْرِي " وَرَوَى الْبَزَّار وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ طَرِيقَيْنِ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة يَعْنِي تَقَلُّبه مِنْ صُلْب نَبِيّ إِلَى صُلْب نَبِيّ حَتَّى أَخْرَجَهُ نَبِيًّا .
الرابط:
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
هذه بالطبع تفاسير أهل السنة للآية الكريمة يغضون الطرف عنها و يتشبثون بتفسير آخر عندهم و هو تفسير لا يرتقي لمستوى العقل البشري على أدنى مستواياته ..!!
كأن يقولوا :
{ وَتَقَلُّبك فِي السَّاجِدِينَ } يَقُول : قِيَامك وَرُكُوعك وَسُجُودك . 20384 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثَنَا عَبْد الرَّحْمَن , قَالَ : ثَنَا سُفْيَان , قَالَ : سَمِعْت أَبِي وَعَلِيّ بْن بَذِيمَة يُحَدِّثَانِ عَنْ عِكْرِمَة فِي قَوْله : { يَرَاك حِين تَقُوم وَتَقَلُّبك فِي السَّاجِدِينَ } قَالَ : قِيَامه وَرُكُوعه وَسُجُوده . * - حَدَّثَنَا الْحَسَن , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , قَالَ : قَالَ عِكْرِمَة , فِي قَوْله : { وَتَقَلُّبك فِي السَّاجِدِينَ } قَالَ : قَائِمًا وَسَاجِدًا وَرَاكِعًا وَجَالِسًا . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : وَيَرَى تَقَلُّبك فِي الْمُصَلِّينَ , وَإِبْصَارك مِنْهُمْ مَنْ هُوَ خَلْفك , كَمَا تُبْصِر مَنْ هُوَ بَيْن يَدَيْك مِنْهُمْ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ
و ننقض هذال القول بجملة واحدة ....
الآية بها تخصيص ( في الساجدين )
فأين التخصيص في تفاسيرهم ..؟؟!!!!
-------------------- النقطة الثانية ----------------
آية { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }
و التي يتشدق بها المخالفون لاثبات كفر آباء الأنبياء ...
ننقضها بعدة نقاط :
1 - لفظة ( أب ) تطلق على الوالد الفعلي و على العم و على الجد و هذا أمر مفروغ منه
و لنا بالقرآن الكريم أكبر دليل حيث قال سبحانه و تعالى : {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
فاسماعيل ليس من أباء يعقوب بل عمه
و هذا مصداق لقولنا بأن آزر كان عم النبي ابراهيم و إنما اطلق عليه لفظة ( أب ) اصطلاحا ....
2 - { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }
لنلاحظ الآية الكريمة فقد ورد بها أن ابراهيم استغفر لأبيه في بداية الأمر و عندما وجده عاكفا على عبادة الأصنام و أنه عدو لله تبرأ منه ...
ثم نجد بعد كبر سنه ...
{ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }
كيف يتبرأ من أبيه في البداية ثم يستغفر له لاحقا في الكبر ..؟؟؟!!!
3 - نلاحظ الاختلاف في اطلاق اللفظ ففي لفظة أب التي وردت بالقرآن كان يعنى بها العم الذي كفر
في قوله تعالى { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ}
أما عندما ورد الاستغفار فقد أطلقت لفظة والد { رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}
-------------- النقطة الثالثة --------------
اسم والد رسول الله : عبد الله ..... أعتقد لا تحتاج لشرح ......
----------------- النقطة الرابعة ------------
والدة رسول الله عندما وضعت حبيبنا محمد رأت نورا يخرج منها و هذا ثابت في الصحيح مما ورد في كتب السنة
كيف لمشركة أن ترى هذه الكرامة العظيمة و كيف تحمل برحمها نورا مثل نور محمد صلوات ربي و سلامه عليه و آله ...
إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بأول أمري : دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت - حين وضعتني - وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام .
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5691
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فمن أين لكم تكفير والديه ...
لكي نكون منصفين هناك من أهل السنة الأحرار بدناينهم و ممن تحرر من أسطورة الصحيحين قاموا ببحوث و نشر مقالات يرفضون بها كون والدي رسول الله مشركين و لكنهم للأسف قلة قليلة و واجههوا هجوم عنيف من المتفسخة عقولها و ضمائهم و اسودت قلوبهم ...
|
|
|
|
|