|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 69990
|
الإنتساب : Dec 2011
|
المشاركات : 828
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نرجس*
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 10-08-2012 الساعة : 11:51 PM
عظم الله أجوركم بمصيبة سيدنا وإمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
عظم الله لك الأجر ياسيدي يارسول الله وعظم الله لك الأجر ياسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء وعظم الله لكما الأجر
ياسيدي ياابا محمد وياسيدي ياابا عبدالله وعظم الله لكم الاجر يا ساداتي وموالي
ائمة الهدى ومصابيح الدجى سلام الله عليكم وعظم الله لك الأجر ياسيدي ياابا صالح (ع)
في وفاة جدك أمير المؤمنين إمام الانس والجن الكرار حيدرة الاسلام
اسد الله الغالب وقائد الغر المحجلين ابي الحسن علي بن ابي طالب سلام الله عليه
فلعن الله امة اسست اساس الظلم والجور عليكم اهل البيت(ع)
ولعن الله امة قاتلتكم وناصبت لكم العداء والحرب
وازالتكم عن المراتب التي رتبكم الله فيها ، وعظم الله لكم الأجر اخواني واخواتي المؤمنين بهذه المصيبة الجليلة .
بأبي أنت وأمي يا أمير المؤمنين هنيئاً لك يا أبا الحسن، فلقد طاب مولدك، وقوي صبرك،
وعظم جهادك وظفرت برأيك، وربحت تجارتك، وقدمت على خالقك فتلقاك ببشارته،
وحفتك ملائكته، واستقررت في جوار المصطفى فأكرمك الله بجواره، ولحقت
بدرجة أخيك المصطفى وشربت بكأسه الأوفى، فأسأل الله أن يمن علينا باقتفائنا أثرك،
والعمل بسيرتك، والموالاة لأوليائك، والمعاداة لأعدائك، وأن يحشرنا في زمرة أوليائك،
فقد نلت ما لم ينله أحد، وأدركت ما لم يدركه أحد، وجاهدت في سبيل ربك بين يدي أخيك المصطفى حق جهاده
، وقمت بدين الله حق القيام حتى أقمت السنن، وأبرت الفتن، واستقام الإسلام وأنتظم الإيمان،
فعليك مني أفضل الصلاة والسلام، بك أعتدل ظهر المؤمنين واتضحت أعلام السبل،
وأقيمت السنن، وما جمع لأحد مناقبك وخصالك، سبقت إلى إجابة النبي (صلّى الله عليه وآله)
مقدماً مؤثراً، وسارعت إلى نصرته، ووقيته بنفسك ورميت سيفك ذا الفقار في مواطن الخوف والحذر،
قصم الله بك كل جبار عنيد، وذل بك كل ذي بأس شديد، وهدم بك حصون أهل الشرك والكفر والعدوان والردى،
وقتل بك أهل الضلال من العدى، فهنيئاً لك يا أمير المؤمنين كنت أقرب الناس من رسول الله قربى
وأولهم سلماً وأكثرهم علماً وفهماً.فهنيئاً لك يا أبا الحسن، لقد شرف الله مقامك،
وكنت أقرب الناس إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) نسباً، وأولهم إسلاماً وأوفاهم يقيناً،
وأشدهم قلباً، وأبذلهم لنفسه مجاهداً، وأعظمهم في الخير نصيباً، فلا حرمنا الله أجرك، ولا ذلنا بعدك،
فوالله لقد كانت حياتك مفاتيح للخير ومغالق للشر، وإن يومك هذا مفتاح كل شر ومغلاق كل خير،
|
|
|
|
|