عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 67  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي نيوزويك: قد ترتكب أميركا تجاه سوريا الأخطاء ذاتها التي أدت لحرب العراق
قديم بتاريخ : 26-03-2013 الساعة : 03:03 PM



نيوزويك: قدترتكب أميركا تجاه سوريا الأخطاء ذاتها التي أدت لحرب العراق
تقرير مجلة نيوز ويك - الترجمة

نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية على موقع "ديليبيست" الإلكتروني تحت عنوان "هل تمضي واشنطن نحو حرب جديدة؟"، رأت فيه أنه "من المحتمل أن ترتكب الولايات المتحدة تجاه سوريا الأخطاء نفسها التي أدت إلى حربالعراق قبل 10 أعوام. حيث تضع واشنطن نفسها تحت ضغوط متزايدة لاتخاذ أولى الخطواتالتي من شأنها أن تقود إلى الحرب في سوريا. فهي تشعر بالاستياء بشأن القتلى واللاجئين السوريين على نحو يدفعها للاعتقاد بأن السبيل الوحيد لمساعدة الشعبالسوري هو أن تشرع الولايات المتحدة في تنفيذ خطوات عسكرية صغيرة من شأنها أن تقودإلى عملية تدخل موسعة". وأوضحت أن "هذه الخطوات لا تهدف إلى تجنب الحرب، فهي الخطوات نفسها التي اتخذتها الولايات المتحدة في فيتنام والعراق وأفغانستان وليبيا في ظل السياسة الأميركية التقليدية التي تقوم على التحرك قبل التفكير. وإذا لم تطرح واشنطن التساؤلات الصعبة المتعلقة بالوضع السوري وإن لم توفرلهم أجوبة منطقية إلى حد ما، فمن المحتمل أن تجد نفسها متورطة في حرب في سوريا فيغضون عام".

ورأت الصحيفة أن "مزاعم استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيميائية لا تعد مبرراً كافياً للشروع في تسليح الثوار السوريين أو توريط واشنطن فيحرب جديدة، فالوقت ليس ملائماً لتغيير الحسابات- كما هدد الرئيس باراك أوباما- وإنما لإيفاد رسالة قوية وحادة ولكن قصيرة. وتواجه واشنطن في الوقت الراهن دعوات متزايدة من قبل دعاة التدخل الأميركيين بالشروع في تقديم الأسلحة إلى الثوارالسوريين، وهو ما يعد مطلباً منطقياً نظراً لتفوق جيش الرئيس بشار الأسد من ناحيةالعتاد على الثوار. ولكن من هم هؤلاء الثوار الذين ينبغي على الولايات المتحدة تسليحهم؟ ويزعم دعاة التدخل أن واشنطن تعلمهم جيداً، ولكن الحقيقة هي أن الحكومةالأميركية لا تعلم شيئاً عن سورية أو هؤلاء الثوار. حيث صرح رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، أمام عدد من مسؤولي واشنطن: "كان لدينا قبل نحوستة أشهر فهماً مبهماً للغاية حول المعارضة السورية، ولكن الأمر الآن أصبح أكثرغموضاً".

ولفتت الى أن "تواجد عملاء الاستخبارات الأميركية بالقرب من جماعاتالثوار السوريين على مدار العامين الماضيين، لا يجعل الولايات المتحدة على دراية واضحة بهؤلاء الثوار، فبعضهم يقاتل بالفعل من أجل حريتهم، ولكن بعضهم الآخر يخفي أهدافهم الحقيقية. ومع ذلك، إذا كانت واشنطن تثق في بعض جماعات الثوار وقررت أنتمضي إلى تزويدهم بأسلحة متطورة، فإن السؤال هنا هو ماذا سيحدث إذا فشلت هذهالخطوة؟ فهل ستتوقف الولايات المتحدة عند هذا الحد؟".وأجابت الصحيفة أن "الولايات المتحدة في هذه الحالة ستكون قد وضعت مصداقيتها ونفوذها تحت الاختبار وفرضت مخاطرجديدة على نفسها، ولذا فستكون مضطرة إلى تقديم المزيد من الأسلحة وبذل المزيد منالجهود". ورأت أن "الخطر الحقيقي الكامن في تقديم الأسلحة للثوار الذين تعتقد واشنطن أنهم أكثر اعتدالاً هو أنه إذا نجحت هذه الخطوة، فمن سيكون المستفيد الحقيقي من إضعاف نظام الأسد؟ ففي ظل تزايد نفوذ الجهاديين المتطرفين والبراعة التي يظهرونها في ساحة المعركة وإدارة المناطق المحررة، من الصعب تحديد جماعة أخرى منشأنها الاستفادة بصورة أكبر من هزيمة الأسد".

