|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73649
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 334
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-11-2012 الساعة : 12:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض من سنة الشيخين وتجاوزهم لحدود الله
قال الذهبي : " إن أبا بكر جمع أحاديث النبي ( ص ) في كتاب ، فبلغ عددها خمسمائة حديث ، ثم دعا بنار فأحرقها "
تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 5 ، وعلوم الحديث ص 39 .
الاعتصام بحبل الله المتين ج 1 ص 30 ، وتدوين السنة الشريفة ص 264 ، وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 ، وكنز العمال ج 1 ص 285
2-منع تدوين السنة النبوية الشريفة
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : " كنت أكتب كل شئ سمعته من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش ! ! وقالوا تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا . . . "
سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216 ، والمستدرك للحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85 ، وكتابنا المواجهة ص 254
مع توضيح النبي صلى الله عليه وآله لعمرو بن شعيب أنه لا بد من كتابة كل شيء يقوله لأنه حق لا نزاع فيه
حديث عمرو بن شعيب قال : " قلت : يا رسول الله أكتب كل ما أسمع منك ؟ فقال الرسول نعم ، قلت : في الغضب والرضا ؟ قال الرسول : نعم فإني لا أقول في ذلك كله إلا حقا "
وقد أكد الرسول هذه الحقيقة لعبد الله بن عمرو بن العاص عندما ذكر له نهي قريش السابق عن كتابة كل ما سمعه من الرسول فقال عبد الله بن عمرو : فأومأ الرسول إلى فمه وقال : " أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق "
سنن أبي داود ج 2 ص 126 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 125 ، ومسند أحمد ج 2 ص 162 و 207 و 216 ، والمستدرك للحاكم ج 1 ص 105 و 106 ، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 1 ص 85 .
مسند أحمد ج 2 ص 207
أمر عمر بمحو جميع السنة التي كتبوها من النبي الكريم ووصفها بأنها مثل سنن أهل الكتاب!
يا سبحان الله تبيان رسول الله صلى الله عليه وآله وأحاديثه هي سبب من أسباب ضياع الأمة بل ويشبهها بهلاك أهل الكتاب!"
أن من كان عنده شئ من سنة الرسول المكتوبة فليمحه
كنز العمال ج 10 ص 291 .
قال القاسم بن محمد بن أبي بكر : " إن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهر في أيدي الناس كتب ، فاستنكرها وكرهها وقال : أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب ، فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها ، فلا يبقين أحد عنده كتابا إلا أتاني به ، فأرى فيه رأيي ، فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف ، فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار ثم قال أمنية كأمنية أهل الكتاب " وفي بعض القول مثناة كمثناة أهل الكتاب
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 140 طبعة ليدن
عن الزهري قال : " أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ، ثم أصبح وقد عزم الله له فقال ذكرت قوما كتبوا كتبا فأقبلوا عليها وتركوا كتاب الله "
كنز العمال ج 10 ص 291
قال يحيى بن جعدة : " إن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنة ، ثم بدا له أن لا يكتبها ثم تكب في الأمصار من كان عنده منها شئ فليمحه "
تقييد العلم ص 53
الطبقات الكبرى لابن سعد ، ترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر ج 5 ص 140
روي عن قرظة بن كعب أنه قال : " لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا إلى حرار ، ثم قال : أتدرون لما شيعتكم ؟ قلنا : أردت أن تشيعنا وتكرمنا فقال عمر : إن مع ذلك لحاجة ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم ، قال قرظة فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله "
وفي رواية أخرى ، فلما قدم قرظة بن كعب قالوا : " حدثنا فقال قرظة : نهانا عمر "
أخرجها ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع بيان العلم باب ذكر من ذم الإكثار من الحديث ج 2 ص 147 ، وتذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 4 - 5 ، والطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 7 ، وسنن الدارمي ج 1 ص 73 ، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 73 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 110 ، ومعالم المدرستين ج 2 ص 45 ، وتدوين السنة الشريفة ص 431
قال أبو سلمة : " سألت أبا هريرة أكنت تحدث في زمن عمرهكذا ؟ قال أبو هريرة لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمحففته "
قال الأحنف بن قيس : " أتيت الشام ، فجمعت فإذا رجل لا ينتهي إلى سارية إلا فر أهلها منه ، يصلي ويخفف صلاته ، قال فجلست إليه ، فقلت يا عبد الله من أنت ؟ قال : أنا أبو ذر ، فقال لي : من أنت ، قال : قلت الأحنف بن قيس ، قال : قم لا أعدك بشر ، فقلت له : كيف تعدني بشر ، قال : إن هذا - يعني معاوية - نادى مناديه ألا يجالسني أحد " هذا أبو ذر الذي وصفه الرسول بأنه أصدق الناس لهجة ، وخير من أقلت الغبراء وأظلت السماء ! ! وهذا ما يتعرض له من والي عمر على بلاد الشام بسبب إصراره على رواية سنة الرسول ! ! !
تذكرة الحفاظ ج 1 ص 7
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 4 ص 168
قال الذهبي : إن عمر حبس ثلاثة : ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : " لقد أكثرتم الحديث عن رسول الله "
قال ابن عساكر : " ما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من حبس عمر في هذا السبب "
المستدرك للحاكم ج 1 ص 110 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك ، ومجمع الزوائد ج 1 ص 149
مختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 101 ، وتدوين السنة الشريفة ص 437
قال محمود بن لبيد سمعت عثمان على المنبر يقول : " لا يحل لأحد يروي حديثا عن رسول الله لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر "
((اقول يا سبحان الله وما هي الاحاديث التي سمعوها الناس وقد تم منع الرواية والتدوين ))
الطبقات لابن سعد ج 2 ف 2 ص 100 ، ومسند أحمد ج 1 ص 362 - 363 ، وتدوين السنة ص 472
|
|
|
|
|