[ابومحمد العلوي]

6ـ
*ـ نقل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الامثل(ج 5 ص 198ـ .../ 5ـ حديث المنزلة )عن أبي بكر البغدادي في «تأريخ بغداد»( تاريخ بغداد، المجلد السابع، ص 452 ط السعادة):

بسنده عن عمر بن الخطّاب أنّه رأى رجلا يسبّ عليّاً(عليه السلام) فقال: إنّي أظنّك منافقاً، سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:

«إنّما عليّ منّي بمنزلة هارون من موسى، إلاّ أنّه لا نبي بعدي)(انتهى)

7ـ

*ـ نقل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الامثل(ج 5 ص 198ـ .../ 5ـ حديث المنزلة )

.. ورد عين هذا الموضوع في :

سنن ابن ماجه (المجلد الأوّل، ص 43، ط دار إحياء الكتب العربية).

خصائص النسائي( ص 4 و 14)

مستدرك الحاكم(المجلد الثالث، ص 108 و 109)

تاريخ الخلفاء للسيوطي( المجلد الأوّل، ص 65)

سيرة ابن هشام(المجلد الثّالث، ص 163 طبعة مصر)

السيرة الحلبية( المجلد الثّالث، ص 151 طبعة مصر)(انتهى)

*ـ وقال العلامة عيدروس بن احمد السقاف العلوي المعروف بابن رويش الاندونيسي في شواهد التنزيل لمن خص بالتفضيل / باب حديث المنزلة / ج 22ص 19:

...وفي [صحيح ابن ماجة ] [1: 45 ط. دار احياء التراث العربي - بيروت ]: روى بسنده عن ابن ساب ط وهو عبد الرحمن عن سعد بن ابي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد, فذكروا عليا(ع ) فنال منه , فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول اللّه (ص ) يقول : [من كنت مولاه فعلي مولاه ]. وسمعته يقول : [انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ].

وسمعته يقول : [لأعطين الراية اليوم رجلا يحب اللّه ورسوله ].

....وفي [خصائص النسائي ] [ص 17]: روى بسنده عن حرب بن سلك قال : قال سعد ابن مالك : ان رسول اللّه (ص ) غزا على ناقته الجدعاء وخلف عليا(ع ), وجاء علي (ع ) حتى تعدى الناقة فقال : يا رسول اللّه زعمت قريش انك انما خلفتني انك استثقلتني وكرهت صحبتي , وبكى علي (ع ) فنادى رسول اللّه (ص ) في الناس : [ما منكم احد وله حاجة بابن ابي طالب , اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ؟] قال علي (ع ): رضيت عن اللّه عز وجل وعن رسول اللّه (ص ).

وروى نظيره في [ص 4 و 14 و 19 و 32] كما ذكره السيد الحسيني في [1: 306 ط. دار الكتب الاسلامية - طهران ] من عدة طرق .(انتهى)

8ـ

*ـ نقل السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه (حديث المنزلة / سلسلة الندوات العقائدية (14) و (15) / سلسلة الكتب العقائدية (77) /إعداد: مركز الأبحاث العقائدية / فارس الحسون) , قال:

...في الطبقات لابن سعد، يروي هذا الحديث بطرق، ومنها: بسنده عن سعيد بن المسيّب، هذا نفس الحديث الذي قرأناه في صحيح مسلم، فقارنوا بين لفظه في الطبقات ولفظه في صحيح مسلم يقول سعيد:

قلت لسعد بن مالك ـ هو سعد بن أبي وقّاص ـ:

إنّي أُريد أنْ أسألك عن حديث، وأنا أهابك أنْ أسألك عنه !

قال: لا تفعل يا ابن أخي، إذا علمت أنّ عندي علماً فاسألني عنه ولا تهبني، فقلت: قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعلي حين خلّفه في المدينة في غزوة تبوك،

فجعل سعد يحدّثه الحديث(طبقات ابن سعد 3/24 ـ دار صادر ـ بيروت ـ 1405 هـ.)

ونقل السيد الميلاني ايضا , قال :

...ويروي محمّد بن سعد في الطبقات(طبقات ابن سعد 3/24.) بإسناده عن البراء بن عازب وعن زيد بن أرقم قالا:

لمّا كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)لعلي بن أبي طالب: «إنّه لابدّ أنْ أُقيم أو تقيم».