ماذا وراء رفض أوباما التدخل في سورية؟!
Michael Hirsh _ مقال مترجم

نبالغ إذا قلنا إنّ الرئيس أوباما "يقود من الخلف" في سورية، فقد يكون من الأفضل أن نصفه بأنه يُجَرّ من أذنه. ولكن بفعل الضغط الفرنسي وتبدل الآراء في واشنطن، بدأت الإدارة الأميركية تُرسل تدريجياً إشارات إلى أنها تدرك أنها لا تستطيع تفادي التدخل في الحرب الأهلية السورية إلى ما لا نهاية.

من بين شخصيات "الكونغرس" النافذة التي تمارس الضغط على الرئيس ليقدّم مساعدة أكبر للثوار الثوريين ويسلّحهم النائب مايك روجرز (ممثل ميتشيغان الجمهوري)، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب. يذكر روجرز: "يبدو التدهور في سورية بالغ السوء". ويعتبر أن انهيار الدولة السورية المحتمل وتراجعها نحو الفوضى يشكلان "أهم أولويات الأمن القومي في المنطقة في الوقت الراهن". ويضيف روجرز: "أشعر بقلق كبير من عدد عناصر تنظيم "القاعدة" و"حزب الله" وربما "حماس" الذين يشاركون في القتال. فإذا انهارت حكومة بشار [الأسد] بسرعة، تسقط سورية في حالة من الفوضى لن تؤدي إلى انتشار الأسلحة الكيماوية فحسب في أرجاء الهلال الخصيب المختلفة، بل أيضاً الأسلحة المتطورة التي قدمتها روسيا للأسد".

يتابع روجرز موضحاً أن الولايات المتحدة لا تتمتع راهناً بأي نفوذ أو تأثير في ما يدور داخل سورية. وعلى الإدارة، في رأيه، أن تتأمل جيداً ما حدث في مالي وغيرها من الدول المجاورة بعد أن نُقلت مخازن الأسلحة الليبية إلى أرجاء المنطقة المختلفة.

لكن درس مخازن الأسلحة الليبية يوضح أيضاً سبب تردد الإدارة الأميركية في تقديم مساعدات غير المعونة الإنسانية رغم الحصيلة المريعة. فقد لقي أكثر 70 ألفًا حتفهم في غضون سنتين. ويمكن اختصار معضلة أوباما بعنوانين ظهرا في صحيفةواشنطن بوست هذا الأسبوع. أفادت الصحيفة يوم الثلاثاء الماضي، متحدثة عن الضغط المتنامي الداعي للتدخل: "الأمم المتحدة: تعجز الكلمات عن وصف الأزمة الإنسانية في سورية". وفي اليوم التالي، كتبت مراسلة Post الشجاعة ليز سلاي من مدينة حلب التابعة للثوار عن السبب الفعلي لرفض أوباما تقديم المزيد. فقد عنونت: "الشريعة الإسلامية تتأصل في سورية الخاضعة للثوار".

يتركز خوف الإدارة الأساسي حول تدهور البلد الواضح وانزلاقها نحو الصراع الإثني. فعلى غرار دول كثيرة في المنطقة، تحرز المجموعات الإسلامية الأكثر تنظيماً تقدماً عسكرياً سريعاً. ومن هذه المجموعات الأخطر "جبهة النصرة"، قوة ثورية سورية لها على الأرجح روابط بتنظيم "القاعدة" وتعارض الانتخابات معتبرةً إياها "غير إسلامية". نتيجة لذلك، يبدو أساس معارضة الغرب تسليح الثوار ثابتاً في الوقت الراهن على الأقل، مع أن تقارير كثيرة تتحدث عن أن إيران وروسيا ترسلان السلاح لدعم نظام الأسد المحاصر.

إذن، يصر الرئيس أوباما على رفضه، وكذلك الاتحاد الأوروبي الذي سيتمسك على الأرجح بحظره تقديم الأسلحة لسورية. يوم الثلاثاء الماضي، أخبر الأميرال جيمس ستافريديس، المسؤول الأعلى في القيادة الأميركية- الأوروبية، لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ بأن حلف شمال الأطلسي "يدرس مجموعة من العمليات" التي يمكنه تنفيذها في سورية. لكن موقف هذا الحلف الرسمي يبقى الرفض أيضاً. فقد أخبر الكولونيل مارتن داوني، متحدث باسم حلف شمال الأطلسي، يوم الأربعاء: "لم يضع الحلف ككل خططاً للتدخل العسكري في سورية".

