[أحزان الشيعة]

و أيضاً مقال آخر على عقيدة شيخ الناصبة في إنكاره ان يكون الإمام علي عليه السلام منهم






فيزيد في ولايته هو واحد من هؤلاء الملوك ملوك المسلمين المتسخلفين في الأرض ولكنه مات وابن الزبير ومن بايعه بمكة خارجون عن طاعته لم يتول على جميع بلاد المسلمين كما أن ولد العباس لم يتولوا على جميع بلاد المسلمين بخلاف عبد الملك وأولاده فإنهم تولوا على جميع بلاد المسلمين وكذلك الخلفاءالثلاثة ومعاوية تولوا على جميع بلاد المسلمين وعلي رضي الله عنه لم يتول على جميع بلاد المسلمين
فكون الواحد من هؤلاء إماما بمعنى أنه كان له سلطان ومعه السيف يولي ويعزل ويعطى ويحرم ويحكم وينفذ ويقيم الحدود ويجاهد الكفار ويقسم الأموال أمر مشهور متواتر لا يمكن جحده وهذا معنى كونه إماما وخليفة وسلطانا كما أن إمام الصلاة هو الذي يصلي بالناس فإذا رأينا رجلا يصلي بالناس كان القول بأنه إمام أمرا مشهودا محسوسا لا يمكن المكابرة فيه وأما كونه برا أو فاجرا أو مطيعا أو عاصيا فذاك أمر اخر

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 524.


http://islamicweb.com/arabic/Books/t...ok=365&id=2230


و لا ننسى موقف شيخ النواصب من حكم يزيد الذي قرنه بحكم او ملك ابو بكر و عمر حين قال ان من ينازع في يزيد كما نازع فيهما !

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=108669



و هذا يعطي دلالة على ان ابن تيمية يجعل يزيد و حكمه في ميزان واحد و كفة واحدة مع ملك الشيخين




و لأنه دائماً ما يأتي على انتقاص خلافة آمير المؤمنين علي عليه السلام حيث يراها دون إجماع و لا وصية و لا دليل من السنة و لا من القرآن و ان الآمة كلها او اغلبها قاتلته و خرجت عن أمره


فهذا يعد من أوضح الواضحات التي تكشف عقيدة ابن تيمية في انكاره صحة خلافة خليفة المسلمين الرابع و ينكر إمامته !!!

و لا يعترف بآنه إمام و خليفة لأنه يجده بطلان ذلك من حيث نظريته عن الخلافة آعلاه