|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 78079
|
الإنتساب : Apr 2013
|
المشاركات : 328
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الفلكي الفاطمي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 07-09-2013 الساعة : 02:44 PM
تنبيه لمن يريد المعرفة الحقة في تحريم التنجيم
ان علم التنجيم اختلفت فيه اراء وافكار اهل الارض من حيث اثر الكواكب
هل الكواكب مؤثرة وهل باذن الله
1_ قيل ان الكواكب مؤثرة مستقلة في تاثيرها ولا دخل لله في ذلك وهذا ما كان عليه اغلب الناس قديما
وهو محرم شرعا وقد حرمته الشريعة
2_ قيل ان الكواكب مؤثرة ولكن هذا التاثير اودعه الله فيها بقدرته
واختلفوا في تاثيرها هل هي واسطة بين العبد وربه ام ان الله اودع هذا التاثير بها وتاثر وهي مستقلة بعدما اودع الله ذلك فيها وعليه تنشطر هذه النقطة لرايين
واختلف الفقهاء في هذا القول المنشطر من حيث الحلية والحرمة
3_ قيل ان الكواكب علامات ودلالات اودعها الله فيها كقوله تعالى وعلامات وبالنجم هم يهتدون
فاذا دار الزمان على كوكب وفي مسير ودرجة معينة وقع الحدث فكانت الكواكب علامة ودلالة
وهنا لا يمكن تحريم ذلك الا ممن يدعي الفقاهة وليس له حض من العلم ولا الفهم ولا الحكمة
4 _ القول الرابع وهو الحق ان شاء الله
ان الكواكب انما هي علامات ودلالات مع تاثير منها بسبب طاقاتها وما يتولد من قوى كهرمغناطيسية
او تاثيرات جانبية بسبب جاذبيتها وكتلتها كاقتراب القمر من الارض وقوة المد في البحار او اضطراب المخاض الكاذب
اذن اولا نحن نرى ان الكواكب هي علامات كون الزمان لا يعرف الا منها فهي تدلنا على الساعات والليال والايام وما يحدث وفق تقدير اللطيف الخبير من تكوير بقدرة عليم خبير
وعليه سيكون التحريم للنقطة الاولى كتحريم الشطرنج للقمار وحليته اذا كان ليس قمارا
اما ثانيا هي اي الكواكب مؤثرة تاثيرا بطاقاتها وكتلاتها فيتولد من ذلك قوى كهرمغناطسيسة او شبيهة من ذلك والله اعلم واحكم
ثم لابد من بيان ان هذا لا يسمى علم غيب لانه يستدل بالعلامات هنا على ما لا يعرف وعلم الغيب لا يستدل عليه بالدلالات والعلامات والا سيكون الاستدلال على الله تعالى ووجوده علم غيب كوننا نستدل على الله بعلامات خلقها واثار وضعها
وتنبيه اخر ان هذا العلم ظني كعلم الفقه والاصول التي نستنبط عن طريقهما الاحكام الشرعية
فنحن لا ندرك اليقين حتما بهما بل نرجح احد الطرفين وهذا ما يسمى بالظن
والظن المقصود منه هنا الاصطلاحي الذي بمعنى ترجيح احد الطرفين على الاخر لدليل
واما الظن الذي يذكر احيانا في بعض مواطن القران الكريم فهو بمعنى الجهل وليس الظن الاصطلاحي
اذن الفقهاء يرجحون احد الطرفين
ومع هذا فهم لا يحرمون علم الفقه والاصول ولا حتى العلوم الاخرى التي تستدل بالعلامات لتشخيص الشئ كالمرض
كونه لا يسمى علم غيب لأنه يستدل عليه بعلامة ودليل
ولكن من يدعون الفقاهة قوم لا يبصرون
هذا مختصر رادع لم يذكر من قبل والحمد لله
والسلام عليكم ورحمة الله
|
|
|
|
|