[الشيخ الهاد]

دليل على جهل النفيس بالقرآن والسنة
تلوّن النفيس كثيراً فعرّض جاحداً أنّ المباهلة بفاطمة أو علي والحسنين عليهم السلام ليست فضيلة ، وفي فيه الحجر ، ألقمه إياه سعد ابن أبي وقاص..

أخرج مسلم (صحيحه 4: 1871، رقم: 2404. محمد فؤاد عبد الباقي) قال :
حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد - وتقاربا في اللفظ - قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل - عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليا فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.اهـ.

قال الهاد : وهذا نصّ أنّ لفظ الأهل علاوة على النساء، معنى شرعي خاص ، أفضل من حمر النعم .