|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21699
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 1,439
|
بمعدل : 0.23 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الشيعة
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 15-10-2012 الساعة : 09:49 AM
سماحة السيد محمود الهاشمي الشاهرودي
اسمه ونسبه
السيّد محمود بن السيّد محمّد علي الهاشمي الشاهرودي .
ولادته
ولد في الثاني من ذي القعدة 1367 هـ بمدينة النجف الأشرف .
دراسته
بعد إنهائه الدراسة الابتدائية في المدرسة العلوية في مدينة النجف ، بدأ بدراسته الحوزوية ، فأنهى مرحلتي المقدّمات والسطح في سنين قلائل ، ثمّ انضم إلى حلقة دروس مرحلة الخارج في الفقه والأُصول ، التي كان يقيمها الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر ( قدس سره ) ، إضافة إلى حضوره دروساً للإمام الخميني والإمام الخوئي ( قدس سرهما ) .
من أساتذته
الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، السيّد أبو القاسم الخوئي، الإمام الخميني .
سفره إلى إيران
أُعتقل على أثر الحملة التي شنَّها عملاء نظام صدام ضد العلماء والمفكِّرين عام 1393 هـ ، فلاقى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي ، فلوحق من قبل الزمرة البعثية الطاغية ، واضطرَّ آنذاك إلى السفر إلى إيران ، بإيعاز من الشهيد الصدر ، ليكون وكيله العام وممثِّله الخاص لدى الإمام الخميني ، وبعد وصوله إلى إيران ، جنَّد نفسه لخدمة الثورة الإسلامية ، وتعزيز مكانة القيادة ، باعتباره حلقة الوصل بين الشهيد الصدر والإمام الخميني ، وكانت له مواجهات جريئة مع أعداء الإسلام .
لمع نجم السيّد الهاشمي في المحافل الدولية ، والمؤتمرات العالمية ، بفضل نبوغه ، وملكاته الخاصّة ، وتسلُّطه العلمي في الأُمور والشؤون المعاصرة كمفكّر وفقيه .
من نشاطاته
مشاركته في المؤتمر الخاص ببنك التنمية الإسلامية ، الذي انعقد في جدَّة عام 1398 هـ ، كممثِّل عام للشهيد السيّد محمّد باقر الصدر ، حيث ألقى فيه مقالة تطرَّق فيها إلى موضوع ( وضع الأرصدة في البنوك الأجنبية والانتفاع بفوائدها ) من وجهة النظر الإسلامية ، وقد نُشرت هذه المقالة في إحدى المجلاَّت الفصلية التي تصدر عن منظمة الإعلام الإسلامي ، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية .
وللسيّد الهاشمي مشاركات فعَّالة في مجال المؤتمرات الإسلامية الفكرية ، والاجتماعات التي يقيمها مجمع أهل البيت ( عليهم السلام ) العالمي ، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والحوزة العلمية في مدينة قم المقّدسة ، والتجمّعات التي تقام في مدينة مشهد المقدسة .
وترأس أوّل مؤتمر فقهي اختصاصي دعا إليه الإمام الخميني ( قدس سره ) ، وكان تحت عنوان ( تأثير الزمان والمكان على الاجتهاد ) ، وكذلك ترأس المؤتمر الأوّل لدائرة معارف الفقه الإسلامي لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، الذي انعقد في مدينة قم المقدّسة .
تدريسه
منذ عام 1402 هـ شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأُصول في مدينة قم المقدّسة ، حيث تتلمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على السواء .
من تلامذته
الشيخ عبد الرسول آل عنوز، الشيخ عبد الكريم العقيلي، الشيخ عيسى أحمد قاسم، الشيخ حبيب الكاظمي . منصبه
كان يشغل منصب رئاسة السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمدة ثمانية سنوات.
من مؤلفاته
التفسير الموضوعي لنهج البلاغة، الاستقلال في استيفاء القصاص، بحوث في علم الأُصول، النظرة الإسلامية للكون، قاعدة الفراغ والتجاوز، الحكومة الإسلامية، تفسير آية المودّة، كتاب الخمس، مقالات فقهية .
|
|
|
|
|