|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-03-2013 الساعة : 08:03 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة الباحث
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لم تخرج عائشة لقتال علي وانما خرجت للاصلاح
عجيب كيف لا تطعنون في حزب الله وامل وهم تحاربوا لشهور وسفكوا الدماء وقتلوا وتقاتلوا شر قتلة مع بعضهم البعض وهم الان اخوة واكثر كما قال نصر الله.
ما يعلمكم مشايخكم لا يلزمنا في شيء فلن اتبع من كدب الله في حفظه لكتابه
وهدا كلام علمائنا في فتنة الجمل
فسار الجيشين حتى التقيا، فاجتمع طلحة و الزبير و علي، فوضّح لهم وجهة نظره فاقتنعو بها، و قّررو ضمّ جيشهم إلى جيشه. فلمّا رآى ذلك، نادى في الناس أن لا يلحق بهم قتلة عثمان لأنه يريد أن يفتك بهم بعدما قوي جيشه. و اطمأنت نفوس الناس و سكنت، و اجتمع كل فريق بأصحابه من الجيشين، و رجعت عائشة إلى البصرة. فلمّا أمسو بعث علي عبد الله بن العباس إليهم، و بعثو إليه محمد بن طليحة السجاد و بات الناس بخير ليلة، و بات قتلة عثمان (و معهم عبد الله بن سبأ) بشرِّ ليلة، و باتو يتشاورون ثم أجمعو على أن يثيرو الحرب من الغلس. فنهضو قبل طلوع الفجر و هم قريب من ألفي رجل، فانصرف كل فريق إلى السيوف، و ثارت الفتنة. وقال جيش البصرة طرقتنا أهل الكوفة ليلاً و بيّتونا و غدرو بنا، و ظنو أن هذا عن تدبيرٍ و علمٍ من أصحاب علي. و بلغ الأمر علي فقال: ما للناس؟! فقالو بيتنا أهل البصرة. فثار كل فريق لسلاحه و لبسو اللاّمة و ركبو الخيول. و لم يدري أحد بسبب تلك الشرارة الشيطانية التي أشعلت النار بين الفريقين بعدما نامو تلك الليلة في خير حال.
و تبارز الفرسان و جالت الشجعان، فنشبت الحرب، و تواقف الفريقان، و كان أمر الله قدراً مقدوراً. وقامت الحرب على قدمٍ و ساق، و تبارز الفرسان، و قد اجتمع مع كل طرفٍ حوالي عشرة آلاف مقاتل[18]. فإنا لله و إنا إليه راجعون. و أصحاب ابن سبأ قبحه الله لا يفترون عن القتل، ومنادي علي ينادي: «ألا كفو ألا كفو».
هنا ذهب كعب بن سور بالخبر إلى أم المؤمنين بالبصرة، فقال لها: «أدركي الناس قد تقاتلو». فوضع لها الهودج فوق الجمل، فجلست فيه و غطي بالدروع، و ذهبت إلى أرض المعركة لعل أن يوقف الناس القتال عندما يشاهدونها. فلما وصلت، أعطت عائشة المصحف لكعب و قالت له: «خلِّ البعير و تقدم، و ارفع كتاب الله و ادعهم إليه». فشعر أهل الفتنة بأن القتال سيتوقف إذا تركو كعباً يفعل ما طُلب منه، فلما قام كعب و رفع المصحف و أخذ ينادي، تناولته النبال فقتلوه[19].
ثم أخذو بالضرب نحو الجمل، بغية قتل عائشة لكن الله نجاها، فأخذت تنادي: «أوقفو القتال»، و أخذ علي ينادي و هو من خلف الجيش: «أوقفو القتال»، و قادة الفتنة مستمرين. فقامت أم المؤمنين بالدعاء عليهم قائلة: «اللهم العن قتلة عثمان». فبدأ الجيش ينادي معها. و كان علي جالس في آخر جيشه يبكي ما أصاب المسلمين، فسمع ذلك فصار يلعن قتلة عثمان كذلك. فارتفعت أصوات الدعاء في المعسكرين بلعن قتلة عثمان، و قتلة عثمان مستمرين بالقتال[20]. ثم أخذو –لعنهم الله– يرشقون جمل أم المؤمنين بالنبال، و علي يصرخ فيهم أن كفو عن الجمل، لكنهم لا يطيعونه. فصار الجمل كالقنفذ من كثرة النبال التي علقت به[21].