رغم الأصوات التي ترتفع مطالبة بالتدخل، يشير المراقبون الأميركيون أيضاً إلى أن القتال الراهن في سورية يشمل عدداً من أعداء الولايات المتحدة الذين يحارب بعضهم بعضاً: فقد انضم إلى المجاهدين السنّة المقاتلون السنّة العراقيون، عابرين الحدود، وهم يقاتلون أحياناً "حزب الله" الشيعي، فضلاً عن حكومة الأسد. ولولا عشرات الآلاف من الأبرياء الذين يسقطون بين قتلى وجرحى، قد يُعتبر هذا الصراع "ربحاً صافياً" في هذه المرحلة وفق "الحسابات القاسية للمصلحة القومية"، حسبما يوضح دوغلاس أوليفانت، المدير السابق لشؤون العراق في مجلس الأمن القومي خلال عهدَي بوش وأوباما.

تذكر الحكومة الفرنسية، التي تلمّح بوضوح إلى أنها قد تمدّ الثوار علانية بالسلاح، أن الكارثة الإنسانية باتت أكبر من أن نتجاهلها، ومخاطر انتقال العدوى (عدوى حرب إقليمية أشمل بدأت تزحف نحو تركيا ولبنان) صارت أكبر من مخاطر تسليح الثوار. لذلك تحض فرنسا الولايات المتحدة كي تبدل على الأقل لهجتها وتهدد بتزويد الثوار بالسلاح بهدف الضغط على بشار الأسد وإرغامه على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. ويبدو أن وزير الخارجية جون كيري بدأ بتطبيق هذه النصيحة خلال هذا الأسبوع. فقد قال: "لا تقف الولايات المتحدة في طريق الدول الأخرى التي اتخذت قرار تقديم السلاح، سواء كانت فرنسا أو بريطانيا أو أي دولة أخرى". وأضاف أن الحرب قد تحولت إلى "كارثة عالمية".

إذا لم يتخذ أوباما الخطوات اللازمة، فهو بذلك يعرض مصداقيته للخطر، مهدداً بقايا القيادة الأميركية في منطقة سعى الرئيس للانسحاب منها. ففي شهر أغسطس الماضي، أعلن أوباما أن استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية "خط أحمر" بالنسبة إليه. وذكر: "قد يبدل هذا حساباتي". ولكن رغم تراكم الأدلة على أنها استُخدمت فعلاً، ما زالت الإدارة تراوغ. أعلن مسؤول أميركي معني بتتبع المعلومات: "نبحث بدأب، إلا أننا لا نستطيع تأكيد هذه التقارير راهناً". أما روجرز، فيعتقد أن ثمة "احتمالاً كبيراً" أن تكون هذه الأسلحة قد استُعملت، غير أنه لا يملك أدلة إضافية. يتابع روجرز: "إذا كان الرئيس يحتاج إلى بضعة أيام للتأمل في شتى التفاصيل، فأنا أدعمه". ولكنه استدرك مضيفاً: "عندما تقول إن أمراً ما خط أحمر، فلا يمكن أن يكون وردياً أو منقطاً أو وهمياً".

استخلص تقييم صدر عن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أن اقتراح الإدارة الأخير تسليح الثوار بأسلحة صغيرة (من النوع الذي يشعر المسؤولون الأميركيون أنهم يستطيعون إعطاءه للثوار بلا خوف) لن يكون كافياً لتغيير كفة الصراع. يخشى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون من أن تزويد الثوار بأسلحة كبيرة وفتاكة، مثل صواريخ مضادة للدروع أو أرض جو، قد يكون خطيراً لأنها قد تُستخدم ضد أهداف أميركية، أو إسرائيلية، أو تجارية إن وقعت بين يدي الإرهابيين. يقول كريس دوغرتي، خبير في مركز تقييم الاستراتيجيات والموازنة في واشنطن إن الأسلحة "المثالية" لتسليح مجموعات المعارضة السورية (مثل أنظمة الدفاع الجوية المحمولة التي يمكن أن تتصدى لسيطرة قوات الجو السورية على السماء، الأسلحة الموجهة المضادة للدبابات مثل جافلين FGM-148، وقذائف الهاون الموجهة بواسطة نظام تحديد المواقع أو الليزر) هي الأسلحة ذاتها التي "يُحتمل أن تُستخدم ضدنا".

