|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-12-2012 الساعة : 02:12 AM
يا أيها الإمّعة البهيم ، كل هذه الأسانيد ترجع إلى طريقين أو ثلاثة، قل أربعة، لا غير ..؛ فأين التواتر ..
هل تعرف معنى كذبة ابن تيمية الصلعاء أنّه متواتر عن علي عليه السلام ؟!!!.
يعني رواه عن علي عليه السلام مباشرة جماعة كثيرة عنه -عن سماع وحس- يمتنع تواطؤهم على الكذب ، يورث المجموع قطعاً ويقيناً وعلماً .
فمن هؤلاء الجماعة الذين رووا عن علي عليه السلام، هذا مباشرة عن سماع وحس ، كم عددهم ؟؟؟؟؟؟
ففي كل الطرق التي أنت سردتها دون فهم ولا علم ولا هدى، لم نجد إلا ثلاثة أو أربعة ، لا غير ، بعضها مظلم الإسناد قطعاً ..
وثانياً: عليك أن تثبت التواتر في كل الطبقات ، فهل هو متحقق في كل الطبقات (شرط التواتر الثاني وهو لازم) فشعبة مثلاً ذكر في أكثر من طريق وهو راو واحد فقط..؛ فانتبه..
ثالثاً: روى حديث الثقلين أكثر من عشرين صحابياً فيها طرق صحاح وجياد (وعلى طريقتك العمياء فالطرق فيه أكثر من مائة طريق) لكنكم مع ذلك ضعفتموه ، لماذا ؟؟؟
رابعاً : قول النبي : (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) رواه أكثر من عشرة من الصحابة (فيه أكثر من خمسين إسناداً، بل مائة ، بل أكثر على طريقتك العمياء)، بعضها صحيح على شرط الشيخين كما قا ل الألباني وشعيب الأرنؤوط وغيرهما ، ومع ذلك قال ابن تيمية هو كذب ، فهل هو جاهل غبي إلى هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا بهيم عليك الالتزام بشروط تحقيق التواتر ..، وهي عند جمهور علماء السنة والشيعة كالآتي ..
1- كثرة عدد من روى عن علي عليه السلام هذا القول مباشرة ، بحيث يمتنع تواطؤهم على الكذب .
2-أن يكونوا قد رووا هذا عن علي مباشرة سماعاً عن حسّ.
3- أن يكون المجموع مما يورث العلم واليقين.
ووالله العظيم ، ورسوله الكريم، فليبرز لنا، كلّ علماء الوهابية، معهم الجن والشياطين بعضهم لبعض ظهيراً، نتحداهم أن يثبتوا عشر معشار هذا التواتر المفترى المزعوم..
تنبيه !!
الخوض في هذا الحديث في مقامين ، فتارة سنداً وأخرى متناً ..
وليس غرضنا إعلال الحديث متناً، فهذا له مقام آخر ، والوجدان والبرهان يقطعان بكذبه ..
كما ليس من غرضنا ، مناقشة ما ورد بإسناد صحيح عندهم أم لا ، فهذا أيضاً له مقام آخر ..
كلّ غرضنا ، هو فرية التواتر، إذ الفرق بين ما تواتر ، وبين ما صح إسناده ، كالفرق بين السماوات السبع والأرضين والسبع..
فالمتواتر: يفيد العلم واليقين والقطع بالصدور ، لا يزحزحه شيء ..
والإسناد الصحيح ، ظن راجح لا غير ، يتزحزح بأي معارضة
|
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ الهاد ; 10-12-2012 الساعة 02:17 AM.
|
|
|
|
|