ثم قال عبد الله بن بديل لعائشة: «يا أم المؤمنين. أتعلمين أني أتيتك عندما قتل عثمان، فقلتُ ما تأمريني، فقلتِ الزم علياً؟». فسكتت. فقال: «اعقرو الجمل». فعقروه. قال: «فنزلت أنا و أخوها محمد، و احتملنا الهودج حتى وضعناه بين يدي علي. فأمر به علي فأدخل في بيت عبد الله بن بديل»[22].
هنا علي t أصدر الأوامر بأن «لا تلحقو هارباً، و لا تأخذو سبياً». فثار أهل الفتنة و قالو: «تُحِلُّ لنا دمائهم، و لا تحل لنا نسائهم و أموالهم؟». فقال علي: «أيكم يريد عائشة في سهمه؟». فسكتو. فنادى: «لا تقتلو جريحاً، و لا تقتلو مُدبراً، و من أغلق بابه و ألقى سلاحه، فهو آمن»[23]. بعدها علي ذهب إلى بيت عبد الله بن بديل الخزاعي لزيارة عائشة و الاطمئنان عليها، فقال لها: «غفر الله لكِ»، قالت: «و لك. ما أردت إلا الإصلاح بين الناس».
|
هل أنتم أعلم من الصحابة و خليفتهم ؟
الصحابة فهموا من خروج عائشة انها خرجت عن امر ولي المسلمين تقصد الحرب
لذلك آعدوا لها ما استطاعوا لمواجهة عدوانها
و هذا حديث عمار رحمه الله
لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث على عمار بن ياسر وحسن بن على، فقدما علينا الكوفة، فصعدا المنبر، فكان الحسن بن على فوق المنبر فى أعلاه، وقام عمار أسفل من الحسن، فاجتمعنا إليه، فسمعت عمارا، يقول:
إن عائشة، قد سارت إلى البصرة، ووالله إنها لزوجة نبيكم - صلى الله عليه وسلم - فى الدنيا والآخرة،
ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم؛ ليعلم إياه تطيعون أم هى.وقال مرة: ولكنها مما ابتليتم، يعنى عائشة
و لو كان في خروج عائشة طاعة ( إصلاح ) لما عبر عنها عمار رحمه الله بهذا القول ؟!
و هنا حديث آخر يثبت القصد من خروج عائشة على الجمل
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
و
بما ان الشيخ عمار رحمه الله قد كشف عن طبيعة خروج عائشة بأنه في معصية الله
جاء الصنعاني و قال :
19889 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي الطفيل ، قال : خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي ، حتى دخلنا [ ص: 53 ] على حذيفة ، فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس قال : فغلبني حياء الشباب ، فقعدت في أدناهم ، وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه ، فقال : حدثنا يا حذيفة ، فقال : " عم أحدثكم ؟ " ، فقال : " لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني - أو قال : لم تصدقوني - " ، قالوا : وحق ذلك ؟ قال : " نعم " ، قالوا : فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ، ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك ، فقال : " أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم ، إذا صدقتموني ؟ " ، قالوا : وحق ذلك ؟ " ومعها مضر مضرها الله في النار ، وأسد عمان ، سلت الله أقدامهم " ، ثم قال : " إن قيسا لا تزال تبغي في دين الله شرا ، حتى يركبها الله بملائكة ، فلا يمنعوا ذنب تلعة " ، قال عمرو : أذهلت القبائل إلا قيسا ، فقال : " أمن محارب قيس ؟ أم من قيس محارب ، إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك " .
كتاب الجامع
باب القبائل
ج11 مصنف عبد الرزاق
أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني
و يعني ذلك ان خروجها لم يكن للصلح !
|
و الغزو ليس من مصطلحات الاصلاح بل هو مصطلح الحرب و القتال
كذلك حديث
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
و ضعها الناصبي البخاري في فضائلها !!!!
3561 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم سمعت أبا وائل قاللما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها
[/COLOR]
|
قالوا يستنفرهم
عمار يستنفر الامة ضد عائشة و حربها !!
و الاستنفار لا يكون إلا للحرب و في الحرب !!!
فأي إصلاح آرادت في خروجها بجيش قوامه عشرات الآلاف جرار بكامل الاستعداد الحربي يقتل كل من مر به ؟!!!!
ألم تذكر عائشة في طريقها للقتال حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن كلاب الجوأب و ذعرت ؟!
لما ذا لم تتراجع حينها ؟
هذا يدل على كذب الحديث و قائله او من قالته
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 19-03-2013 الساعة 08:08 PM.
|
|
|
|
|