لكن دبلوماسياً أوروبياً ذكر أن مناقشات "تدور في باريس ولندن" هدفها تزويد الثوار بأسلحة أكبر، مثل دبابات يمكن مراقبتها والتحكم فيها وتتطلب إمداداً مستمراً من قطع الغيار والذخيرة، وذلك بالاستعانة بقنوات موثوق بها مثل الجنرال سالم إدريس، الذي انشق عن جيش الأسد في شهر يوليو الماضي وصار اليوم قائد القيادة العسكرية الموحدة في الجيش السوري الحر. وأضاف هذا الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه: "نعتبره مؤشراً جيداً. ثمة أسلحة، مثل الذخيرة، يمكن تقفي أثرها. فمن الأسهل منح الثوار دبابة نعرف مكانها، بدل إعطائهم أنظمة دفاع جوية محمولة مثلاً".

يقول روجرز إنه يدعم مدّ السوريين بأسلحة مشاة خفيفة تُدخَل تدريجياً إلى ساحة القتال. ويتابع موضحاً: "كنت أعارض هذه الفكرة في البداية. فلم أظن أننا نستطيع التحكم جيداً في مَن كانوا في ساحة القتال. ثم واجهنا هذا النمو الكبير في عدد المجاهدين، الذين ربطوا أنفسهم بوحدات أكثر علمانية. لكن أدعو إلى تدريبهم أولاً، وبعد الانتهاء من تدريبهم تجهيزهم.

سي آي إي» تشرف على تدفق السلاح من خلال تركيا والأردن ودول خليجية
تقرير : صحيفة «نيويورك تايمز»،

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، ان دولاعربية وتركيا زادت بشكل كبير من مساعدتها العسكرية لمسلحي المعارضة السورية فيالاشهر الماضية بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آيإي». ونقلت الصحيفة عن معطيات لخطوط الطيران، وعن مسؤولين في بلدان عدة، وفيالمعارضة السورية أن دولتين خليجيتين وتركيا والأردن، زادت بمساعدة «سي آي إي»،جسورها الجوية إلى المعارضة السورية المسلحة.

وأشارت المعطيات إلى أن الجسر الجوي الذي بدأ بشكل محدود فيمطلع العام 2012، واستمر بشكل متقطع حتى الخريف الماضي، تطور ليتحول إلى دفق مستمرومكثف في نهاية العام الماضي، وتضمن أكثر من 160 شحنة عسكرية جوية بواسطة طائراتالشحن العسكرية الأردنية، وتلك التي تعود لدول خليجية التي كانت تحط بشكل أساسي، في مطار إزينبوغا القريب من أنقرة، وبدرجة اقل، في مطارات تركية وأردنيةأخرى. ولفتت إلى أن تطور هذه الجسور الجوية، ارتبط بالتغيرات التي شهدتها الحرب في سورية، بالتزامن مع سيطرة المعارضة السورية على مناطق كانت تحت سيطرة الجيش النظامي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، طلبوا عدم الكشف عنأسمائهم، أنه رغم إعلان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن رفضها إعطاء أكثر منمساعدات «غير قاتلة» للمعارضة المسلحة، غير أن الدور الذي أدته «سي آي إي» في توريدالأسلحة الى المعارضة السورية أظهر أن الولايات المتحدة أكثر استعدادا لدعم حلفائهاالعرب في دعم تصدير «المساعدات القاتلة» إلى المعارضة السورية. وأضاف المسؤولون أن مسؤولي الاستخبارات المركزية ساعدوا، من مكاتب سرية، الحكومات العربية في شراء الأسلحة، من بينها شحنة كبيرة من كرواتيا،وقامت بمراجعة مسؤولين ومجموعات قيادية بهدف اختيار الجهة التي ستتسلم هذه الأسلحةعند وصولها إلى سورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن «سي آي إي» رفضت التعليق على هذه الشحنات، وعلى دورها فيها. وأضافت أن معظم هذه الشحنات الجوية نقلت منذ نوفمبر الماضي، بعدالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي ازداد إحباط الحكومات التركية والعربية من التقدم البطيء الذي كانت تحرزه المعارضة السورية بمواجهة الجيش النظامي المسلح بشكل جيد. وأشارت إلى أن هذه الحمولات ازدادت أيضاً مع تفاقم الوضع الإنساني داخل سورية خلال الشتاء، ومع تدفق اللاجئين السوريين إلى البلدان المجاورة. وأوضح مسؤولون أميركيون مطلعون أن الحكومة التركية أشرفت على معظم الخطوات في هذا البرنامج، من بينها تزويد الشاحنات التي كانت تنقل المعدات العسكرية من خلال أراضيها بأجهزة اللاسلكي، لتتمكن من مراقبتها خلال تقدمها إلىسورية. ونقلت الصحيفة عن هيوغ غريفيث، من معهد بحوث السلام الدولية في استوكهولم،الذي يراقب شحنات الأسلحة تقديره ان «الحمولات التي كانت على متن هذه الرحلات بلغت 3 ألاف و500 طن من المعدات العسكرية»

