| 
	 | 
		
				
				
				المراقب العام 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 51892
  |  
| 
 
الإنتساب : Jun 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,731
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.31 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
الباحث الطائي
المنتدى : 
منتدى القرآن الكريم
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-07-2013 الساعة : 12:50 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم .. 
ليست الملائكة ، ذكوراً ولا إناثاً ، وإنما هم سلام الله تعالى عليهم منزهون عن هذين الوصفين، بيان ذلك .. 
 
إنّ الذكوريّة والأنوثيّة يعرضان على الخلائق باعتبار تلبسهما العنصري بعالم العناصر الأربعة الخسيس (=الدنيا) .. 
 
أما عالم الملائكة فهو عالم أشرف ، الملكوت فما فوقه ، وذاك العالم أشرف من أن يتلبس بالعناصر الخسيسة الفانية العفنة ؟!!!! 
 
 
سؤال : فعلى هذا فالملائكة أشرف من كل البشر ، بمن فيهم أهل الكساء الخمسة عليهم السلام ، وهذا خلاف الضرورة أنهم أشرف من الملائكة بما لا يقاس؟!!! 
 
جوابه : إنّ من منن الله تعالى على هذا البشر الأحمق (أكثر الناس لا يعقلون ولا يفقهون) أن أنزل الله تعالى الرسل وأهل العصمة من أعلى مرتبة ، لا يحلم بها حتى الملائكة ، إلى أدناها=عالم العناصر ، رحمة لهم وفضلاً عليهم ؛ إذ قد قضى الله تعالى أن لا يكون الرسول إلا بشراً كالبشر ، يأكل الطعام ويمشي في الأسواق .. 
 
قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) [الأنبياء : 107]) 
 
سؤال : أسماء الملائكة وكذا أسماء الله تعالى وصفاته ، أسماء وصفات مذكر لا مؤنث ، فأيش يدل هذا ؟!!!! 
 
جوابه : لأنّ الله تعالى، فاعل، موجد، سيد، رب ،  له ولاية، أما الأنثى فقابل ليست بفاعل ، لا ولاية لها ولا سيادة..، ويستثنى أهل العصمة كمريم وخديجة وفاطمة وآسيا عليهم السلام ، لما قلناه من أن الله تعالى انزلهم رحمة ؛ إذ لا بد أن تكون هناك بطنا ينزل منه عيسى روح الله ، وأخرى ينزل منها الحسن والحسين  أرواحنا لذكرهم الفداء .. 
 
الزبدة : فتذكير أسماء الله تعالى والملائكة ، باعتبار الفاعلية والولاية والسيادة.. 
 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |