|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 10:40 PM
ما هي الأموال التي أعطاها معاوية إلى عائشة:
مع ملاحظة الوثائق الموجودة في كتب العامة، فإن معاوية بن أبي سفيان لعلمه بالضغينة التي في قلب عائشة على علي بن أبي طالب عليه السلام فإن معاوية كان يرسل لها أموالا طائلة لتوزيعها بين المسلمين حتى تعمل على تقوية جبهة معاوية وتضعيف جبهة علي عليه السلام.
ونحن نشير إلى بعض هذه الوثائق على نحو الاختصار:
روى أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء، وابن عساكر الدمشقي في تاريخ مدينة دمشق ، وشمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام:
عن هشام بن عروة عن أبيه أن معاوية بعث إلى عائشة رضي الله تعالى عنها بمائة ألف فوالله ما غابت الشمس عن ذلك اليوم حتى فرقتها قالت مولاة لها لو اشتريت لنا من هذه الدراهم بدرهم لحما فقالت لو قلت قبل أن أفرقها لفعلت.
الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (المتوفى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج2، ص47، الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(المتوفى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج59، ص192، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، الناشر: دار الفكر ـ بيروت ـ 1995؛
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (المتوفى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج4، ص248، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، الناشر: دار الكتاب العربي ـ لبنان / بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ ـ 1987م.
ونقل كثير من كبار العامة:
عن عطاء قال: قدمت عائشة مكة، فأرسل إليها معاوية بطوق [حلية للرقبة] قيمته مائة ألف [ولم يذكر الراوي درهم أم دينار] فقبلته.
ابن الأعرابي، أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم البصري (المتوفى340هـ)، معجم ابن الأعرابي، ج5، ص236؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(المتوفى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج59، ص192، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، الناشر: دار الفكر ـ بيروت ـ 1995؛
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (المتوفى774هـ)، البداية والنهاية، ج8، ص137، الناشر: مكتبة المعارف ـ بيروت.
وروى شمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام، وابن كثير السلفي في البداية والنهاية وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق:
وقال سعيد بن عبد العزيز: قضى [أي سدد من دين لها] معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار.
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (المتوفى 748 هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج4، ص248، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، الناشر: دار الكتاب العربي ـ لبنان / بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ ـ 1987م؛
ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله،(المتوفى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج59، ص192، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، الناشر: دار الفكر ـ بيروت ـ 1995؛
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (المتوفى774هـ)، البداية والنهاية، ج8، ص136، الناشر: مكتبة المعارف ـ بيروت.
وقال محمد بن سعد في الطبقات الكبرى، وابن الجوزي في المنتظم وصفوة الصفوة:
وروى حجاج بن محمد عن أبي معشر قال دخل المنكدر بن عبد الله على عائشة فقالت لك ولد قال لا فقالت لو كان عندي عشرة آلاف درهم لوهبتها لك قال فما أمست حتى بعث إليها معاوية بمال فقالت ما أسرع ما ابتليت، وبعثت إلى المنكدر بعشرة آلاف درهم فاشترى منها جارية فهي أم ولده محمد وعمر وأبي بكر.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (المتوفى230هـ)، الطبقات الكبرى، ج5، ص27، الناشر: دار صادر ـ بيروت؛
ابن الجوزي الحنبلي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (المتوفى 597 هـ) :
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج7، ص281، الناشر: دار صادر ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1358.
صفة الصفوة، ج2، ص140، تحقيق: محمود فاخوري ـ د.محمد رواس قلعه جي، الناشر: دار المعرفة ـ بيروت، الطبعة: الثانية، 1399هـ ـ 1979م.
وررى ابن سعد في الطبقات، والذهبي في تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء:
أخبرنا أبو معاوية الضرير حدثنا هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن أم ذرة قالت بعث بن الزبير إلى عائشة بمال في غرارتين يكون مائة ألف فدعت بطبق وهي يومئذ صائمة فجعلت تقسم في الناس قال: فلما أمست قالت: يا جارية هاتي فطري فقالت أم ذرة: يا أم المؤمنين أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه فقالت: لا تعنفيني لو كنت أذكرتني لفعلت.
الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (المتوفى230هـ)، الطبقات الكبرى، ج8، ص67، الناشر: دار صادر ـ بيروت؛
الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (المتوفى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج2، ص187، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، الناشر: مؤسسة الرسالة ـ بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ،
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج4، ص250، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمري، الناشر: دار الكتاب العربي ـ لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ ـ 1987م.
إذن بناءا على ما تقدم ماذا يمكن أن يكون هدف معاوية وعبدالله بن الزبير من إرسال المال إلى عائشة التي قادت حرب الجمل ضد علي بن أبي طالب؟!! ولماذا هذه الأموال تعطى لعائشة دون أم سلمة أو أم حبيبة اللتان كانتا في الصف المخالف لعائشة كما جاء في صحيح البخاري.
نحن نريد من كبار العامة الجواب على هذه النقطة حتى تتنور أذهان شباب الشيعة والعامة وتذهب منها كل أمور يعتقد خلافها.
وبناءا على ما مرَّ يمكن لنا أن نفسّر خيانة عائشة ـ الواردة في رواية الحافظ رجب البرسي ـ في أموال المسلمين وصرف تلك الأموال لتشجيع العداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكسب الأتباع لمعاوية، لا أن يكون معنى الفحشاء (الزنا).
|
|
|
|
|