. وأضاف أن «درجة وكثافة هذه الشحنات تشير إلى وجود عملية عسكريةمتحركة معدة ومنسقة بشكل جيد». ونقلت الصحيفة عن عدة مسؤولين، أن دولة خليجية كانت تشتري أسلحة ومعدات عسكرية من كرواتيا، تنقل على متن طائرات أردنية إلى الأردن،لتشحن بعدئذٍ إلى المسلحين العاملين جنوب سورية، ويعاد نقلها إلى المعارضة السورية العاملة في تركيا. وذكرت أن قياديين في المعارضة السورية اعتبروا أن الشحنات غير كافية، مشيرين إلى أن كميات الأسلحة التي تصلهم قليلة وأنواعها خفيفة، وغيرقادرة على مواجهة الجيش النظامي بشكل فعال. كما اعتبر بعضهم أنه أيا كانت الجهة التي ترسل هذه الأسلحة،فانها كانت تقوم بعمل غير كفوء. ونقلت الصحيفة عن عبد الرحمن عياشي، القيادي فيحركة «صقور الشام»، وهي مجموعة إسلامية معارضة في سورية، قوله إن «الدول الأجنبية تعطينا أسلحة وذخائر شيئاً فشيئاً».

وأوضحت معطيات الخط الجوي أن الجسور الجوية إلى سورية بدأتببطء في 3 يناير 2012، مشيرة إلى أن طائرتين من نوع «سي-130» تابعتين لاحدى الدول الخليجية حطتا في اسطنبول، وأنه بعد بضعة أسابيع، تمكنت المعارضة السورية من تطويقحمص. وأضافت المعطيات أنه خلال ليالٍٍ متتالية من 26 أبريل إلى 4 مايو، حطت طائرة تابعة للقوات الجوية لاحدى الدول الخليجية من نوع «سي-17» 6 مرات في مطار إزينبوغاالتركي، مشيرة إلى أنه بحلول 8 أغسطس، كانت هذه الدولة قد قامت بـ 14 شحنة إضافية مماثلة. غير أن الصحيفة نقلت عن مسؤول من هذه الدولة الخليجية إنكارهأن تكون بلاده قدّمت أي أسلحة للمعارضة السورية، مشيراً إلى أن بلاده نقلت إلىالمعارضة مساعدات «غير قاتلة».

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي سابق، أن مدير «سي آي إي» السابق ديفيد بترايوس أدى دوراً كبيراً في المساعدة في هذه الحمولات، وحض عدة بلدان على المشاركة في هذه الشبكة. وعزا المسؤول الأميركي السابق سبب تدخل الحكومةالأميركية في الحرب السورية إلى شعورها بأن دولاً أخرى ستقوم بتسليح المعارضة السورية في مطلق الأحوال.واعتبر المسؤول أن الدور الذي أدته «سي آي إي» في تسهيل هذه الحمولات، جعل لواشنطن تأثيراً في هذه العملية، ومن بينها إبعاد الأسلحة عن المجموعات الإسلامية، وإقناع الواهبين بالامتناع عن إرسال صواريخ مضادة للطائرات قدتستخدمها في المستقبل جماعات «إرهابية».

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أنه كان يتم اطلاع مسؤولين كبار في البيت الأبيض على مستجدات هذه الحمولات. وأوضحت أنه في الخريف الماضي، أصبحت طائرات احدى الدول الخليجية أكثر انشغالاً، مشيرة إلى أنها كانت تنقل حمولة في كل يوم تقريباً منذ أكتوبر الماضي.وأشارت إلى أنه بعد وقت قريب، انضمتبلدان أخرى لهذه العملية، موضحة أن 3 طائرات من سلاح الجوي الأردني من نوع «سي-130» حطت في نوفمبر الماضي في إزينبوغا.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
رد مع اقتباس