... فخلّفه.

فلمّا فَصَلَ رسول الله غازياً قال ناس ـ وفي بعض الالفاظ: قال ناس من قريش، وفي بعض الالفاظ: قال بعض المنافقين ـ: ما خلّفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلاّ لشيء كرهه منه، فبلغ ذلك عليّاً، فأتبع

رسول الله حتّى انتهى إليه، فقال له: «ما جاء بك يا علي ؟» قال: لا يا رسول الله، إلاّ أنّي سمعت ناساً يزعمون أنّك إنّما خلّفتني لشيء كرهته منّي، فتضاحك رسول الله وقال: «يا علي أما ترضى أن تكون منّي كهارون من موسى إلاّ أنّك لست بنبي ؟» قال: بلى يا رسول الله، قال: «فإنّه كذلك».

وفي رواية خصائص النسائي(الخصائص للنسائي: 67 رقم 44 و77 رقم61) قال الناس: قالوا ملّه، أي ملّ رسول الله عليّاً وكره صحبته.

وفي رواية: قال علي لرسول الله: زعمت قريش أنّك إنّما خلّفتني أنّك استثقلتني وكرهت صحبتي، وبكى علي، فنادى رسول الله في الناس: «ما منكم أحد إلاّ وله خاصة، يا بن أبي طالب، أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي ؟» قال علي: رضيت عن الله عزّ وجلّ وعن رسوله.(انتهى)

*ـ وقال العلامة عيدروس بن احمد السقاف العلوي المعروف بابن رويش الاندونيسي في شواهد التنزيل لمن خص بالتفضيل / باب حديث المنزلة / ج 22ص 19:

.. وفي الطبقات لابن سعد [3: 24]: روى بسند عن ابي سعيد قال : غزا رسول اللّه (صلى الله عليه وآلة ) غزوة تبوك وخلف عليا في اهله , فقال بعض الناس : ما منعه ان يخرج به الا انه كره صحبته ,فبلغ ذلك عليا فذكره للنبي (ص ) فقال : [ايابن ابي طالب : اما ترضى ان تنزل مني بمنزلة هارون من موسى ؟].

وروى ايضا في [3: 24 ط. دار الفكر] بسنده عن البراء بن عازب وزيد بن ارقم قالا: لما كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك , قال رسول اللّه (ص ) لعلي (ع ): انه لا بد من ان اقيم او تقيم , فخلفه , فلما فصل رسول اللّه (ص ) غازيا قال ناس : ما خلف عليا الا لشي ء كرهه منه , فبلغ ذلك عليا(ع ) فاتبع رسول اللّه (ص ) حتى انتهى اليه فقال له : ما جاء بك يا علي ؟ قال : لا يا رسول اللّه الا اني سمعت ناسا يزعمون انك انما خلفتني لشي ء كرهته مني ,فتضاحك رسول اللّه (ص ) وقال : [يا علي اما ترضى ان تكون مني كهارون من موسى ؟غير انك لست بنبي ]؟ قال : بلى يا رسول اللّه . قال :

فانه كذلك .

وفي [حلية الاولياء] لابي نعيم [7: 196]: روى بسنده عن سعيد بن المسيب عن علي (ع )قال : قال رسول اللّه (ص ) في غزوة تبوك : [خلفتك ان تكون خليفتي في اهلي ]. قلت : لا أتخلف بعدك يا نبي اللّه , قال : [الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ]. ورواه ايضا في [ص 195] عن سعد بن ابراهيم , وفي [4: 345] روى عن حبشي بن جنادة . (انتهى)



9ـ

*ـ نقل السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه (حديث المنزلة / سلسلة الندوات العقائدية (14) و (15) / سلسلة الكتب العقائدية (77) /إعداد: مركز الأبحاث العقائدية / فارس الحسون) , قال:

..وفي المعجم الاوسط للطبراني عن علي (عليه السلام): إنّ النبي قال له: «خلّفتك أنْ تكون خليفتي»، قلت: أتخلّف عنك يا رسول الله ؟ قال: «ألا ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي»( المعجم الاوسط 4/484 رقم 4248) .

