|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24606
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 3,339
|
بمعدل : 0.55 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-01-2013 الساعة : 10:44 PM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه شيخنا الغالي
وعظم الله أجورنا وأجوركم
قلتم،،،
هل هناك دليل صحيح ينص أنّ قول يوسف وإبراهيم عليهما السلام تقية ؟!!!.
قلنا بلى : منها موثقة أو صحيحة أبي بصير
روى الكليني في الكافي : عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) التقية من دين الله قلت من دين الله؟!!!. قال عليه السلام إي والله من دين الله ولقد قال يوسف (عليه السلام) (أيتها العير إنّكم لسارقون و الله ما كانوا سرقوا شيئاً) و لقد قال إبراهيم عليه السلام: (إنّي سقيم) والله ما كان سقيماً.
قال الهاد : إسناده موثق ، وقيل: صحيح، وهو الصحيح. والإمام الصادق روحي فداه نصّ أنّ قول يوسف وإبراهيم عليهما السلام من التقيّة .
أقول ،،،
لا خلاف في اصل التقية وانما الخلاف في اظهار النبي او الامام كلمة الكفر تقية
فانك لم تجبني من بداية النقاش الى الان !!!!
نريد دليل صريحا صحيحا ..
قولكم ،،،
هل صرّح علماؤنا أنّ تورية الأنبياء من التقيّة ؟!!!.
قلنا : قال العلامة المجلسي (في مرآة العقول 9: 169) شارحاً:
قول إبراهيم : -(إنّي سقيم) ولم يكن سقيماً- ..؛ لمصلحةٍ، فإنّه أراد التخلف عن القوم لكسر الأصنام فتعلل بذلك، وأراد أنّه سقيم القلب بما يرى من القوم من عبادة الأصنام...، وكان الاستشهاد(استشهاد الامام الصادقبقولي يوسف وإبراهيم عليهم السلام) بالآيتين على التنظير؛ لرفع الاستبعاد عن جواز التقية..؛ بأنّه إذا جاز ما ظاهره الكذب لبعض المصالح التي لم تصل إلى حد الضرورة؛ فجواز إظهار خلاف الواقع قولاً وفعلاً عند خوف الضرر العظيم أولى، أو المراد بالتقية ما يشمل تلك الأمور أيضاً.اهـ.
وقال الطريحي رضوان الله عليه (في غريب القرآن : 417) :
وقول يوسف ( أيتها العير إنكم لسارقون ) قيل : والله ما كانوا سرقوا؛ ولكن قوله للتقية؛ كقول إبراهيم عليه السلام : ( إنّي سقيم ).اهـ .
سؤال : هل يمكن الاستدلال بتورية (=تقيّة) يوسف وإبراهيم عليهما السلام على تقية الدماء بالأولى القطعية ؟!!!
قلنا : بلى، استدل به غير واحد من العلماء ، منهم صاحب البحار قدس سره ، كما في قوله الشريف أعلاه:
إذا جاز ما ظاهره الكذب لبعض المصالح التي لم تصل إلى حد الضرورة؛ فجواز إظهار خلاف الواقع قولاً وفعلاً عند خوف الضرر العظيم أولى .
أقول ،،،
كلام سليم
لكن ليس له علاقة باظهار الكفر
متى كان اظهار الكفر للنبي ضرورة ؟
قولكم ،،،
نص آية الله العظمى مكارم شيرازي دام ظله أنّ التقية تتناول التورية والمداراة .
قال دام ظله في (في التفسير الأمثل13: 372) معنوناً :
هل كان الأنبياء يستعملون التقية ؟!.:
استفاد جماعة من هذه الآية {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً} أن التقية حرام مطلقا للأنبياء في تبليغ الرسالة ، لأنّ القرآن يقول: ولا يخشون أحدا إلا الله . غير أنه يجب الانتباه إلى أن للتقية أنواعاً ، ولم تنف الآية في مورد دعوة الأنبياء وإبلاغ الرسالة إلاّ نوعاً واحداً، وهو التقية خوفاً، في حين أن للتقية أنواعاً؛ منها التقية مداراة وتورية...، وعلى أية حال، فإن للتقية معنى واسعاً، وهو:إخفاء الحقائق والواقع للحفاظ على الأهداف من التعرض للخطر والانهيار.
استدلال السيد الخوئي قدس سره على جواز التورية بقولي يوسف وإبراهيم عليهما السلام.
قال قدس سره (مصباح الفقاهة 1: 613):
ومما يدل على جواز التورية وخروجها عن الكذب ...، ما ورد من نفي الكذب عن قول إبراهيم ( عليه السلام ) : بل فعله كبيرهم هذا ، مع أن كبيرهم لم يفعله ، وعن قوله ( عليه السلام ) : إني سقيم ، وما كان سقيما ، وعن قول يوسف : أيتها العير إنكم لسارقون ، وما كانوا سراقا ، فيدل ذلك كله على كون الأقوال المذكورة من التورية وأن التورية خارجة عن الكذب موضوعا . نعم يمكن أن يقال : إن نفي الكذب عن قول إبراهيم ويوسف ( عليهما السلام ) إنما هو بلحاظ نفي الحكم وأنهما قد ارتكبا الكذب لإرادة الاصلاح. انتهى ، قال الهاد انظر تتمة الكلام فهي مهمة .
أقول : والأقوال في هذا كثيرة عن علمائنا ، مع التنبيه أنهم تعرضوا : هل التورية هنا واجبة أم جائزة ؟!!!.
كلاهما محتمل ، والله تعالى العالم .
أقول ،،،
هل الكفر من النوع المنهي عنه ام الجائز ؟
وهل التوحيد من ضمن الرسالة ام لا ؟
بل هو اصل الرسالة
فاذا كان التوحيد اصل الرسالة فكيف تجوز التقية فيه
(وهي اظهار الكفر)
تحياتي وأحترامي لشخصكم الكريم
|
|
|
|
|