|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-03-2013 الساعة : 06:30 PM
أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، علي بن سلطان محمد القاري، 2002 :
وفي تفسير السيد معين الدين الصفوي: نزلت في علي - رضي الله عنه - والوليد بن عقبة بن أبي معيط، وكان بينهما تنازع، فقال لعلي: إنك صبي وأنا والله أبسط لسانا، وأحد سنانا، وأشجع منك جنانا، فقال له علي: اسكت، فإنك فاسق، هكذا قاله عطاء بن يسار والسدي وغيرهما.
هنا
تفسير القرطبي، الجزء14 ، سورة السجدة:
نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط; وذلك أنهما تلاحيا، فقال له الوليد: أنا أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأرد للكتيبة - وروي: وأملأ في الكتيبة - جسدا. فقال له علي: اسكت! فإنك فاسق; فنزلت الآية.
هنا
أحكام القرآن لابن العربي، ط. دار الكتب العلمية، ج3 :
وقد روي أنها نزلت في علي بن أبي طالب المؤمن، وفي عقبة بن أبي معيط الكافر، فاخر عقبة عليا، فقال: أنا أبسط منك لسانا، وأحد سنانا، وأملأ في الكتيبة منك حشوا.
فقال له علي: ليس كما قلت يا فاسق.
هنا
أسباب النزول، أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي،دار الكتب العلمية، 2000 :
687 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ قال: أخبرنا إسحاق بن بنان الأنماطي قال: حدثنا حبيش بن مبشر الفقيه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : أنا أحد منك سنانا، وأبسط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت، فإنما أنت فاسق. فنزل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) قال: يعني بالمؤمن عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة.
هنا
تفسير البغوي، الحسين بن مسعود البغوي، دار طيبة:
نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه، وذلك أنه كان بينهما تنازع وكلام في شيء، فقال الوليد بن عقبة لعلي اسكت فإنك صبي وأنا والله أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأشجع منك جنانا، وأملأ منك حشوا في الكتيبة. فقال له علي: اسكت فإنك فاسق، فأنزل الله تعالى: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون).
هنا
تفسير الطبري، محمد بن جرير الطبري، دار المعارف، ج20
:
وذكر أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه، والوليد بن عقبة.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد قال: ثنا سلمة بن الفضل قال: ثني ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عطاء بن يسار قال: نزلت بالمدينة، في علي بن أبي طالب، والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين علي كلام، فقال الوليد بن عقبة: أنا أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأرد منك للكتيبة، فقال علي: اسكت، فإنك فاسق، فأنزل الله فيهما: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) إلى قوله: (به تكذبون).
هنا
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري، دار الكتب العلمية، 1999، ج17، ص148 - 149، باب من تجوز شهادته ومن لا تجوز ومن يشهد بعد رد شهادته:
مختصر من كتاب الشهادات وما دخله من الرسالة
باب من تجوز شهادته ومن لا تجوز ومن يشهد بعد رد شهادته من الجامع ومن اختلاف الحكام وأدب القاضي وغير ذلك
مسألة: قال الشافعي رضي الله عنه: "ليس من الناس أحد نعلمه - إلا أن يكون قليلا - يمحض الطاعة والمروءة حتى لا يخلطهما بمعصية، ولا يمحض المعصية وترك المروءة حتى لا يخلطهما شيئا من الطاعة والمروءة، فإذا كان الأغلب على الرجل الأظهر من أمره الطاعة والمروءة، قبلت شهادته، وإذا كان الأغلب الأظهر من أمره المعصية وخلاف المروءة، ردت شهادته".
قال الماوردي: وإنما فصل المزني الشهادات كتابين، أولا وثانيا، لأن الأول متصل بالحكم فأضافه إلى أدب القاضي.
والثاني: في صفة الشاهد في القبول والرد أفرده عن الأول.
والمقبول الشهادة، هو العدل، والمردود الشهادة هو الفاسق، فأما قبول شهادة من العدل، فلقوله تعالى: وأشهدوا ذوي عدل منكم [الطلاق: 2]. ولقوله: ممن ترضون من الشهداء [البقرة: 282]. والرضا متوجه إلى العدل منتف عن الفاسق.
وأما التوقف عن شهادة الفاسق فلقوله تعالى: "إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين [الحجرات: 6]. والنبأ الخبر. وكل شهادة خبر، وإن لم يكن كل خبر شهادة.
ولقوله تعالى: أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون [السجدة: 18]. فالمنع من المساواة إذا أوجب قبول العدل، أوجب رد الفاسق، وقيل: إن هاتين الآيتين في الفاسق نزلتا في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وسبب نزول الآية الأولى فيه، أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنفذه إلى قبيلة مصدقا، فأخذ من صدقتها، وكان بينه وبين القوم إحن، فتوجه إليهم، وعاد، فأخبر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أنهم منعوه الصدقة، ولم يمنعوه، فهم بغزوهم حتى أنزل الله تعالى فيه : "إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا" فكف عنهم وعلم بحالهم.
وأما الآية الثانية فسبب نزولها: أنه استطال على علي بن أبي طالب عليه السلام ذات يوم وقال: أنا أثبت منك جنانا، وأفصح منك لسانا، وأهد منك سنانا فنزل فيه "أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون" يعني بالمؤمن علي بن أبي طالب وبالفاسق الوليد بن عقبة. لا يستوون يعني في أحكام الدنيا ومنازل الآخرة.
وأما اسم العدل فهو العديل، لأنه معادل لما جازاه والمعادلة المساواة. وهو في الشرع حقيقة فيمن كان مرضي الدين والمروءة لاعتداله.
وأما اسم الفاسق فهو في اللغة: مأخوذ من الخروج عن الشيء يقال: فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها. فسمي الغراب فاسقا لخروجه من مألفه، وسميت الفأرة فويسقة لخروجها من جحرها.
وهو في الشرع حقيقة فيمن كان مسخوط الدين والطريقة لخروجه عن الاعتدال.
هنا
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية، محمد بن علي بن محمد الشوكاني، دار المعرفة، 2004، ج1 ص1152:
وأخرج أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني والواحدي وابن عدي وابن مردويه والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب: أنا أحد منك سنانا، وأنشط منك لسانا، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت فإنما أنت فاسق، فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون يعني بالمؤمن: عليا، وبالفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عنه في الآية نحوه.
وروي نحو هذا عن عطاء بن يسار والسدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
هنا
|
|
|
|
|