عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية يـــارسول الله
يـــارسول الله
عضو برونزي
رقم العضوية : 73186
الإنتساب : Jul 2012
المشاركات : 631
بمعدل : 0.13 يوميا

يـــارسول الله غير متصل

 عرض البوم صور يـــارسول الله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي من الآداب العمرية...... في الحضرة النبوية .
قديم بتاريخ : 21-05-2013 الساعة : 05:04 PM



مسند أحمد الجزء الأول
127 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش عن شقيق عن سلمان بن ربيعة قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول :
قسم رسول الله (ص) قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم أهل الصفة قال فقال رسول الله (ص) إنكم تخيروني بين أن تسألوني بالفحش وبين أن تبخلوني ولست بباخل
تعليق شعيب الأرنؤوط :
إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن ربيعة فمن رجال مسلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قوله (أنكم تخيروني) قال السندي من التخيير والمراد فيكم من يخيرني ......ويحتمل المراد تأديب عمرحيث قال
لغير هؤلاء أحق. لما فيه أيهام أن قسمته على خلاف الأصوب.

حسب قول السندي صاحب حاشية مسند أحمد
فأن عمر لم يكن مؤدبا في حضرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله .
وكم كان لعمر مثل هذه المواقف وأشنع منها
فماذا تعني قلة الأدب هذه مع النبي الأكرم وماهي آثارها؟
الجواب على هذا السؤال نجده في كتاب

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين
لابن قيم الجوزية حيث يقول في الجزء الثاني صفحة 365_366

فرأس الأدب معه : كمال التسليم له ، والانقياد لأمره .
وتلقي خبره بالقبول والتصديق ، دون أن يحمله معارضة خيال باطل ، يسميه معقولا .
أو يحمله شبهة أو شكا ، أو يقدم عليه آراء الرجال ، وزبالات أذهانهم ،
فيوحده بالتحكيم والتسليم ، والانقياد والإذعان .
كما وحد المرسل سبحانه وتعالى بالعبادة والخضوع والذل ، والإنابة والتوكل .
فهما توحيدان . لا نجاة للعبد من عذاب الله إلا بهما .

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين.


توقيع : يـــارسول الله
وشق لـه من أسمـه كـي يجله .......... فذو العرش محمود وهذا أحمد
من مواضيع : يـــارسول الله 0 ابن تيمة يرد النصوص الثابتة من أجل نفي منقبة لعلي صلوات الله عليه
0 أتباع عمر على المحك.
0 قيدوا افضلية عائشة أثباتا منهم لحديث الثريد ...ولكن!
0 بين يدي الأستاذ الأعظم... والمعلم الأشرف.
0 تأول البخاري وابن حجر ونفيهما حقيقة الضحك على الله تعالى..خلافا لمذهب السلف!
رد مع اقتباس