عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-08-2012 الساعة : 12:50 AM


4

 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
الإمام في هذه الأمة مثل الخضر وذي القرنين
=========================
كمال الدين للصدوق قال: حدثنا علي بن عبد الله الوراق، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قال: (دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن الخلف بعده فقال لي مبتدئا: يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم (عليه السلام) ولا تخلو إلى يوم القيامة من حجة لله على خلقه به يدفع البلاء عن أهل الأرض وبه ينزل الغيث وبه يخرج بركات الأرض، قال: فقلت له يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فمن الإمام والخليفة بعدك، فنهض (عليه السلام) مسرعا فدخل البيت ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء ثلاث سنين فقال: يا أحمد بن إسحاق لو لا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا إنه سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنيه الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمة مثل الخضر (عليه السلام) ومثله كمثل ذي القرنين، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه للدعاء بتعجيل فرجه، قال أحمد بن إسحاق: فقلت له يا مولاي هل من علامة يطمئن إليها قلبي، فنطق الغلام (عليه السلام) بلسان عربي فصيح فقال: أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد ابن إسحاق، قال أحمد بن إسحاق: فخرجت مسرورا فرحا فلما كان من الغد عدت إليه فقلت له: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقد عظم سروري بما أنعمت علي فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين، فقال: طول الغيبة يا أحمد، قلت: يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإن غيبته لتطول، قال: إي وربي حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله عز وجل عهده بولايتنا وكتب في قلبه الإيمان وأيده بروح منه، يا أحمد بن إسحاق هذا أمر من أمر الله وسر من سر الله وغيب من غيب الله فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في العليين
الإمام يكرم الحسن بن وجناء
=================
حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيقال: حدثنا علي بن أحمد الكوفي المعروف بأبي القاسم الخديجي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم الرقي قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: (كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع وخمسين حجة بعد العتمة وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك فقال: قم يا حسن بن وجناء، قال: فقمت فإذا جارية صفراء نحيفة البدن أقول إنها من أبناء أربعين فما فوقها، فمشت بين يدي وأنا لا أسألها عن شيء حتى أتت بي دار خديجة صلوات الله عليها وفيها بيت بابه في وسط الحائط وله درج ساج يرتقى إليه، فصعدت الجارية وجاءني النداء: اصعد يا حسن، فصعدت فوقفت بالباب فقال لي صاحب الزمان (عليه السلام): يا حسن أ تراك خفيت علي والله ما من وقت في حجك إلا وأنا معك فيه، ثم جعل يعد علي أوقاتي فوقعت مغشيا على وجهي فحسست بيد قد وقعت علي فقمت فقال لي: يا حسن إلزم دار جعفر بن محمد (عليه السلام) ولا يهمنك طعامك ولا شرابك ولا ما يستر عورتك، ثم دفع إلي دفترا فيه دعاء الفرج وصلاة عليه فقال: فبهذا فادع وهكذا صل علي ولا تعطه إلا محقي أوليائي فإن الله جل جلاله موفقك، فقلت: يا مولاي لا أراك بعدها، فقال: يا حسن إذا شاء الله، قال: فانصرفت من حجتي ولزمت دار جعفر بن محمد (عليه السلام) فأنا أخرج منها فلا أعود إليها إلا لثلاث خصال لتجديد وضوء أو لنوم أو لوقت الإفطار فأدخل بيتي وقت الإفطار فأصيب رباعيا مملوء ماء ورغيفا على رأسه عليه ما تشتهي نفسي بالنهار فآكل ذلك فهو كفاية لي وكسوة الشتاء في وقت الشتاء وكسوة الصيف في وقت الصيف، وإني لأدخل الماء بالنهار فأرش البيت وأدع الكوز فارغا وأوتي بالطعام ولا حاجة لي إليه فأصدق به ليلا لئلا يعلم بي من معي

