|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 71119
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 269
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-08-2013 الساعة : 08:54 AM
أُستاذنا الكريم / عبدالله الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم
" كُلّكُم راعٍ ومسئولٌ عن رعيته "
والمرجعية الشيعية العليا ومن يُمثلها هي الراعي الأهم والأنزه والمُخوّل الوحيد من قبل الشعب للمُطالبة بحقوقه و المُحافظة على كل ممتلكاته ومُكتسباته ..
لهذا فإنني كأحد الأبناء البررة لهذه المرجعية المُباركة إن شاء الله تعالى كنت أتمنى أن يكون موقف المرجعية حازماً ومنذُ البداية مع عناصر هذه الحكومات المُسيئة أو الفاشلة التي فرضها علينا واقعنا المُؤلم بعد زوال صدام ونظامه لعنة الله عليهم ...
فأغلب عناصر الحُكومات المُتتالية التي حكمت العراق بعد 2003 إعتبرت سكوت المرجعية عن بعض سلبياتهم ضعفاً منها لا سمح الله .. فلذلك نراهم قد إستهتروا كثيراً بها بطرق مباشرة وغير مُباشرة ..
ولهذا أساؤا الأدب وبأكثر من موقف ...
فإذا كان سياسيوا السنة يتجاوزون حدود اللياقة الأدبية في تصريحاتهم بشأن المرجعية فهؤلاء ينطلقون من أحقادهم القديمة والجديدة وأجنداتهم الداخلية والخارجية وهذا أمرٌ مُتوقع وغير مُستغرب لأننا نُصنفهم عدواً إن لم يكونوا مُخربين ومُنافقين ...
ولكن أن يقوم أحد المحسوبين على الشيعه أو التكتلات الشيعية فيهاجم المرجعية وممثليها بشكل عدواني سافر ومقصود فهذا ما نستنكرهُ ونرفضه رفضاً شديداً ويستحق منا الوقوف بوجهه والتصدي له بحزم وقوة حتى لا يتكرر مُجدداً ..
عموماً إن كان بعثي الهوى الشاهبندر مُهندس إعادة مشعان الجبوري الى الواجهة السياسية بعنوان " عفى الله عما سلف " قد تجرّأ وقام بذلك التهجُّم .. فقد سبقه أَخٌ له بنفس إئتلاف دولة القانون وهو الشيخ المُعمم البصري حسين الأسدي الذي إعتبر المرجعية ذات مرة كأحد منظمات المُجتمع المدني !! مما أحرج إئتلافه وفصله منه فيما بعد !!
إذا هذه التجاوزات قد ألفناها من قبل رجالات دولة القانون من قبل المُتشرّع كالشيخ الأسدي والعلماني كالشاهبندر !!
وفي كل مرة يكون الإعتذار من ذلك الإئتلاف خجولاً ولا يرتقي لمستوى الإساءة والحدث !! مما يجعل تكراره سهلاً ومُتوقعاً من قبل حُثالات أُخرى تقبع تحت خيمة ذلك الإئتلاف اللملوم !!
ولهذا يجب إن كان لدي بعض قادة ذلك الإئتلاف ذرةً من الشعور بالمسئولية والكرامة الى المُبادرة الى فصل الشاهبندر وإلحاقه بالشيخ الاسدي غير مأسوفاً عليه ليكون عبرةً لغيره !! ولكن هل يستطيع المالكي وخالد العطية وعبدالحليم الزهيري ذلك ؟؟؟ هيهات فقد أصبح الشاهبندر المُتنفّذ الآمر بإئتلافهم وهم خاضعين لإرادته بشتى المسائل !!
ولهذا كان رد فعلهم خجولاً ولا يقنع كل موالي غيور ..
ثم إنني أتسائل ..
ماذا لو كانت الاساءة قد صدرت من قبل شخصية سياسية تتبع أحد المكونات الشيعية الأخرى غير إئتلاف دولة القانون ؟؟ كيف ستكون ردة فعل شخصيات دولة القانون عليها ؟؟
وكيف ستستثمرها وتتاجر بها ؟؟؟
عموماً نحن في مرحلة حرجة تُعتبر فيها المرجعية الشيعية العليا هي القلعه الآمنه الوحيدة المُتبقية التي تجمعنا وتسهر على حقوقنا وسلامتنا .. بعد أن فرقتنا الأحزاب والتكتُلات السياسية طرائق قددا !! وهناك ممن يتربص بها أمثال الشاهبندر ومن ركب موجته بمختلف مواقعهم ومُستوياتهم يحاولون تسقيط موقعها من نفوس أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام ليتم الإنقضاض عليها فيما بعد فرادى وجماعات بشكل أو بآخر ليضعف موقفها.. حتى ينفذوا أجنداتهم الشخصية بمواصلة التحكُّم بالبلاد والعباد !!
فلنكن على حذر !!
وبالذات من رجالات إئتلاف دولة القانون الذين تكررت الإساءات منهم بشأن المرجعية وغيرها ..
فهؤلاء أهل دنيا ويحلمون بالحُكم والسُلطه وأبعد ما يكونوا عن الإصلاح وخدمة الناس !!
ولديهم الغاية تُبرر الوسيلة حتى وإن كانت الإساءة للمرجعية وضرب مشاعر أتباعها بجدار حائط الإساءة والإستخفاف !!!
فهل من مُدّكِر ؟؟؟
|
|
|
|
|