|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77291
|
الإنتساب : Feb 2013
|
المشاركات : 409
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبوشهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-03-2013 الساعة : 10:24 PM
يقول أهل السنة أن المسلمين كانوا أذلاء خائفين إلى أن دخل عمر الإسلام فأعز الله عز وجل الإسلام بعمر بن الخطاب ولكن إذا ذهبنا إلى الحقيقة نرى أن عمر بن الخطاب عندما أسلم هو كان خائف وخرج بحماية كافر فقد أخرج البخاري في صحيحه قال : حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال حدثني عمر ابن محمد قال فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه(عمر بن الخطاب) قال : بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك ؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون ؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس .[1]
المصدر:
(1) محمّد بن اسماعيل البخاري، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، (ط3، بيروت، دار ابن كثير، 1407/ 1987)، ج3، ص1403، ح3651. وقال المحقق: "(هو) أي عمر".
تعليق
إذاً كيف يدعي أهل السنة أن ابن الخطاب هو الشجاع الوحيد الذي جهر بالهجرة
وهذا صحيح البخاري الذي هو أصح الكتب عندكم ينقل حديث وعلى لسان عمر بن الخطاب
نفسه بأنه كان خائف ومختبأ وخرج بحماية كافر !!
يتبع ..
|
|
|
|
|