ففيه: «خلّفتك أنْ تكون خليفتي».(انتهى)

10ـ

*ـ نقل السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه (حديث المنزلة / سلسلة الندوات العقائدية (14) و (15) / سلسلة الكتب العقائدية (77) /إعداد: مركز الأبحاث العقائدية / فارس الحسون) , قال:

..وروى السيوطي في جامعه الكبير(الجامع الكبير 16/244 رقم 7818 ـ دار الفكر ـ بيروت ـ 1414 هـ.) عن كتب جمع منهم: ابن النجار البغدادي، وأبو بكر الشيرازي في الالقاب، والحاكم النيسابوري في كتابه الكنى، والحسن بن بدر ـ الذي هو من كبار الحفّاظ ـ في كتابه ما رواه الخلفاء، هؤلاء يروون عن ابن عباس قال: قال عمر بن الخطّاب: كفّوا عن ذكر علي بن أبي طالب [ لماذا كانوا يذكرون عليّاً وبم كانوا يذكرونه ؟ حتّى نهاهم عمر عن ذكره ؟ أكانوا يذكرونه بالخير وينهاهم ؟ قائلاً: كفّوا عن ذكر علي بن أبي طالب ] فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول في علي ثلاث خصال لو كان لي واحدة منهنّ كان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس.

كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجرّاح [ هؤلاء الثلاثة هم أصحاب السقيفة من المهاجرين ] ونفر من أصحاب النبي، وهو متكئ [ أي النبي ] على علي بن أبي طالب، حتّى ضرب بيده على منكبيه ثمّ قال: «يا علي أنت أوّل المؤمنين إيماناً وأوّلهم إسلاماً، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى، وكذب من زعم أنّه يحبّني ويبغضك».(انتهى)

11ـ

*ـنقل السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه (حديث المنزلة / سلسلة الندوات العقائدية (14) و (15) / سلسلة الكتب العقائدية (77) /إعداد: مركز الأبحاث العقائدية / فارس الحسون) , قال:

...وفي تاريخ ابن كثير(البداية والنهاية المجلد الرابع الجزء 7/340 ـ دار الفكر ـ بيروت) : «أو ما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوّة».

وفرق بين عبارة «إلاّ النبوّة» وبين عبارة «إلاّ أنّك لست بنبي» و «إلاّ أنّه لا نبي بعدي» فرق كثير بين العبارتين، يقول ابن كثير: إسناده صحيح ولم يخرجوه.

وفي تاريخ ابن كثير أيضاً(البداية والنهاية المجلد الرابع الجزء 7/340) في حديث معاوية وسعد: إنّ معاوية وقع في علي فشتمه [ بنصّ العبارة ] فقال سعد: والله لانْ تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحبّ إليّ ممّا يكون لي ما طلعت عليه الشمس...، فيذكر منها حديث المنزلة.

إلاّ أن الزرندي الحافظ يذكر نفس الحديث يقول: عن سعد: إنّ بعض الاُمراء قال له: ما منعك أنْ تسبّ أبا تراب( نظم درر السمطين: 107.) .(انتهى)

12ـ

*ـنقل السيد علي الحسيني الميلاني في كتابه (حديث المنزلة / سلسلة الندوات العقائدية (14) و (15) / سلسلة الكتب العقائدية (77) /إعداد: مركز الأبحاث العقائدية / فارس الحسون) , قال:

...وفي تاريخ دمشق والصواعق المحرقة وغيرهما: إنّ رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال: سل عنها عليّاً فهو أعلم، قال الرجل: جوابك فيها أحبّ إليّ من جواب علي، قال معاوية: بئس ما قلت، لقد كرهت رجلاً كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يغرّه بالعلم غرّاً، ولقد قال له: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي»، وكان عمر إذا أشكل عليه شيء أخذ منه( ترجمة الامام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق 1/396 رقم 410، الرياض النضرة 3/162 ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت، مناقب الامام علي (عليه السلام) للمغازلي: 34 رقم 52 ـ دار الاضواء بيروت ـ 1403.) .(انتهى)