الإمام عليه السلام يرشد أحد شيعته
=====================
وفيه حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد الخديجي الكوفي قال: حدثنا الأزدي قال: (بينما أنا في الطواف قد طفت ستا وأنا أريد أن أطوف السابع فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه طيب الرائحة هيوب مع هيبته متقرب إلى الناس يتكلم فلم أر أحسن من كلامه ولا أعذب من نطقه وحسن جلوسه، فذهبت أكلمه فزبرني الناس فسألت بعضهم من هذا؟، فقال:وا هذا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يظهر في كل سنة يوما لخواصه يحدثهم، فقلت: يا سيدي مسترشدا أتيتك فأرشدني هداك الله، فناولني (عليه السلام) حصاة، فحولت وجهي فقال لي بعض جلسائه ما الذي دفع إليك؟، فقلت: حصاة وكشفت عنها فإذا أنا بسبيكة ذهب فذهبت، فإذا أنا به (عليه السلام) قد لحقني فقال لي: ثبتت عليك الحجة وظهر لك الحق وذهب عنك العمى أ تعرفني، فقلت: لا ، فقال (عليه السلام): أنا المهدي وأنا قائم الزمان أنا الذي أملؤها عدلا كما ملئت جورا إن الأرض لا تخلو من حجة ولا يبقى الناس في فترة وهذه أمانة لا تحدث بها إلا إخوانك من أهل الحق .
أقول وفي رواية الشيخ (ولا يبقى الناس في فترة أكثر من تيه بني إسرائيل وقد ظهر أيام خروجي فهذه أمانة في رقبتك فحدث بها إخوانك من أهل الحق
سبب إيمان بني راشد
=============
شيخا من أصحاب الحديث يقال له أحمد بن فارس الأديب يقول: (سمعت بهمدان حكاية حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني فسألني أن أثبتها له بخطي ولم أجد إلى مخالفته سبيلا وقد كتبتها وعهدتها على من حكاها وذلك أن بهمدان ناسا يعرفون ببني راشد وهم كلهم يتشيعون ومذهبهم مذهب أهل الإمامة فسألت عن سبب تشيعهم من بين أهل همدان فقال لي شيخ منهم رأيت فيه صلاحا وسمتا: إن سبب ذلك أن جدنا الذي ننسب إليه خرج حاجا فقال إنه لما صدر من الحج وساروا منازل في البادية قال: فنشطت في النزول والمشي فمشيت طويلا حتى أعييت وتعبت فقلت في نفسي أنام نومة تريحني فإذا جاء أواخر القافلة قمت، قال: فما انتبهت إلا بحر الشمس ولم أر أحدا فتوحشت ولم أر طريقا ولا أثرا، فتوكلت على الله عز وجل وقلت أسير حيث وجهني، ومشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء نضرة كأنها قريبة عهد بغيث وإذا تربتها أطيب تربة، ونظرت في سواء تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنه سيف فقلت: يا ليت شعري ما هذا القصر الذي لم أعهده ولم أسمع به، فقصدته فلما بلغت الباب رأيت خادمين أبيضين فسلمت عليهما فردا ردا جميلا وقالا: اجلس فقد أراد الله بك خيرا، فقام أحدهما ودخل واحتبس غير بعيد ثم خرج فقال: قم فادخل، فدخلت قصرا لم أر بناء أحسن من بنائه ولا أضوأ منه، وتقدم الخادم إلى ستر على بيت فرفعه ثم قال لي: ادخل فدخلت البيت فإذا فتى جالس في وسط البيت وقد علق على رأسه من السقف سيف طويل تكاد ظبته تمس رأسه والفتى كأنه بدر يلوح في ظلام فسلمت، فرد السلام بألطف الكلام وأحسنه ثم قال لي: أ تدري من أنا؟، فقلت: لا والله، فقال: أنا القائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا الذي أخرج في آخر الزمان بهذا السيف وأشار إليه فأملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فسقطت على وجهي وتعفرت، فقال: لا تفعل ارفع رأسك أنت فلان من مدينة بالجبل يقال لها همدان، قلت: صدقت يا سيدي ومولاي، قال: فتحب أن تئوب إلى أهلك، فقلت: نعم يا سيدي وأبشرهم بما أتاح الله عز وجل لي، فأومأ إلى الخادم فأخذ بيدي وناولني صرة وخرج ومشى معي خطوات، فنظرت إلى ظلال وأشجار ومنارة مسجد، فقال:
أ تعرف هذا البلد، فقلت: إن بقرب بلدنا بلدة تعرف باستاباد (بأسدآباذ) وهي تشبهها، قال: فقال: هذه باستاباد (بأسدآباذ) امض راشدا، فالتفت فلم أره فدخلت باستاباد (بأسدآباذ) وإذا في الصرة أربعون أو خمسون دينارا، فوردت همدان وجمعت أهلي وبشرتهم بما أتاح الله لي ويسره عز وجل لي ولم نزل بخير ما بقي معنا من تلك الدنانير

 
نسألكم الدعاء
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
رد مع اقتباس